شبكة ذي قار
عـاجـل










لماذا لم يجتمع المالكي في بغداد بمن اسمو انفسهم شيوخ عشائر الانبار ؟
ولماذا اختار منطقة نائية في اطراف الرمادي تبعد عشرات الكيلو مترات عن الرمادي ؟


منذ اكثر من اربعين يوم والمالكي يشن هجوما على احياء الرمادي وكذلك قضاء الفلوجة ويستهدف المدنيين العزل ليحصل على موطيء قدم يعلن من خلاله انه حقق انتصار على ما يدعيه من وجود ارهاب والمسماة داعش الصنيعة الايرانية التي تقاتل الى جانب الاسد ولكنه فشل وعبر عشرات الهجومات المدعومة بالطائرات والمدفعية وسياسة الارض المحروقة بتهجير المواطنين حيث بلغ عدد العوائل المهجرة اكثر من خمسين الف عائلة . وقد سخر الاعلام الموالي له لقلب الحقائق امام العالم على انه يحارب الارهاب والمسمى بداعش ولكنه تعرى وظهرت كذبته امام العراقيين والعالم . حيث انه يقاتل الشعب في محافظة الانبار وغيرها ومن منطلق طائفي ، تنفيذا لاوامر ايرانية وكذلك ليظهر على انه بطل القضاء على عدو موهوم اسمه داعش . وبعد فشله اخذ يبحث مع عملائه ومرتزقته عن كذبة وكيف يتخلص من مازق وضع نفسه فيه . فهيء لاجتماع مع مجموعة ضالة من الخونة والمرتزقة الذين عاونوا الاميركان كصحوات وقاتلوا المقاومة العراقية الباسلة والان مع المالكي يشكلون حلف الغادرين . هؤلاء لا يمثلون شيوخ العشائر بل هم شلة قذرة باعوا انفسهم للمالكي بالمال لمقاتلة ابناء جلدتهم بل العراقيين الشرفاء . فاراد باجتماعه هذا ان يمارس كذبة جديدة مفادها انه التقى بشيوخ العشائر وفي منطقة الانبار بعد ان حقق نصرا على الارهاب ويبوق لهذا الاجتماع ضانا انه سيعبر كذبته هذه .

 

لانقاذ ماء وجهه مما لحق به من عار وهزائم في كل المعارك التي دارت بين ثوار العشائر وجيشه المليوني العدد والذي هو عبارة عن ميليشيات وعصابات ارهابية اوجدت لقتل الشعب وارهابه . فاذا كان المالكي يدعي مقاتلة الارهاب . اليس جيشه ارهابيا كأسوات والعصائب وفيلق بدر والقدس الايراني .ان هذا الاجتماع ولد ميتا لانه مفضوح امام اهل الانبار والعراقيين عموما بمراميه القذرة ومن حضره من العملاء والخونة امثال احمد ابو ريشه وبعض رخيصي النفوس من الذين باعوا انفسهم بالمادة وخسئوا .

 

لان شيوخ العشائر اسمى وارفع من هذا المستوى القذر . لن يفلح المالكي بأن يظهر بمظهر المنتصر والمصالح من موقع القوة مع اهل الانبار بل تجرد وفضح امام العراقيين اولا والعالم ثانيا . واراد ان يظهر بانه ضد الطائفية وانه يسعى لوحدة وطنية متناسيا تصريحه بالامس بقوله بيننا وبينهم بحر من دم وكذلك ان الحرب بين اتباع الحسين عليه السلام واتباع يزيد .. من هم الذين بينه وبينهم بحر من الدم ؟ اليسوا اهل الانبار الذين هم شعب العراق . واذا كان هو من اتباع الحسين وحاشى ذلك . الحسين عليه السلام اسمى من ان يسيء اليه هذا الدجال . الحسين قاتل من اجل اعلاء كلمة لا اله الا الله وقاتل ضد الظلم والتجبر . فماذا يقاتل المالكي ؟ يقاتل الشعب المظلوم والجائع والمستلب والمغلوب على امره . اراد باجتماعه هذا ان يحقق امر ، يوهم العراقيين والعالم بانه انتصر وانه يسعى لرأب ما خدش او خرب . الا انه انفضح وبان عاريا من كل الحقائق ، وان الثوار ماضون لقتاله حتى النصر وتحرير العراق منه ومن اسياده الايرانيين وعلى الذين عصبت عيونهم ،عليهم ان يفتحوها ليدركوا الحقيقة كما هي لا كما يصور لهم عبر الاكاذيب .


انه غارق بالكذب حتى اذنيه في وحل عار العمالة والفساد وعلى كل مستويات الحياة في العراق . لقد مضى الاكثر صعوبة وبقي الاقل والنصر قادم بعون الله . فليهب العراقيون ليحسموا نتيجة صبرهم وكفاحهم بنصر مؤزر من خلال تلاحم وطني ووحدة وطنية ليبنوا العراق ويعيدوا ما دمره المالكي واعوانه ويتخلصوا من بقايا الاحتلالين الاميركي والفارسي وما النصر الا من عند الله وحيا الله المقاومين ....








الاربعاء ١٩ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو سرحان الزيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة