شبكة ذي قار
عـاجـل










بدءا سنكرس وقفة اليوم للحديث عن ( شلة الأنس ) من أصحاب السوابق ظهرت علينا وقد أستبدلت لجامهما  ولكنها أبقته بيد نفس ( السايس اليانكي ) على وفق قواعد اللعبة السياسية التي أسسها المحتلون وهم يعدون العدة لغزو العراق وتقوم على أنتقاء وجوه لأدارة الحكم في العراق للمديين القريب والبعيد كما ترسم الأدارة الأميركية وبأختيار شخوص تحسن اللعب على الحبلين تظهر مرة مشددة  تطرح شعارات ومطالب مبالغ بها وهي بالأساس لا تؤمن بها وتنقلب عندما تأتيها الأشارة  من السايس لتلعب الدور العكس الذي جيئ بها أصلا لتلعبه وفيه ممالأة لمن هاجمته لفساده وأجرامه وكذبه فبدأت تتحرك الآن لتمهد الطريق له لاعادة تشكيل الوزارة ثالثة بطريقة تنقذه من المساءلةوتزيده فرعنة وأجراما !!!.. والمفارقة فيما يحاك الآن أن حبل الأنقاذ لا يأتيه  من حلفائه الطائفيين حصرا بل ممن أسموا أنفسهم سنة المالكي ثامنوأدعوا أنهم يمثلون أهلنا في المحافظات الست المنتفضة وهم على طرفي نقيض مع اهلنا في تللك المحافظات ففي حين لاذ هؤلاء بالصمت أوالتفرج على مشهد الطا ئفيين القتلة وهم يتابعون ذبح أهلهم العراقيين وخصوصا في الأنبار وديالى وأبي غريب من حزام بغداد  ونينوى وصلاح الدين وكركوك وبالدقة حيث يمارس مجرم الحرب المالكي تصفية مقصودة لأطفال العراق ونسائه ولكبار السن والمعاقين منهم وقد صعدها بقصف مدنهم بالأسلحة الثقيلة وآخرها وليس الأخيرة أستخدام البراميل المنفجرة لتكون ( طشة الأبادة الجماعية ) يومية وموسعة التي تمارسها عصابات المالكي , وهي حكومية حتما لأيقاع أكبر حجم من الشهداء والجرحى من أبناء مدينتنا الفلوجة البطلة وجميع المدن العراقية التي نضحت دما مدرارا وهي تواصل صمودها متطلعة الى تطهير أرض الوطن من آخر وجود طارئ للععفن الأجنبي في البلاد , أميركيا كان أم جروهم الأيراني الأجرب , فلكل واحد منهم ساعة وهم يدركون معنى دنو ساعتهم كما توقعها خمينهم من قبلهم .

ونعود للعبة الشلة معرفين بها وبالسفهاء الذين ينفذونها على الناعم , ظنا أن الناس غافلة عنهم  وعما يريده منهم سايسهم من فعل جديد يجعلهم ينقلبون كالعقرب من حال يجاهرون فيه الى نقيضه وهو موقفهم الحقيقي وأقصد تولي نقد المالكي  بالشفهي الى ساندين له عمليا طمعا بأستمرار جلوسهم على كرسي الوزارة  ونقصد بالمتشبثين هم الوزراء الذين أتبعوا شيطانهم  الأجلح نائب رئيس  الوزراء السيد المطلك وأستقالوا احتجاجا على وقوع مجزرة ( الحويجة ) وكان بأمكانه أن يكون شاهد أدانة ميدانيا على من لعبوا دورا خيانيا جبانا في التخطيط لهذه المجزرة وعلى من أمر بتنفيذها _المالكي طبعا_ وعلى من شاركوا مشاركة من أغلب القادة الجبناء العسكريين الذين أختارهم الأميركيون للعب دورهم بالأنابة لأثارة الفتن بين أبناء الشعب العراقي بحسب ما دربهم عليه الجنرال الأميركي المتقاعد ستيل ألذي أستأجره المجرم رامسفيلد أبرز عرابي العدوان الأميركي لتدريب جيش المالكي وحاشى أن يكون جيشا لأهنا الشيعة الذين ثبت لكل عاقل في الدنيا أن تمازجهم مع أهلهم السنة أقوى من أن يخترقه فعل خائن غريب جبان من هذه الفئة الضالة او تلك فلا مبايعة الا لبيتهم الواحد وهو البيت العراقي وليس للبيت الطائفي , شيعيا كان ام سنيا والحمد لله .

وموتوا بغيظكم أيها الخاقدون على شعبنا البطل في صبره وحكمة صموده الذي أستندت لأرادة موحدة , معززة بقدرة قادر عظيم وموثقة بتضحيات سخية لابناء أوفياء ثاروا متصدين للمجازر التي ما فتئت تغذى أميركيا بأسلحة الموت بكل أنواعهاالخفيفة والمتوسطة والثقيلة والسماح بأستيرادها من دول حتى وأن كانت غريمة لواشطن أوالغرب وأقصد بها صفقة الطائرات المروحية الروسية المقاتلة المطورة والتي ساهمت ( كبراوة ) بدعم رعاع المالكي وهم يساهمون في أغتيا ل أكثر من خمسين مواطنا معتصما وجرح  200 مواطن آخرين من أهلنا أبناء الحويجة هاجمهم الهمج الطائفيون بمختلف أنواع الأسلحة بينها الثقيلة وهم عزل الا من العصي  .

وهنا تبرز حقيقة واحدة لمسناها بعد أسقالة الوزراء الذين تم استيزارهم كممثلين لأبناء المحافظات الست وأستقالوا أحتجاجا على أبشع الجرائم  المرتبة في ذلك الحين وعن عمد وأصارار بحق من صمد وأعتصم  مطالبا بحقوق أبناء المحافظات الست  بأعتراف الشاهد وزير التربية الذي الذي فضح القتلة الا انه تراجع  تحت تأثير أغراءات الكرسي  وفتوى ساحرهم الأكثر خيبة – المطلك - الذي روج لعودتهم عن الأستقالة بأدعاء أن وجودهم ووجوده في مجلس الوزراء سيمنع وقوع ما هو أعظم وهو عين ما أوحى به لهم  شاطرون آخرون الذي وضعو هم أمام أحتمالين أما أن يستمروا بالأستقالة فيخسروا المزايا والعطايا التي يدرها عليهم مالك الكرسي أو أن يديموا التمتع بالمكاسب بلا وجع راس أن أخذوا بنصيحة من أفتى بأن يكتفوا بالألتصاق بكرسي الوزارة على الرعم من معرفتهم جيدا أن - وثارته شكد غدارة- لأهلنا في المحافظات الست , وبا لحق نقول أن غدرها شامل عموم العراقيين والله أكبر على من طغى وتجبر وبذبح الشعب صار يتفنن  !!

وعاد المستقيلون عن الأستقاله ليجلسوا على كراسي الوزارات الوثيرة والى تقاضي رواتبهم ومخصصاتهم الوفيرة وعلى التهام غيرها من المكاسب الكبيرة , وكأن شيئا لم يكن حتى أنهم توقفوا عن النحيب الكاذب الذي اصطنعوه  تظاهرا با لحزن على ضحايا الحويجة الا أنهم لم يشعروا بالأسف بكونهم بهذا التصرف الخياني فقدوا شيئا ثمينا لا يعوض وهو شرف الدفاع عن الوطن والغيرة على أهله , وصاروا قردة  يضعون كفوفهم  على رؤسهم أمتنانا لكل عطية ترمى لهم فتاتا في سيرك رئيس الحكومة ثمنا لسكوتهم على تصرفات المالكي العدوانية المكشوفة ضد مواطني المحافظات المعتصمة وبا لخصوص على مدن محافظة الأنبار . 

واللعبة الجديدة كما  تقرأ أوراقها ,أنها لا تخرج عن سلوك اصحابها السابق ويسعى بالدرخة الأولى بالدرجة أرضاء السايس بتحسيسه بأنهم بالعهد الأول متمسكين  ولغيره لا يتوجهون ولغير طاعته لا يركنون وهم كما يريدهم  ان يكونوا  يكونون , وعلى  جرائم المالكي لا يلتفتون, صم لا يعمهون , خرس عن مجازر الميليشيات  يسكتون .

أما تفاصيلها فتبدأ ممرحلة كالآتي أولا :-  جس نبض الناس بأشعارهم أن هناك فكرة لتشكيل كتلة تضم نوابا خاضوا الأنتخابات تحت رايات كتل أخرى  والتشكيل الجديد يحمل للنفخة أسم (أتحاد قوى) أغالبيته تتشكل من الذين همس بأسمائهم بطريقة خجولة لانهم ينضوون تحت لواء عدة كتل خاضت الأنتخاابات  تحت شعار لا ولاية ثالثة للمالكي !!!

ثانيا :- الترويج للفكرة علنا في الأعلامين المحلي والعربي وظهورالشخوص التي تلعب دور البطولة فيها وفي مقدمتهم المطلك ومعه كتلته التي تضم عددا قليلا من الأنفار فذهب وبما عرف عنه من مبدئية عا لىة لا تجارى الى العمل على سلخ عدد من أعضاء الكتل ومن فاز من الوزراء بعضوية مجلس النواب الجديد لتوسيع شلته من عشرة الى فوق الثلاثين على حساب كتلتي علاوي والنجيفي وفرد شة كتلة ديالى هويتنا بجعل مؤسسها سليم الجبوري مروجا للأتحاد المزعوم  ليكون ضمن من سربهم وهو ينتمي لكتلة_متحدون_ وقد بدا ضعيفا أمام الأعلام في تبرير أنتقاله الى صف المطلك المراهن  على رضا المالكي للبقاء بمنصبه نائبا لرئيس الوزراء وربما يرشح رئيسا للجمهورية خروجا على المعقول لأن جهده ينصب هو وجماعته  على مساومة المالكي  بتوفير المزيد من الأصوات  المبتزة من كتل صديقة له بالأغراءات السلطوية مما سيضعف موقف هذه الكتل المناهضة لجرائم -أبو ماينطيها- ويوفر له فرصة تمدده في الحكم لفترة ثالثة وهذا يعني ان المطلك المتلون يبيت أمرا أكثر سوءأ لأهلنا في المحافظات الست المنتفضة  لذلك لاذ بالصمت أنتظارا لمصادقة المحكمة العليا على نتائج الأنتخابات المزورة بعلم هيئة الأشراف المستغلة وليس المستقلة مع دوام قصف مدن الأنبار وتصعيد عمليات قصف عوائلنا العربية  في الفلوجة من الجو بالصواريخ الأميركية والبراميل المتفجرة وهي محرمة دوليا وبأستخدام لطائرات نقل عسكرية المحرم هي الأخرى أستخدامها في عمليات القصف  العسكري ناهيكم عن الأستخدام المفرط للمدفعية الثقيلة وللراجمات في مهاجمة الأهداف المدنية في الفلوجة ولم يسلم منها مستشفاها مما عرض بعض كادره الطبي الى الموت والأصابة ومعه بعض المدنيين المصابين الذين كانوا يعالجون ,  وتللك جرائم حرب مضافة الى سجل من أسود وجهه كقاتل متعمد تصفية أهل العراق خدمة لأجندة أميركية تطبخ بين واشنطن ومعممي طهران .

فلم يستثن هذا القصف الأجرامي التجمعات المدنية في مدينة الرمادي فقد تقصدها بالأعتداء جيش المالكي فأفرد لها قناصين من عناصره النتنة محميين بأحدى الآليات فأختاروا واحدا منهم ليوجه رصاص سلاحه الجبان الى أحدى الطالبت البريئات وهي تؤدي الأمتحان النها ئي للسنة الدراسية الحالية في أحدى قاعات كلية الزراعة والثروة الحيوانية فتسقطت مضرجة بدمائها الزكية وأمعنا في الجريمة تولى مالكيون جبناء أخرون أمطار مكان وقوع الجريمة بمزيد من الرصاص ليمنعوا الطلبة من أسعاف زميلتهم ولكن *سما ليث* أنتقلت الى بارئها شهيدة مثواها الجنة في حين أصيب من حاول أسعافها فعلا حماه الله لأهله وزملائه ولعموم مواطنيه , وبارك سبحانه وتعالى في شهامته .

وبعد هذا التصعيد الأجرامي في عدوانية الما ينطيها  سينطيها رغما عنه وعن من يحميه شرقا وغربا وعسى أن يستدرك رئيس لجنة حقوق الأنسان في البرلمان الراحل ويقول كلمته المطلوبة في  رفض أعطاء كبيرالقتلة فترة حكم ثالثة وهوأي سليم الجبوري احد شهود أدانة المالكي ووزيرالعدل –ألقتل- في وزارته أمام المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الأنسان  قبل ان يوقعه في مطب لا يحسد عليه ولا  يحصد منه سوى الندم . 

ومطلوب ممن يحاولون جرهم الى مثل هذه الورطة مثل المطلك ومن يما ثله في لمة العشرة نواب أن يلتفتوا الى المالكي وفرية مؤتمر أهل الأنبار محشوة بكذب جديد وكبير هي وحدها كسرت ظهر كذبه وهو يسف في التظاهر متغزلا _ بأهله_ الأنباريين وهو ما أنفك يقصفهم !!

فقد اعاد المراهنةعلى مثل هذا المؤتمر متباكيا بقلة حياء على مئات الضحايا من أبناء الأنبار وعلى الأخص الفلوجة وهو قاتلهم ومدمر مدنهم والعدد الأكبرمن ضحاياهم كانوا من الأطفال والنساء والرجال كبار السن والطلاب الشباب العزل فأي قبيح هذا الذي يقتل الضحايا من أبناء الشعب ويتباكى عليهم ثم يعود لقصفهم وهي فرص تكتيكية لتعويض القوات التي يخسرها عند أبواب وأطراف المدن المدمرة  المقصوفة ليل نهار وليلملم جثث قتلاه الذين يصعب عليه لملمتهم فبذهب الى الحديث عن مثل هذا المؤتمر !ّّّ!وأنتبهوا ايها العراقيون الى ما  يبشركم به المالكي في  حديث اربعا ئته الأخيرة من ان العمل يجري الآن لعقد مؤتمر لأهل الأنبار يتولى ايجاد حل للوصع المتفجر في عموم الأنبار وقال أن الجهود منصبة على تحديد موعد ومكان أنعقاد المؤتمر ومن يدعى لحضوره ووجهة نظره أن يعقد قبل حلول شهر رمضان المبارك لأستغلال هذه المناسبة الدينية المقدسة لأيهام المواطنيين أنه تقي ورع يحترم شهر الصوم الفضيل عندما ويقفوا هم حرب التصفية يحق العراقيين .

وهذه الحقيقة تكشف عنها كلمته المروجة للمؤتمر-الذي أسماه مؤتمر الوحدة الوطنية- وتحدبد طبيعته_ بحسب المواصفات التي يرتأيها  له كما ذكر في كلمته أياها ’’ان اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر ستوضع من خلاله مسارات المؤتمر ومكانه ونتائجه التي ينبغي ان تناقش في المؤتمر من اجل اعلانها كوثيقة عهد بين المشاركين فيه سواء كانوا من ابناء الانبار او الحكومة .

فما ذا يعني ذلك؟؟ يعني أن عمهم  الجبير هرالداعي للمؤتمر وأن القتلة وضعوا  سيناريو اللعبة بما يحدد كشتار الحضور وطبيعة المؤتمر ومكانه وماذا سيبحث ويضع مساراته والأفضح يضع ( نتائجه ) مسبقا ليأتي من يختار لحضور المؤتمر للبصم على ما حدده المالكي لهم مسبق من صيغة نتائج تسفر عن المؤتمر تكون وثيقة عهد يوقع عليها من يحضر المؤتمر ممثلا  للأنبار ممن باعوا أهلهم أو من يمثل الحكومة وطبيعي هو الذي سماهم أيضاا !!  بقي أن نسأ ل ما هو تفسير هذا الغزال  المفا جئ  الذي يطلقه بياع  الخواتم وهو يعرف جيدا انه غزل من طرف واحد غير مقبول لأن من يتظاهر به هو نفسه ذابح أهل الأنبار صغارا قبل الكبار وهو  وراء مخطط أبادة العراقييين , فما الذي يدفعه الى الحماسة في الترويج لعقد مثل هذا ألمؤتمر بعجالة أن لم تكن هناك ضرورات خاصة تدعوه لذلك كتصاعد الفشل الأمني مما وضع قواته في أحراجات صعبة تتطلب منحها فرص أعادة تنظيم وتغطية النقوصات بسرعة نتيجة الخسائر الكبيرة التي أوقعها الثوار الأنباريون في صفوف عناصره  وخصوصا وهو يواجه اليوم أتساعا في حجم التحديات في الساحات القتلية االمفتوحة أمامه , فموقفه في الساحة القتالية بعد أحداث سامراء والموصل أصبح محرجا  .

  يتبع - في الوقفة التا لية تفصيلات عن المؤتمر ومبررات الغزل المصاحب للقصف ومعلومات عما يبته الما لكي للأنبا ريين ولمواطني المحافظات المحافظت المعتصمة الخمس الأخرى وعن تصفية العراقيين في المحاظات العراقية الباقية.

 





الاحد ١٠ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة