شبكة ذي قار
عـاجـل










الحمد لله الذي أنزل القرآن ,, وجعل فيه النور والحق والبرهان ,,
والصلاة والسلام على النبي العربي العدنان ,, الذي أرسله بالحق والمعجزات والتبيان,,
وعلى آله وصحبه أهل التقى والإحسان ,,
أن مجوسية دولة إيران تتجلى ثوابتها ودلالاتها الواضحة في كثير من مناهج وأركان و عقائد الدولة الفارسية اليوم ,,
بالرغم من ادعائها الإسلام ,, وادعائها إتباع النبي المصطفى العدنان,,
إن هذه الأدلة والشواهد لم توجد اليوم من قبيل الصدفة ,,
او انها تكونت من قبيل الموروث التاريخي كما يعتقده البعض ,, والذي أدى بكثير من الشعوب الى اعتناق عادات وتقاليد توارثوها من سلالات وحضارات إسلافهم الغابرة ,,
ولم نوردها نحن من باب التشهير والاتهام والتهجم على منهاج واعتقاد وعقيدة دولة الفرس الإيرانية ,,
فيكون ذلك بعيدا عنا إن أوردناه بالدلائل القطعية الواضحة للعيان ..
ويعرفها كل ذي بصيرة ,,


ولو تنقلنا في منهاج الدولة الفارسية الإيرانية اليوم ,, في عقائدها و شعاراتها و منهاجها ,
لوجدنا الأدلة القطعية التي تثبت بما لا يقبل الشك ,, ان هذه الدولة اليوم ,,ليست على منهاج محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد عدنان ,,
ولثبت لدينا بما لا يقبل الشك ان منهاجها اليوم ليس هو المنهاج الذي نشره أسلافنا الفاتحين الذين نشروا النور والإسلام في ربوع فارس ,, و أماتوا مناهج الكفر والضلال الذي كان سائدا على أراضيها ,,
ومن الدلائل الواضحة وليس في سبيل الحصر فالأدلة كثيرة جداً..


ما نجده في شعار السيخ على علم دولتهم إيران اليوم والذي يحمله اليوم عباد الشيطان السيخ على ألويتهم ويقدسون به إلها غير الله , وكل مطلع أو باحث يستطيع الاطلاع على ألوية وأعلام طائفة السيخ ليجد دلائل ذلك,,
والذي كان نتاج فكر وعقيدة قائد ثورتهم الخميني الذي تبناه ,,والذي أثبتناه سابقا في دراساتنا ونشرناه تحت عنوان "الموامرة الخمينية على أمة العرب والإسلام في ادعائه زورا ً الانتساب الى ذرية النبي خير الأنام " ,
وأثبتنا فيه انتماءه نسبا لطائفة السيخ وان له الى يومنا هذ ا من أولاد عمومته " كهانا ً " في معابد السيخ يعبدون ويمجدون الشيطان ,, وان هذه العقيدة هي بالأساس امتداد للعقيدة المجوسية الغابرة والتي تفرعت الى عدة فروع ,,ويعتنقها الى اليوم فرق وطوائف في بعض الدول,,


ونرى كذلك من الدلائل والبراهين على مجوسية دولة إيران ,,
وأن الحكومات الإيرانية المتعاقبة لم تفتأ ولم توفر جهد في تضييق الخناق على شعائر الإسلام وتحارب منهاجه ,
ولقد أنجزوا خلال ما مضى من السنين العشرات والمئات من الكتب والمجلدات ,,التي تحارب القرآن الذي انزله الله نورا وهدى للعالمين ,, والذي تكفل رب الكون بالحفاظ عليه


بسم الله الرحمن الرحيم
"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون( 9 ) الحجر "


وسخروا رؤوس الضلالة والكفر ليطعنوا فيه ,,و اتهامه بالتحريف والتزوير ,,
و الادعاء زورا وبهتانا ً ,, بان كتاب الله الحق " إنما هو محفوظ عند إمامهم الغائب "الذي ينتظروه " والذي عندما سيخرج سينادي ربه باسمه العبراني !!!
ويأتي بشريعة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بل على شريعة النبي داوود عليه السلام ليحكم بها الأرض ... "وفي ذلك لي دراسة عن العمق اليهودي الصهيوني في عقائد و كيان ووجود دولة الفرس الإيرانية سأنشرها قريبا ً بمشيئة الله "


و تفانوا في محاربة القران الذي هو دستور الله على أرضه وهي أعظم واكبر مؤامرة على دين الله وأمة العرب ,, الذي انزله الله بلسان عربي مبين ,,
ونجد رؤوسهم ينكرون معظمه ولا يعترفون به !!


بل ويحرفونه ,, على أهوائهم ووفق منهاجهم المعادي للنبي صلى الله عليه وسلم و المعادي لأمة العرب التي رفعها الله وفضلها على الأمم بنبيها الأمين وكتابه العربي المبين ,,
وما نراه اليوم من دلائل العداء لكتاب الله في دولة الفرس الإيرانية ما لا يتحمله عقل مسلم ,, ونرى مواقع اليوتيوب المتوفرة عندنا جميعا ,, تمتلئ بحفلات تمزيق المصحف وتدنيسه من قبل أفراد من الشعوب الفارسية التي تعكس سياسات الحكومات الإيرانية المتعاقبة ,, ويسبون عليه ويقولون عنه " انه من خرافات العرب التي جاءت لنا من العرب ويجب التخلص منه "
والتي تشير وتؤكد إن ما يكرره أحفاد كسرى من تمزيق رسالة الله عز وجل ورسالة نبيه صلى الله عليه وسلم ,


فكما فعل سيدهم وملكهم كسرى سابقا , حينما مزق مكتوب النبي العدنان , يتكرر الأمر في إيران ويمزق المصحف ويحرق ويوضع كورق تحشى به صناديق التفاح المصدرة الى العراق بأوراق من المصحف الشريف..
وكذلك من الدلائل والبراهين على العمق المجوسي في عقائد دولة الفرس الإيرانية اليوم ,, التضييق على كل ماله علاقة بدين الله الحق الإسلام ,, الذي ارتضاه الله لخلقه ,,
فنجد أن ساستهم وحكوماتهم في عيد الفطر وعيد الأضحى , تصرف الناس عن الاحتفال بهما مع العلم إن هذه الأعياد هي ما أمر الله به " ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ - الحج ",
وفي الوقت ذاته نجدها تواظب على الاحتفال بعيد النيروز في أول كل عام ,


وتعتبره عيد الدولة الرسميّ , وتحث رعاياها وذيولها وأتباعها على الاحتفال به وتمجيده , وتمنحهم فيه إجازة رسمية لمدة أحد عشر يوماً كاملة ,
بينما لا تمنح في عيد الفطر والأضحى أكثر من إجازة يوم واحد ,
ومع أنّ الحكومة الفارسية الإيرانية تتشدق بحبها لآل البيت والتشيع لهم ,


وتقيم مشاهد العزاء في يوم عاشوراء من كل عام , وتنتقد المسلمين وتتهمهم بأنهم يصومون يوم عاشوراء فرحاً بمقتل الإمام الجد الحسين رضي الله عنه ,
نجدها إذا وافق عندها عيد النيروز يوم عاشوراء قدّمت عيد النيروز وفضلته على يوم عاشوراء ,
فيخرجون شعوبهم إلى شوارع مدنهم محتفلين فرحين ,


ثم يشعلون النيران ويقفزون من فوقها , ويوزعون الهدايا والحلوى ويزمرون ... ,
وكلنا يعلم ومن هو قريب من شعوبهم ومطلع على عاداتهم ..
أن عيد النيروز هو أهم عيدٍ عند المجوسية" للزرادشتية" ,


ويقومون في هذا العيد بأفعال محرمة تنكرها الطبيعة الإنسانية والفطرة السليمة فكيف بدين الله الحق الحنيف ؟,,
والسوال هو كيف ترضى الحكومات الإيرانية الفارسية التي تدعي وتتشدق بالثورة الإسلامية وتدعي انتمائها لدين الله الحنيف أن تحتفل بعيد وثني كهذا,
وتجعله عيدها الوطني والرسمي الأول, وتقدّمه على جميع الأعياد والمناسبات؟؟؟
وهذه الدلائل القاطعة على أنّ هذه الدولة بحكوماتها المتعاقبة..
ما تزال تتبع لموروثاتها الفارسية المجوسية وتتفاخر بها ,
في حين أنها لا تعتز بأيّ موروث إسلامي ,


بل إنها تحارب الموروثات الإسلامية تحت شعار مفضوح هو الحفاظ على موروثاتها التراثية الفارسية المجوسية , وما هي إلا دعوى واهنة ضعيفة ودعوى جاهلية وثنية ,,
وكذلك قامت الحكومات الفارسية الإيرانية خلال العقود الأخيرة من زمن ثورتهم الى استبدال المسميات الإسلامية بمسميات فارسية أو مجوسية ,
أو تنتقي من التراث الإسلامي ما يدعم تراثها الفارسي وتترك ما عداه ,


