من خلال متابعة مصادرنا لما يجري في الغرف المظلمه لمخطط يجري الاعداد له لوأد الثوره في العراق والتي انطلقت شرارتها من محافظة الانبار ومن غرف دوله معروفه برعايتها ودعمها للحركات الاسلاميه المتطرفه وغير المتطرفه و التي سنكشف عن هذه الحهات الاسلاميه بعد حين وهذه الدوله التي تتبنى الان وأد الثوره لها تنسيق على مستوى عالي من السريه مع حركة الاخوان المسلمين في العراق وبالتنسيق مع غرف المخابرات الايرانيه وتحديدا مع شعبة ( ٢٠٩ ) التي تعرف ( زامان ٢٠٩ ) وسنقوم بنشر المعلومات التفصيليه عن حلقات المخطط لاحقا .
الشعبه ( ٢٠٩ ) مسؤوله عن ادارة العمليات الخاصه وتعمل على تحقيقها من خلال
المنظمات الاسلاميه المتطرفه " السنيه " وهذا التعاون بلغ اشده بعد احتلال العراق
ولغاية الان .
اولا؛ المشرف على هذا النشاط ضابط الاطلاعات العميد " ولي الله سلمان محمدي" يتركز
نشاط الدائره ( ٢٠٩ ) في العراق وبلاد الشام ومصر ويدير النشاط من خلال المقرات
التاليه.
مقر في لبنان له عدة فروع
الفرع الاول / يقع في مدينة عرمرن - الطريق العام جنب محطة الجوهري الطابق ٢ الشقه
رقم ٣ .
الفرع الثاني / حمدون - الاشداد الفله رقم ٤ قرب فندق الصخره .
الفرع الثالث / الضاحيه الجنوبيه - عين المريره- فله ١٧ .
الفرع الرابع / غزه عباره عن مزرعه تقع على الساحل مزرعة الحاج عدنان .
ابرز مساعدي العميد اطلاعات ولي الله هم :
١- اسعد المروان / من حركة حماس .
٢- يحيى شيت .
مسؤولية المذكورين اعلاه هو ايصال الدعم المالي والسلاح .
٣- طه ابو خليل ( مصري) يسكن في سيناء .
٤- محمود المجارفه من استخبارات حماس وهو حلقة الاتصال بين حركة بيت المقدس
الارهابيه وقائدها العسكري " كمال عطوه " الذي يسكن في رفح وبين العميد اطلاعات (
ولي الله سلمان محمدي ) في مصر .
ابرز مساعديه في الملف العراقي هم كل من :
أ- علي قادر جناني / باكستاني الجنسيه من القوميه البلوشيه يتواجد حاليا في دمشق .
ب- المدعو ابو مروان الجفلي / فلسطيني من ابرز قيادات داعش
ث - نظير ولد الشيخ / من قيادات داعش يتواجد على الحدود السوريه من جهة ربيعه
يساعده العقيد " فوزي قسام " ضابط في الاستخبارات السوريه وهو حلقة الاتصال مابين
خلايا داعش المتواجدين قرب الحدود السوريه العراقيه وما بين العميد اطلاعات "
محمدي" المتواجد في لبنان
اما من يمثل الاطلاعات الايرانيه في العراق هم الاخوان المسلمين في العراق وضابط
المخابرات السوري المذكور اسمه اعلاه هو حلقة الاتصال ما بين داعش والاخوان
المسلمين والعميد " محمدي" وهناك تعاون كبير بين الاخوان المسلمين في العراق
والاطلاعات الايرانيه وتمثل هذا التعاون والدعم بالتالي .
١- تنفيذ الاجندات الايرانيه في العراق من خلال خطف شخصيات وطنيه عروبيه بارزه في
العراق من علماء ومفكرين وضباط كبار وطيارين .
٢- تقديم معلومات استخباريه مهمه للاطلاعات الايرانيه عن نشاط حزب البعث وخصوصا
المعلومات التي تتعلق بجيش الطريقه التقشبنديه .
٣- التأسيس لحرب طائفيه طويلة الامد في العراق على غرار ما يقوم به حزب الدعوه
الايراني بالشحن الطائفي الشيعي وصولا لتفتيت العراق وتقسيمه وفق حصص ايرانيه
اخوانيه وهذا ما يعمل عليه الاخوان المسلمين في العراق وبدعم من الدوله الراعيه
وسلم اولويات تحقيق هذا المشروع هو العمل على اجهاض الثوره بالتنسيق مع المخابرات
الايرانيه والمخابرات السوريه من خلال زرع الخلافات والشقاق بين شيوخ العشائر من
جهه وبين فصائل المقاومه التي تقاتل جيش المالكي في الانبار جنبا الى جنب مع ثوار
العشائر هذا المخطط تعمل عليه هذه الجهات بقوه بعد ان عجز جيش المالكي في اجهاض
الثوره وتكبد خسائر فادحه على يد الثوار تحركت هذه الجهات وبدعم دوله اعتادت على
تنفيذ التوجهيات الامريكيه بالدخول على خط انتفاضات الشعوب ضد الاستبداد والظلم
والتهميش لاجهاضهااو حرف مسارها الوطني والعروبي لصالح حركات وجهات تتغطى بغطاء
الدين وهي لا تختلف عن منظومة الاحزاب الدينيه التي نشأت وترعرعت في الحضن الايراني
وسنكشف لاحقا عن جهات اسلاميه انساقت مع المخطط الذي يراد منه اجهاض الثوره وبتأثير
من الدوله الخليجيه الضالعه مع ايران في تنفيذ استراتيجية قيام دوله شيعيه ودوله
سنيه ودوله كرديه وهي نفس الاستراتيجيه التي جرى عليها الاتفاق بين الشيطان الاكبر
والشيطان الاصغر والايام ستكشف دقة معلوماتنا .
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
١٤ / اذار / ٢٠١٤
