شبكة ذي قار
عـاجـل










من خلال مجريات معركة القادسية الثانية تمكن الصفويون الجدد من احتلال ارض الحناء الفاو ثغر العراق بعد ان ساندهم حلفائهم بالسر لاستنزاف العراق ومنعه من تحقيق مشروعه القومي النهضوي الذي يمكن امة العرب من القدرة على التصدي لاعدائها وتحرير ترابها من براثن الاحتلال والاغتصاب ، ويعلنونها بصلفهم وتطلعهم الشعوبي الطائفي المقيت بانها بداية تكوين الدولة الفاطمية العراقية والتي يعتبرونها البداية لتوسعهم والتمدد تحت عنوان تصدير الثورة الاسلامية وقيام الجمهورية الاسلامية الكبرى التي تخضع لنظرية ولاية الفقيه بالظاهر وجوهرها الخفي انبعاث الامبراطورية الفارسية بثوبها الصفوي الجدي ،

والعراقيون اليوم 17 نيسان 2015 وهم يؤنون من جور الظالمين نصارى يهود ومن والاهم وتفاعل معهم لغزو العراق واحتلاله يستذكرون تلك الساعات التي سطر فيها الرجال الرجال مقاتلي الحرس الجمهوري ونشامى جيش العراق ومقاتلي الجيش الشعبي وكل العراقيين كل ضمن مكانه وقدراته ودعواته بالنصر المبين ليحققوا حدث لم تشهده الامة عبر تأريخها الحديث بالرغم من كل الدفاعات و الخطط والظروف التي استخدمها المعتدين الايرانيين ليتمسكوا بارض الفاو الغاليه كموطىء قدم متقدم لهم ليؤسسوا لخطط لاحقه بالتمدد في مدينة المدن البصرة والمحافظات العراقية الاخرى وبعدها الخليج العربي وبما يتناغم وعقلهم العدواني التوسعي بشروره وكراهيته وبغضاء ، فكانت حقا"معركة تحرير الفاو الخالدة اول معركة تحرير ظافرة لأرض عربية مغتصبة وبذلك كانت هذه المعركة الحاسمة فاتحة معارك التحرير الكبرى اللاحقة في الشلامجة وزبيدات ومجنون ومعارك توكلنا على ألله الظافرة ،

حتى تحقق النصر النهائي ودحر العدوان الايراني الغاشم وأقر خميني بأنه سياسي وليس رجل دين عندما اعلنها على الملاء تجرعه كأس السم الزؤام بالقبول بقرار وقف اطلاق النار على حد تعبيره اعترافاً صريحاً بهزيمته واحلامه العدوانيه فكان يوم الايام الخالد في الثامن من آب عام 1988 ليفرح العراقيين والعرب وكل احرار العالم الرافضين للعقول السوداوية الظلامية ، ومن هنا تجمع الاشرار مرة اخرى بمعسكر اعداء العراق والامة ليشنوا عدوانهم الثلاثيني الغاشم على العراق عام 1991 كرد فعل لفعل اظطر العراق عليه دفاعا" عن الحياة والامن القومي والوطني وردع من يريد سرقت النصر من العراقيين وانهاك العراق اقتصاديا" بالرغم من النصح الذي مارسه القائد الشهيد الحي صدام حسين في مؤتمر قمة بغداد ورفعه شعار {{ قطع الاعناق ولاقطع الارزاق }} فكانت حقا" معركة الايمان الممثل بالعراق وجمع الكفر ومن والاهم وانبطح امامهم من حكام العرب كي يقيد العراق بالحصار الجائر لثلاثة عشرَ عاماً تمهيدا" العدوان الامبريا صهيوني صفوي بوجهه الجديد غزوا" واحتلالا" للعراق في التاسع من نيسان من العام 2003 ليتم تدمير مؤسسات الدوله العراقية الحديثه بكل ما تعنيه الكلمة بقرارات المتصهين بريمر ومن والاه من العمائم والسياسيون الانتهازيون الذين اوجدتهم صدفة الانتقام وسد النقص الاخلاقي والمجتمعي والعمالة التي هم فيها وارتمائهم بحضن المخابرات الامريكية البريطانية الصهيونية الصفوية لتاسيس الخطوة الاولى لمشروعهم البائس القاضي بتقسيم المقسم وتحويل الوطن العربي الى كانتونات طائفية تفتقر لكل مقومات الشرعية وتحمل بذاتها الكراهية المتأصله ليزداد نزيف الدم العربي وبالنتيجة اعطاء المشروعية لقيام الدولة اليهودية على التراب العربي الفلسطيني المغتصب لتلعب الدور في تلك الحاله التي عملوا ويعملون لها الان ،