حتى إنّ من يدعون أنه المخلص و المنتظر .. والذي يعتقد به كل أمة الإسلام أيضا ,,
ولكن اعتقادا معتدلا لا شرك به ولا تأليه ولا بجعله ندا ً لله وخارقا و يتكلم بالعبرانية ,, والذي هو عربي هاشمي قرشي من ولد فاطمة بنت محمد العربي العدناني الهاشمي القرشي صلى الله عليه وسلم ..
وعمدوا الى تزييف الحقائق الثابتة الواردة من سنة سيد البشر صلى الله عليه وسلم ..
وجعلوه فارسي النسب ,, حيث ذكروا في أمهات كتبهم أنّ اسمه هو ( خسرو مجوس ) ,
وأنه من أحفاد " يزدجرد" ملك الفرس المجوسي العقيدة !! ,


وأنّه سيخرج في آخر الزمان ويهدم الكعبة " كعبة العرب و المسلمين" ,
ويضع السيف في المسلمين والعرب , وينبش قبر الشيخين رضي الله عنهما ,
وينبش قبر عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها , ويخرجها من قبرها ويقيم عليها الحد ,
وانه سيحكم بالتوراة ويعيد الحق لليهود, وغير ذلك من الأباطيل والخرافات ,
وهذا التحريف يعكس لنا واقعا حقيقيا ً لعقيدة دولة الفرس الإيرانية الوثنية ,,


التابعة بفكرها و دينها لدين الدجال الذي ذكره الذي لا ينطق عن الهوى وانه سيخرج من مدينة أصفهان في إيران ,,
وان اليهود سيتوجونه ملكا عليهم ,, "وفي ذلك سيكون لي بحث ودراسة مفصلة انشرها قريبا ان شاء الله "
وما نراه أيضا من الدلائل والبراهين على مجوسية الدولة الإيرانية هي حملاتها المسعورة في اضطهاد دين الله باضطهاد العلماء والخطباء والأئمة و تمنع إقامة المساجد على أراضيها وحملات الإعدام للخطباء والأئمة يومية وتنتشر أسمائهم على صفحات مؤسسات حقوق الإنسان ,,وخصوصا في مناطق الاحواز العربية ,
في نفس الوقت الذي تعنى به الحكومة الفارسية الإيرانية ببناء المعابد المجوسية في مدن إيران الوسطى والشرقية و الغربية ,
وترصد الثروات الطائلة للعناية بها,


وما فعلته حديثا في بناء المعبد القريب من مسجد السليمانية الاحوازية خير دليل على ذلك ,
ووثقته صحفهم الرسمية ومنها صحيفة " السياسة"
التي أكدت على وضع المكان على لائحة الأماكن التاريخية الوطنية,
وان حكوماتهم افتتحت المعبد وقامت بالترويج له كمكان سياحي وديني ,


و قام رؤوس الضلال بإشعال النيران في البناء الذي أقامته الحكومة الإيرانية في المنطقة , وأصبح يتوافد عليه في كل يوم عدد ٌكبير من الزوار الإيرانيين ومنهم الزرادشتية (المجوس) , فما بعد الهدى إلا الضلال ,,
وأكدت الصحف الإيرانية بأنّ وزارة الثقافة رفعت مستوى الرعاية لهذا المعبد ليتساوى مع "تخت جمشيد" عاصمة إيران قبل الإسلام !!!!
ومن جهة أخرى....


كيف تدعي دولة الفرس الإيرانية ورؤوسها وحكوماتها , إتباعها لدين الله الإسلام العربي الحنيف ,,
وهي من يقاتله ويقتل أبناءه و يحرف دستوره ويكذب قرآنه ويقتل رجاله و يتطاول على عقيدته ,,وينشر عقائد الشرك التي حاربها الإسلام منذ ظهور النبي المصطفى العدنان ؟؟؟
وكيف لهم ان يدعوا الحب والإتباع والتشيع لأل بيت النبي الجد صلى الله عليه وسلم العربي القرشي العدناني وهم عرب اقحاح,,


وفي الوقت ذاته يرفعون شعار العقيدة والوجود و التراث والمنهاج الفارسي المجوسي الوثني ؟؟؟!! .
الذي أنهى وجوده وحاربه آل بيت النبي وصحبه وطردوه من أرض فارس ..؟؟!!


بسم الله الرحمن الرحيم
" الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون( 257 ) ) البقرة "



يتبع ان شاء الله ..

 

 





الثلاثاء ٢٠ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة