كما توقعنا فان تصاعد العمليات الثورية ضد الصفويين وميليشياتهم التابعة لايران والحاق الهزائم الكبيرة بهم في الانبار ، خصوصا في الفلوجة ، وبقية المحافظات المنتفضة ، واتساع نطاق الثورة المسلحة والتحاق الاف الضباط من الجيش الوطني السابق بها بالاضافة لعشرات الالاف من ابناء العشائر والوطنيين كافة الذين اصبحوا قاعدتها البشرية الصلبة ، بعد كل هذا نرى الان عدة جهات تلعب بالنار محاولة اختراق الثورة بهدف اجهاضها او تشويش الرؤية وتضليل الناس ، ومنها الظواهر التالية :

1 – هناك بعض الانفار يحاولون ركوب الموجة باستخدام اسم ( الجيش العراقي ) الوطني تحقيقا لاهداف خاصة .

2 – هناك اجهزة المخابرات الايرانية والامريكية وغيرها تحاول تحقيق اختراق لصفوف الثوار باعلان تشكيل تنظيمات عسكرية وهمية او مخابراتية للايقاع بالثوار والناس المندفعين للمشاركة في الثورة .

3 – هناك جهات طائفية مشبوهة تحاول العودة لطرح شعارات طائفية مقيتة مثل اعتبار ان المهمة الاساسية حاليا هي ( الدفاع عن اهل السنة ) وتشكيل قوات باسمهم وليس باسم العراق كله بكافة مكوناته وطوائفة واديانه واثنياته .

لذلك فان منظمتنا التي تعرف ما يجري في الخفاء تحذر ابناء شعبنا العراقي كافة من هذه الظواهر وتعيد التاكيد على ما يلي :

1 – ان المجلس العسكري العام هو الممثل المركزي الوحيد للانتفاضة الوطنية العراقية وهو يمثل كل العراقيين وليس طائفة منهم .

2 – ان ضباط المجلس العسكري العام هم من تشكيلات الجيش الوطني العراقي الذي حله الاحتلال لكنه بقي يقاتل الاحتلال طوال السنوات الماضية بطرق مختلفة ، ومعهم مئات الالاف من ابناء العشائر في كافة انحاء العراق ، والمجلس العسكري العام والمجالس العسكرية الفرعية التابعة له هو الجهة العسكرية الوحيدة التي تمثل الثورة والجيش العراقي الوطني . ولذلك نؤكد بان اي جهة تدعي انها تمثل الجيش العراقي الوطني ، او مجالس عسكرية اخرى ، لا صلة لها بالثورة ولا تمثل الجيش العراقي الوطني باي شكل او صيغة ولاوجود فعلي لها في ارض المعركة . كما نؤكد بان اي عمل يحاول ايجاد منفذ لتشتت العمل العسكري عمل مشبوه بكل المقاييس ولا يخدم الا ايران والحكومة العميلة والمخابرات المتعددة العاملة في العراق من اجل مواصلة تدميره ومنع تحريره بأجهاض الثورة .

3 – ان اللجنة الاعلامية المركزية واللجان الفرعية التابعة لها هي المصدر الامين لنشر وتعميم بيانات الثورة والمجلس العسكري العام لذلك ندعو الجميع الى الاعتماد على ما ينشر من قبلها واهمال البيانات الصادرة من جهات غير معروفة الهوية بوضوح .

4– نحذر بشدة من عودة الحزب الاسلامي وامثاله مجددا تحت واجهات مختلفة لكنها تلتقي حول وصف ما يجري على انه صراع بين السنة والشيعة ومن ثم فان على اهل السنة العمل على تشكيل جيشهم الطائفي واعلان اقليمهم الطائفي . ان هذا الطرح هو اخطر ما يهدد الثورة الوطنية ويعرضها للضياع وهو هدف ايراني امريكي ثابت ، لهذا ندعو كافة العراقيين الى كشف هذه الاطراف وفضح مشروعها الذي روج له الاحتلال بدستور بريمر الذي تبنى هدف اقامة اقاليم طائفية وعرقية .