كان ابراهيم عرب مشهور لدى رواد المقهى التي يديرها للاستماع الى اكاذيبه وهم يعرفون انها نكات منسقة ومنسجمة وهو يعتبرها ترويج لها وكانوا في اخر انبساط لقضاء اجمل ساعات جلوسهم في مقهى ابراهيم عرب ايام زمان .

اما زماننا اليوم هو زمن اكاذيب سلطة المحتل ومنها الاستخفاف بعقول الناس وكان ابراهيم عرب صاحب المقهى يروج اكاذيبه كنكات معروفة لدى الناس ، وهؤلاء اكاذيبهم مجموعة ازمات واحدة بعد الاخرى لكي يجعلوها سفح دماء الشعب العراقي وهي بالاساس اجندات اسرائيلية امريكية ايرانية صفوية .

واليوم هو يوم الدجالين والكذابين والمخادعين وعددهم لايحصى ولايعد ولهذا اصبحوا سلطة اكاذيب للعمل وعلى راسهم نوري المالكي لابتزاز حرية المواطن والاستخفاف به من اثارة الازمات وهي بالاصل كذبة .

ومنهم من يدعي لديه شهادة واذا تحرينا عنها نعرف انه حصل عليها بـ ( غسلتان ومسحتان ) فأصبحت ماجستير او دكتوراه او بحب الحسين وسيدنا الحسين بريء منهم.

والاخر نالها بخبرته بالسبح وانواع خيوطها الملونة كتلوينة من الداخل ومن الخارج وضل واحد منهم طرزان زمانة وكذلك اصحاب الفضائيات صاروا مثل سواق التكسي الذي يدفع اكثر يركب يعني تخفيف حملة الفساد عليهم ومداهنة لتحريف الاخبار لصالحهم فطوبا للمجاهدين المقاومين الوطنين الذين عروهم امام الشعب العراقي وزيفهم وسيدهم المحتل ونحن نقول بأول غسلة لهم بأن معدنهم الكريه النتن وهو الفقاعة التي لاصوت لها الا الكذب والدجل والمراوغة والاستخفاف حتى بعقول من يؤيدهم لان الطيور على اشكالها تقع .

وفقاعتهم معروفة لدى الشعب العراقي لان الوجوه الكالحة اليوم هي نفسها في الانتخابات القادمة يوم 30/4/2014 لانهم لايخجلون فاقدي الحياء .

ولكن البقية على الشعب العراقي وهمته الشريفة وعلى الذين يعملون على التغيير للخلاص وانقاذ العراق وشعبه من شرور هؤلاء الطغات .