وان ماورد ببيان قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في السابع عشر من نيسان ٢٠١٥ ميلادية {{ تحل علينا الذكرى السابعة والعشرون لمعركة تحرير الفاو الخالدة وشعبنا الابي ومجاهدو البعث والمقاومة يواصلون جهادهم الظافر بوجه المؤامرات والأحابيل الجديدة لحلف الاشرار الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي الذي يواصل الآعيبه ومناوراته الخبيثة الجديدة تحت غطاء التسميات الزائفة ( للتحالف الدولي ) و ( التنسيق والتفاهم الاقليمي والدولي ) و ( التوازن الداخلي ) وما الى ذلك من تسميات مريبة تشكل اغطية ممزقة للتواطآت الاميركية الصهيونية الايرانية في أقتسام مناطق النفوذ وتأمين المصالح غير المشروعة..... وهذا ما بانَ واضحاً عبر التدخل السافر للقوات الايرانية بقيادة قاسم سليماني والميليشيات العميلة لإيران في صلاح الدين وارتكابها لإبشع ممارسات القمع الانتقامي الثأري وابادة ابناء شعبنا وهدم دورهم وحرق مزارعهم وبساتينهم ومحلات عملهم عبر الدور الخسيس للعميل الصغير العبادي الذي يؤدي خدمات العمالة المزدوجة لإميركا وايران عبر تنفيذ المخطط الايراني الصفوي في ذات الوقت الذي يخضع فيه في واشنطن لاملاءات اوباما التي تحاول على نحو مفضوح شرعنة التواطآت الاميركية الايرانية بمحاولة ايهام ابناء شعبنا الابي بوضع التدخل الايراني وجرائم الميليشيات العميلة لايران تحت سيطرة حكومة العبادي العميلة لمواصلة ذبح ابناء شعبنا في حزام بغداد والانبار وصلاح الدين ونينوى والتأميم وديالى والفرات الاوسط والجنوب عبر خلق الاقتتال الطائفي من خلال ما يسمونها زوراً وبهتاناً ( معارك التحرير ) التي تروم ابادة الشعب العراقي وتمزيق وحدته الوطنية ونهب ثروته النفطية وامواله وضمان أمن الكيان الصهيوني عبر المناورات الاميركية الصهيونية الايرانية حول الملف النووي بما يحقق استهداف الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي للعراق وسوريا ولبنان واليمن وامن الخليج العربي كله بل والامن القومي العربي برمته وذلك كله ما أشار أليه بكل دقة ووضوح الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الامين العام للحزب في خطابه التاريخي القيم في الذكرى الثامنة والستين لمولد البعث عبر ابرازه للسمات النيرة لفكر البعث الايماني الرسالي الوطني والقومي والديمقراطي والاشتراكي الانساني وثبات اركان وأسس أهدافه التاريخية في الوحدة والحرية والاشتراكية والاستنارة بها لوضع الوسائل والاساليب والمناهج والبرامج التطبيقية للممارسات الجهادية الموصلة الى تحقيق هذه الاهداف التاريخية السامية عبر القدرة على دحر التحديات التي تواجه الامة واجهاض مخططات تحالف الاشرار التحالف الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي والمُضي قُدماً على طريق تحرير العراق الشامل واستقلاله التام ودعم نهضة الامة وصولة حسمها لمجابهة التمدد الايراني لاستهداف امن الخليج العربي واقطار الامة العربية كلها وحتى النصر الحاسم المؤزر في مواصلة مسيرة نهوض العراق والامة صوب مراقي التقدم والرفعة والعز }} هو الرؤية الصادقة النابعة من عمق الواقع العربي العراقي والرد العلمي الميداني على كل افعال والاعيب الاشرار وأسيادهم

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
المجد والخلود للاكرم منا جميعا" شهداء العراق والعروبه يتقدمهم صانع النصر في الفاو العزيزة الشهيد الحي صدام حسين رحمه الله






الجمعة ٢٨ جمادي الثانية ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / نيســان / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة