شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر علينا الذكرى الثانية عشر لاحتلال بغداد العروبة ارض المجد والحضارة والتاريخ ولولا الحتالف الامريكي الصهيوني المجوسي البربري الذي شن ابشع هجوم تدميري على العراق مستخدماً اسلحته المحرمة دولياً لما تمكن من دخولها واحتلالها مغول العصر ابناء العلقمي في نيسان 2003 لكن ما لم يحسب له حساب هو انبثاق اسرع مقاومة في التاريخ والتي بدأت عملياتها منذ اول يوم دخل فيه الساقطون بغداد فجعلوا ارض الرافدين ناراً تحرق اقدام الغزاة الطامعين واعوانه الأذلاء وسجلوا اروع الملاحم والبطولات فكان ابناء العراق الغيارى اعلاماً وبيارق للجهاد والنضال اظهروا للعالم كله صدق انتماءهم لوطنهم وقيادتهم وامتهم ودينهم وتواصلت هذه العمليات البطولية حتى يومنا هذا مضمخة تربة العراق الطاهر بنجيع الدم العراقي الطهور الذي سال في بطاح العراق كلها والذي لقن المحتلين ومايزال دروساً لن ينسوها عبر خسائرهم الفادحة مادياً ومعنوياً وبشرياً وفي كل عام ونحن نستذكر الهجمة الوحشية واحتلال بغداد نجعل من هذه الذكرى مهمازنا الكبير لالحاق المزيد من الهزائم بالمحتل واعوانه وعملائه الخونة العملاء الأذلاء فالمقاومة التي استطاعت ان ترنح تحت وطأة ضرباتها الماحقة اقوى قوة بالعالم وتمكنت من افشال مشروعها الخبيث ها هي اليوم ترنح المجوس الذي جاء به المحتل الامريكي لكي يكمل مشروعه التدميري وهو يحمل معه احقاد وثارات منتهجين نهج تدمير البنيان وحرق الارض وزرع الفتن وقتل ابناء العراق واعتقاله وتعذيبه بطرق واساليب لا تمت الى البشرية بصلة بسبب تجرعه السم على ايدي رجال العراق وقيادته الشجاعة المتمثلة بالشهيد البطل القائد صدام حسين هذا هو قدر العراق والعراقيين الشجعان شرفهم الله بالجهاد والتاريخ حافل بجهادهم وشجاعتهم وطردهم للمحتل منذ ثورة العشرين وحتى يومنا هذا ففي هذا اليوم نقول طوبى لمن بقي ثابت على مبادئه ولم يتغير حسب الظرف والمرحلة ، طوبى لمن التحق بركب الجهاد والمجاهدين وسلك طريق الحق والعزة والكرامة وهنئياً للعراق بالاماجد والماجدات الذين مازال عناقهم يتواصل وتتواصل مسيرة جهادهم ونضالهم وتضحياتهم لافتراس الظلم وسلخ المحتل الامريكي المجوسي واذنابه الخونة العملاء فها هو التأريخ يعود من جديد ويأبى ان يغادر العراق ليسجل بطولات وتضحيات ابنائه الميامين ، طوبى لمن لم تتلوث يداه بالعمالة والخيانة طوال اثنى عشر عجاف وبقى صامداً يقارع الطاغوت ، طوبى للشهداء الذين رسموا بدمهم الطاهر خارطة الوطن الغالي وسطروا اروع البطولات والتضحيات فاحياهم الله في كتابه العزيز ( بل احياء عند ربهم يرزقون ) ، طوبى لاسرانا الابطال الشامخين الذين مازالوا يتحملون ظلم السجان وحقده لكنهم بقوا صادمين لم يضرهم من هان او استكان

المجد كل المجد والخلود كل الخلود لشهداء العراق العظيم وعلى رأسهم الشهيد المناضل قائد وصانع المقاومة صدام حسين
المجد كل المجد للإبطال الميامين من رجال قواتنا المسلحة الباسلة وجيشنا العراقي الجسور والاجهزة الامنية وجهاز المخابرات الوطني السابق

تحية العز والمجد والفخار لفصائل المقاومة الوطنية بكل صنوفها
النصر او النصر فكلاهما سواء فالشهادة نصر والتحرير نصر
عاش العراق بلد المقاومة والأحرار والثوار
عاشت بغداد عاصمة المقاومة العراقية حرة عربية






الجمعة ٢١ جمادي الثانية ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / نيســان / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رياحين صدام نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة