شبكة ذي قار
عـاجـل










ابتدأ مصير الصحوات التي جعلوا منها كماشة فحم محترق ، اذا لم تحرق نفسها ستقتل شر قتلة في النهاية من قبل ازلام ايران والعصابات الصفوية ولهذا دفعوا المتحلق مشعان الجبوري يتهجم على اخواننا الاكراد وهم شركائنا في الوطن لان في نية العملاء الصفويين يصبح اقامة نظام الاقاليم الطائفية ويعتبرها عن هذا الطريق الخبيث .


وهم تناسوا ان العراقيين والعرب اقوياء لايمكن خديعتهم بهذه الطرق ، ولهذا نراهم يريدون انفسهم بقوة المقاومة لمثل هذه المشاريع الخبيثة وبهمة الشرفاء الوطنيين يتصدون لهذه المشاريع الملتوية .


هم هؤلاء العملاء وعلى راسهم نوري المالكي لم يكتفوا بقتل سيدنا الحسين وبتوجيه من اجدادهم الفرس الصفويين .


ولهذا نراهم يريدون ابادة جماعية لاهل العراق وابتداء باهالي الانبار وديالى لان اسيادهم الايرانيون الصفويون الفرس هم من دفعوهم في الكوفة (النجف) والان يعتبرون ان هذه العملية وحدها لاتكفي بعد شعورهم بأن رايات سيدنا الحسين لا زالت مرفوعة لدى العراقيين وخاصة في محافظة الانبار لانهم يعرفون مادام العرب موجودون فيبقى سيدنا الحسين حيا يقولون هم الايرانيون الفرس الصفوية الذين قتلوه مع عائلته عن طريق الاندساس بصفوف العرب ، ويعتقدون اذا تم القضاء على العرب في العراق ويزعوا هنود الكركة والفرس والاجانب فيه وهمهم الوحيد هو لانقاذ اسرائيل واعطاء السلام والامان الدائم وهمهم ايضا ليجعلوهم يتحدوا وحسب شعارهم من النيل الى الفرات لانهم يعرفون معركة الانبار هي معركة وجود والبقاء على هوية العرب ولكي يبتعد العراق كليا عن الفتن والتفكك ولكن بتحرير كل العراق وسيكون اهل البيت وعلى راسهم سيدنا الحسين بمأمن من استغلال من قبل المفسدين وسارقوا المال العام وايقاف على الهوية وكذلك التهجير لاهل العراق .


وعند الصحوة العامة لتعرية هؤلاء الارذال عملاء المحتل والفرس انهم كانوا موهمين البسطاء من شعبنا بأنهم مغرمين بحب الحسين وهم احفاد الذين قتلوه لانهم من المشركين ومثال على ذلك ان احد اللبنانين قد اشترى بستان في الكوفة واستاجر حارسا لها ولكم هذا الحارس اخذ يتجاوز على البستان وغير معالمها بعد ان جاء بأقرباءه واسكنهم فيها .


وعندما اعترض صاحب البستان اخذو يهددونه بأطلاق العيارات النارية ، فأشتكى للبعض حول هذا التصرف فكانت هوستهم (( لصار بجدكم اصير عليه )) والقصد بسيدنا الحسين (عليه السلام )


وكــذلك المشركين قد نالوا من سيدنا الحمزة عــم النبــي (ص) بواسطة الحبشي وكــانت الهوســـة (( الدم بالدم)) التي اطلقتها هند زوجة ابوسفيان .


واليوم نرى المالكي يؤكد الدم بالدم حاله حال المشتركين وهو يعبر ما في نفسه من حقد على اتباع سيدنا الحسين وكذلك نوري المالكي صاحب المقولة الشهيرة بأن هناك معسكريين (معسكر يزيد ومعسكر الحسين )


ونحن نقول لقد ثبت بلسانه انه من احفاد الذين قتلوا الحسين ( عليه السلام )


واهل الانبار هم من معسكر سيدنا الحسين لانهم من احباب اهل البيت واخرون اصحاب نظرية 7×7 والكببجي يقول ان العراق بلد الدم وهؤلاء جميعهم من المقربين الى الصفوي نوري المالكي
 






السبت ٣ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة