شبكة ذي قار
عـاجـل











في حديث للمصطفى صلوات الله عليه وعلى آله الاطهار وصحبه الاخيار ( من كان اخر كلامه في الدنيا لا اله إلا الله دخل الجنة )


وكلام سيدنا محمد الصادق الامين هو المعيار لكل مؤمن في سلوكه وتصرفاته وفي ايمانه ولذا يحرص المسلمون على تقصي احاديث نبيهم وسيرته العطرة لينهجوا نهجه ويجسدوا من خلال احاديث نبراسهم وسراجهم المنير سلوك الايمان الواعي.


في استشهاد قائدنا صدام حسين الكثير من العبر والدروس التي يمكن استلهامها والكثير مما يقال عن رجولته وشجاعته وإيمانه الواعي بقضيته والى اخر لحظة في حياته.


سأتوقف عند موقف واحد.
كم سمعنا عن اناس لم يستطيعوا وهم على فراش الموت وبين اهليهم من ان ينطقوا بالشهادة..وصدام حسين بين اعدائه ليس معه من دون الله والنعم به أحد بين اناس غوغاء هو اعرف الناس بهم يصرخون ليبعدوه عن نطق الشهادة..وبعد ان يصفعهم بمقولته ( هي هاي المرجلة ) فكأنه يرجعهم لقيمتهم فهم اشباه الرجال.


يقف كالأسد ليقول بصوت واضح اشهد ان لا اله إلا الله واشهد ان محمدا رسول الله ثم يعود سيادته ليقول مرة اخرى اشهد ان لا اله إلا الله وليكمل وان محمدا ليستشهد قبل اكمال العبارة.


فكما قال حبيبنا محمد صلوات الله عليه من كان اخر كلامه شهادة ان لا اله إلا الله دخل الجنة.. لذا كما نؤمن بنبينا وصدق احاديثه نرى وجوب دخول الجنة لقائدنا.


ومن اين يعلم الناس بهذا الموقف الرائع للشهيد صدام حسين؟ .. أليس هو لطف من الله ورحمته وأمره حيث قام اعدائه بتسجيل موقف الرجولة والبطولة رغما عنهم وبتغيب وعيهم ليعلنوه على الناس كحقيقته بطلا مقداما وشهيد امة.


الله أكبر .. وهل هناك نصر اكبر من هذا النصر لقائد الجمع المؤمن؟ فمن الايمان الواعي بالمبادئ لقائدنا الى الاستشهاد من اجلها وتجسيد حديث رسول الله صل الله عليه وسلم ومن ثم يقوم العدو بذاته بأمر الله بنشر هذا النصر


سيدي قلناها سابقا ونقولها اليوم والى ابد الآبدين ( سيدي شكد أنت رائع ).






الثلاثاء ٨ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أمل علي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة