شبكة ذي قار
عـاجـل










إن المتأمل لتاريخ الحزب الاستسلامي والمتتبع للأحداث التاريخية، يجد أنَّ الغدر من أبرز الصفات التي اتصف بها هذا الحزب فقد اشتهروا بالغدر والخيانة لكل من يخالف توجهاته ... أن البريطانين ( أبو ناجي ) هو من مهد وأسس هذه الجماعة السرطانية في جسد الامة ... وتاريخ هذا الحزب يبن لنا حقيقة غدر الحزب والتاريخ سرد لنا الأحداث التي تبين تجذُّر صفة الغدر القبيحة فيهم ... وقد سجل التاريخ طرفًا من غدر الحزب الاستسلامي عبر تاريخهم المظلم المليء بالصفحات السوداء ... منذ تأسيس هذا الحزب والى يومنا هذا ... وفي مؤتمر لندن أعطى الموافقة على غزو العراق وشارك في لجنة المتابعة عبر اثنين من أعضائه وهم ( أياد السامرائي ) و ( حاجم الحسني ) ولن نذهب بعيدا ... بعد 2003 بعد الاحتلال البغيض هذا الحزب تحالف مع أعداء العراق من أجل إيذاء العراقيين ...


أول من دخل في هذه العملية السياسية المخابراتية وأعطى شرعية للأحتلال ... أول من نكث بعهده ووافق على هذا الدستور ... غدر في أهل الفلوجة وغدر بالمجاهدين في معركة الفلوجة الأولى ... وفي هذه الأيام ها هم رجال الحزب الاستسلامي من حلف الغادرين يغدرون بأهل الانبار ... ولأن يريدون أن أجراء مفاوضات مع عميل إيران المالكي لإجهاض الانتفاضة ...


يا ثوار العشائر أيها المجاهدين الأبطال ... قديما تعلمنا أن الديك المؤذن لم ينخدع للثعلب الذي برز له يوما في ثياب الواعظين ... يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ) يا إخوتي الحذر من التغافل وتكرار الخطأ ويجب الحث على التيقظ واستعمال الفطنة ... لا تغـرّكم لحــاهم .. كـلّهم يكــذبون لأجـل رغباتهم بالـدين يـتـسـتـرون ... كلهم فاسدين ولن أستثني أحد من هذا الحزب العميل


أن تاريخ الحزب الاستسلامي مع العراقيين مليء بالغدر والخيانة، ومعركة الفلوجة الأولى لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكننا نحن العراقيين - أصابتنا آفة النسيان وتذكرون مواقف هذا الحزب الاستسلامي المخزية ومعاونته للمحتل الأمريكي ... أن صفة الغدر هذه لم نجدها ألا في اليهود ... هذا شأن الحزب الاستسلامي الغدر للحق متأصلة فيهم يتوارثونها كابراً عن كابر فهم قتلة العراقيين وأعداء المجاهدين إن مواقف هذه الشرذمة الخبيثة والحاقدة على كل وطني شريف في العراق كثيرة وليس هذا حصراً لها بقدر ما هو إشارة إلى بعض منها ... للاستفادة منها في هذه الأيام الحاسمة .. فعلى المجاهدين من ثوار العشائر أن يتنبهوا لمؤامرات الحزب الاستسلامي وغيرهم وأن يقفوا يدا واحدة أمام أطماعهم ومؤامراتهم ..


لكن الحق جل جلاله، الذي صدق في كل ما قال نؤمن أنه سيصدق في وعده " ( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون )

 

 





الخميس ١٥ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو الحسنيين أل حسان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة