اغسلوا أيديكم بماء النار ( التيزاب ) فليس بين هؤلاء القوم شريف أو نزيه أو عراقي.

اغسلوا أيديكم وإذا طال سكوتكم سيبقى النهب وستشردون في أرجاء الأرض وسيذبح منكم من يذبح ويدفن حياً من يدفن ويبحث عن ملاذ من يبحث.

الغريب، إن هؤلاء زمرة منحرفة قليلة بحيث تغرق في بحركم إذا ماج، فمتى يموج بحركم ويخنقهم ويخلصكم من قذارتهم التي هم أنفسهم يعترفون بها يومياً وبصلافة.

أطبقوا عليهم من جميع جهات العراق ولا يعتذرن أحد منكم عن المسير إلى بغداد لمحاسبتهم، وثقوا أن القوات التي شكلوها هي من أبنائكم وحتى الحشد الذي زعموا أنه شعبي أعضاؤه عراقيون على أعينهم غمامة ستزول متى ثرتم وفار تنوركم وماج غضبكم..

لا أمريكا ولا إيران ولا قوى الشر كلها تستطيع تخليصهم من أيديكم إذا نقر في الناقور ونفخ في الصور وفار التنور.. فتوكلوا على الله لتضمنوا لأبنائكم عيشاً كريماً شريفاً سعيداً في وطنهم.

اضربوا ضربتكم فهم قبل أن تقع الواقعة يفرون كالجرذان ويهربون باتجاه أوربا خوفاً من غضبكم.

اغسلوا أيديكم من تخدير العبادي و ( همبلات ) المالكي وثرثرة الجعفري ومسكنة الحكيم و ( قشمريات ) من يدعون أنهم يمثلون أبناء شعبنا في الشمال والغرب.

توضأوا بحب العراق وباشروا صلاتكم التي ستدخلكم الجنة ..

وأي جنة؟
إنها جنة العراق السيد الحر الشامخ الذي يملي ولا يملى عليه ..
ثوروا فما بقي في قوس الصبر منزع.