أيها الشعب العراقي الصابر المجاهد
يا ثوار العشائر المنتفضون الأحرار
بعد مرور أكثر من أسبوعين على انتفاضة أبناء العشائر المسلحة ضد الحكومة الصفوية التي نصبّها المحتل ومليشياتها الطائفية ثبت جليا أمام العراقيين والعالم أجمع صحة ما دعا له أبناء انتفاضة أحرار العراق بعد مجزرة الحويجة من حمل السلاح ضد الحكومة الصفوية التي أثبتت بعمالتها وطائفيتها وارتكابها المجازر بحق ابناء شعبنا وقيامها بقصف المدن الآمنة وقتل الابرياء العزّل تحت ذريعة محاربة الارهاب وانها لا تمثل العراقيين ولا ينفع معها إلا اجتثاثها هي وعملائها بثورة مسلحة من أبناء العراق الأصلاء.

وإننا في انتفاضة أحرار العراق نخوض اليوم الملاحم البطولية على امتداد ساحة المواجهة مع المليشيات الصفوية، وصور عملياتنا في الفلوجة والرمادي والكرمة والتأميم ونينوى وديالى وصلاح الدين وبغداد ملأت وسائل الإعلام، كما أن عملياتنا امتدت إلى مدن جنوب العراق الحبيب رغم التكتم الحكومي عليها، وإن انتفاضة أحرار العراق تستمد قوتها من جمهورها العريض المتمثل بالعشائر العراقية الأصيلة الممتدة من شمال العراق إلى جنوبه وأخذت على عاتقها خوض المنازلات الملحمية في مختلف المحافظات، وإن وجهتها أولا وآخرا بغداد الرشيد عاصمة العراق ولتحريره من براثن المليشيات الحكومية.

يا أبناء شعبنا العراقي المجاهد: إن الواجب الشرعي والوطني يحتم على ابناء شعبنا بكافة اطيافه حمل السلاح لتغيير هذا الواقع المرير الذي يعيشه شعب العراق منذ اكثر من عشرة سنوات في ظل وجود هذه الحكومة الطائفية العميلة والسياسيين الخاضعين والخانعين لها , لذا ندعوا شعبنا المجاهد الصابر في ساحات الاعتصام لحمل السلاح ومغادرة سلمية هذه الاعتصامات وعدم الانجرار خلف الدعوات الضالة من المنتفعين من استمرار سلميتها ، وعلينا أن نستمر في ثورتنا المسلحة ضد الحكومة الطائفية حتى تحرير العراق تحريرا شاملا، وأن يكون في أولى أولوياتنا الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا،

وندعو كافة الشرفاء من العراقيين الوطنيين من ابناء الجاليات العراقية في الخارج اعلان تضامنهم مع ثوار العشائر ووقوفهم بحزم ضد الحكومة العميلة ومليشياتها الطائفية وذلك بالتظاهر امام مقرات الامم المتحدة والسفارات العراقية والاجنبية والمنظمات الدولية والانسانية في الخارج واصدار البيانات والتصريحات التي تشد ازر ثوار العشائر في ثورتهم المسلحة.

أن الحكومة الطائفية اليوم تلفظ أنفاسها الأخيرة فعلينا أن نستثمر الوقت ونستغل الفرصة ونشد العزم ونضرب فلولها بيد من حديد، فهذه هي المعركة الفاصلة ضد الاحتلال المجوسي وستنتهي بالنصر المؤزر في بغداد قريبا بإذن الله تعالى.

الله أكبر الله أكبر الله أكبر ... وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم