شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد اقتربت بشائر النصر ودلالاته يفصح عنها الواقع الميداني حيث الهزائم المتلاحقة للقوات الحكومية والمليشيات المعتدية على يد ثوار العشائر، رغم عدم التكافؤ، ورغم الاصطفاف الظالم الى جانب المالكي وعصابته وقلة الناصر والمعين لثوار العراق ، فقتلى وجرحى المهاجمين تترك في الساحات وعلى الشوارع ، وازدياد عدد الرافضين والمستسلمين من الجنود واحتماؤهم بالثوار ، وعزوف الكثيرين عن دعوات التطوع رغم اغراءات السلطة با لرواتب العالية والحشد التثقيفي الطائفي ، والحرب الاعلامية لفضائيات السلطة والقنوات ووسائل الاعلام المأجورة والمعروفة بعمالتها ، واتساع شرارة الثورة لتصل الفرات الاوسط والجنوب حيث اعلن عن تشكيل مجالس عسكرية للثوار في ( الناصرية والسماوة وكربلاء والبصرة والكوت ومدن في بغداد والمحافظات الاخرى ) والعجز عن دخول المدن لصمود الثوار وشدة بأسهم فكثيرا َ ما يهرب المهاجمون امام الثوار، تاركين الاسلحة والعجلات والآليات التي تسلم من التدمير والاحتراق ، ولعل ابلغ الادلة محاولات السلطة التفتيش عن حلول خادعة ، واستمرار محاولاتها الغادرة لاقامة صحوات جديدة وايجاد خناجر غدراخرى من داخل هذه المدن للنيل من وحدة وقوة وتلاحم الثوار، فالنصر قد اقترب والمسألة مسألة وقت ، والمطلوب الحفاظ على روح النصر والصمود والاسناد الشعبي الواسع والشامل للثوار الذين يمثلون العراقيين اجمع ، وحذار ، حذار من الالتفاف على الثورة وخداع الثوار بالوعود وشراء الذمم برش الملايين من المال السحت الحرام ، والطعن من الخلف بخناجر الغيلة و الغدر ممن ارتبط بالعملية السياسية وممن يسمى بالصحوات وحزب الغادرين ( ابو ريشة والحردان والهايس..و.. ) ، فهؤلاء خونة متآمرون وعملاء سبق ان وضعوا ايديهم بيد المحتل الاميركي وملالي ايران، وسلطة وحكومة الارهابي الطائفي ( نوري المالكي ) الذين يستهدفون ابناء العراق الاصلاء المخلصين والعمل على تحقيق اجندة الملالي بتفريس العراق وألحاقه واقطار عربية اخرى ببلاد فارس !؟، فلا تنخدعوا بهؤلاء ومن معهم فقد خذلوكم في المنازلات السابقة واثروا على اداء وفعالية المقاومة

 

الباسلة وعملياتها النضالية والجهادية ضد القوات الغازية مما اخروا هزيمة المحتل وتتسببوا باهراق المزيد من الدماء العراقية الطاهرة، فالتهاون امام دسائس النظام و الغادرين هذه المرة سيكون قاتلاَ ونتائجه ستكون وخيمة اذا نالوا، لاسمح الله ، من الثورة واخترقوها باساليبهم الشيطانية ، وعندها لن تعذروا وستتحملون مسؤولية ما سيحل بالعراق والامة من ضعف وانهيارومآس وكوارث ، وهذا ما لانتوقعه فـ "فالمرء لايلدغ من جحر مرتين " ومع هذا نذكّر ونقول حذار ، حذار من غدر الغادرين ،فالنصر قريب والخلاص آت على ايديكم وان بشائره تلوح "ان موعدهم الصبح ، أليس الصبح بقريب" صدق الله العظيم 

 

 

 





الثلاثاء ٢٠ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. مأمون السعدون نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة