شبكة ذي قار
عـاجـل










وبعد سنين عجاف من القتل والتدمير والتهجير والتغييب والنهب والسلب
تعرض لها العراق وشعبه في صفحة لم يشهد لها التاريخ مثيلا ....


صفحة سوداء ستسجل للمستعمرين وعملائهم في سجلهم الأسود وسيلعنهم التاريخ ابد الدهر ....
بعدما غزت أمريكا العراق واستباحت كل المحرمات ...
وما تبعها من احتلال العراق وتدميره بشكل كامل على يد حلفائهم الفرس الصفويين .


بعد ما سلمته لهم دولة الاحتلال الأمريكي ،
في حملة صليبية صهيونية صفوية جديدة ، تحالف فيها كل أتباع الشيطان من بقاع الأرض.
ليدمروا التاريخ والحضارة ويدمروا الإنسان العراقي الذي صنعهما ,,
وبعد ما حققت أمريكا لدولة الفرس الصفوية الحلم التاريخي بتدمير العراق وأزاحته من خارطة القوى الرادعة لمشروع ولايتهم الصفوية الفارسية ،


وحققوا به الثار التاريخي الذي ضلوا يئنون تحت زفرات ويلاته أكثر من ألف وأربعمائة سنة


منذ أن فتح أتباع النبي العربي الهاشمي القرشي العراق وأزاحوا أكاسرة الفرس في القادسية الأولى على ارض العراق و على يد سعد بن وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي والمثنى بن حارثة الشيباني
وضل حلمهم وحسراتهم على مملكتهم الغابرة الزائلة يراودهم
ولم يوفروا جهدا في العمل على تدمير العراق وإعادة شوكة إمبراطوريتهم المنكسرة
وتكررت هزيمتهم مرة أخرى على يد أبطال العراق وصناديد جيش القادسية الثانية
عندما أذاقهم أبناء القائد صدام المجيد الذل والهوان ,,
وحقق أبناء القائد صدام المجيد أروع الانتصارات وسطروا تاريخا من المجد والخلود على مدى ثماني سنوات , في سفر سيضل شامخا و سيفخر به أبناء العراق ابد الدهر ،
و تحقق الحلم الفارسي بغزو العراق من خلال غزو قوى الاستكبار في الأرض ، وسلموهم العراق بتاريخه وحضارته وأبطاله ورجاله ,,
فلم يوفر الفرس الصفويين جهدا في استثمار هذه الفرصة التاريخية لتدمير العراق بكل ما يعنيه من قوة وعزة وشموخ واقتدار ,,
ولقد عانى العراق و أهله اكبر وأسوء حملة عرفها تاريخهم على يد هؤلاء البرابرة الفجار,
من القتل اليومي والذبح والتفجير و التفخيخ وتدمير المساجد و الكنائس والحسينيات
بعد ما وصلوا واعتلوا أعلى المراتب في حكومة شكلها الاحتلال الأمريكي الغازي,,
برجالات إيران ,,الذين جاء بهم الى بغداد,,


و عمل الفرس الصفويين من خلال رجالهم وصبيانهم وعملائهم في حكومة المنطقة الخضراء على تفكيك العراق بمؤسساته و مكوناته وسرقوا ثرواته ،
ونفذوا أقذر حملة عرفها تاريخ العراق ,,في تفكيك المجتمع العراقي العربي المسلم وقسموه عرقيا ومذهبيا ,,
و اثأروا الحقد والوقيعة بين مكونات شعبه والتي نسج التاريخ مكونها على مدى آلاف السنين,


لعلمهم المسبق ان لا شيء سيوصلهم الى تحطيم العراق وحضارته سوى تفكيك مجتمعه على ما هو عليه اليوم و ما سيؤديه الى تقسيم و إنشطارات قومية وطائفية , ينتج عنها تفكيك العراق وخريطته السياسية الى الأبد,
و بعد احتلال العراق وتدميره , لم يتوقف الفرس الصفويين وعملائهم وصبيانهم في المنطقة الخضراء , بل انفتحت شهيتهم للتوسع على حساب جميع الدول العربية الخليجية والغير خليجية ..
ولقد سمعنا ما صرح به الكثير من رؤوس الكفر الصفويين ومن لبسوا جلباب الدين زورا وبهتانا ليخدعوا به الناس..
ومنها ما صرح به الجرذ الصفوي الفارسي البطاط بأنهم سيحررون مكة المكرمة و المدينة المنورة من العرب الكفار !!!!


و ما يصرح به دوما ً ربيب دولة ولاية السفيه الصفوية المجرم المالكي بأنهم سيبقون إلى الأبد في حكم العراق و سيكون منطلقا لهم لتصدير ثورتهم البائسة الى العالم ,,
لأنه أعتقد لسفاهة عقله بأنه قد ضمن السيطرة على العراق وضمن لأسياده الفرس الصفويين من خلال حكومة المليشيات التي تحكم العراق منذ الاحتلال و إلى الآن البقاء في العراق والسيطرة على مقدراته ,
و جعله الحديقة الخلفية ودولة تابعة لمشروع ولاية الفقيه ، فأطماع دولة الكفر الفارسية الصفوية لن تتوقف إلا بالقضاء على كل نسل العرب,,
والقضاء على تاريخهم حضارتهم واحتلال أرضهم ، واستعباد شعوب العرب وإتباعهم إلى دين ولاية السفيه,,
وكان لا بد لأهل العراق ورجاله .. أبناء الحضارات...


أبناء التاريخ والعز والمجد من أن ينتفضوا ,,
ليعيد التاريخ نفسه
وليعود أبناء القادسيتين مرة أخرى ,,
وليعود ابناء سعد والقعقاع .. وخالد و المثنى الشيباني
و ليعيدوا المجد والعز والشموخ ,,,
ليعود جيش القادسية مرة أخرى .. ويعود إبطالها الرجال .. الذين أذاقوا الفرس الذل والهوان
في معارك الفاو .. و معارك توكلنا على الله .. وكل المعارك التي خاضها أبطال القادسية على كل شبر من أرض عراقنا العظيم ,,على طول حدودنا المباركة
و ليعيدوا كتابة تاريخ العراق .. كما فعلوها في القادسية الثانية


يا أيها الفرس لن تعود مملكة كسرى مرة أخرى ، و يا أذناب وعملاء آل صفيون ,
لن يطيب لكم مقام بعد اليوم فسنحرق منطقتكم الخضراء بكم,,
فقد عاد أبناء العراق من جديد .. وأيام العز والفخار لاح نورها في الأفق
وأحفاد نبوخذ نصر و سرجون حمورابي وصدام المجيد ,, انتفضوا من جديد,,
انتفض أبناء التاريخ والحضارة ... أبناء الرافدين
و بشائر نصر الله لاحت في الأفق ... وجيش القادسية يزحف اليوم على امتداد عراقنا ..
وفي كل مدنه و على كل شبر من أرضه

جاءت البشرى ... أهل العراق
عادت أيام سعد ..... عادت أيام القعقاع
إلى الخير هلموا أهلي..... ازيحو عنكم أهل الشقاق..
فأصوات الحق تنادي ...... انتفضوا يا أهل الأخلاق ,
انزعوا ثوب الذل عنكم ...... واطردوا أهل النفاق,

قد عاد مجدكم أهلي ...... قد عاد عز العراق
يا ابناء الفرس ....أنها القادسية ..
يخوضها أبطال العراق ورجاله اليوم .ليقطعوا دابركم ويكسروا غروركم ..
وجاءت نهايتكم يا أبناء الفرس
يا أحفاد ماني ومزدكُ والطوسي والعلقمي و من جادت به التتر ......
يا احفاد آل ساسان و صفيون جاءكم الموت ولا مفر ....
قد عاد أبناء أور والحضر ... و أحفاد آل النبي وصحبه الغرر....
و سيعيدوا للتاريخ بهجته...... بعد ما أنكسفت شمسه والقمر ....
 

 

 





الاحد ١٨ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الحسيني السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة