شبكة ذي قار
عـاجـل










نحن سيوف خالد وشرحبيل والمهلب وسعد وعقبة وطارق بن زياد وبيارق فوج موسى الكاظم التي لا تنتكس ابداً ولا تغيب .. نحن صقور الجو وفوهات البنادق والمدافع ومنصات اطلاق الصواريخ.. نحن حيتان البحار وزراع الالغام وناصبوا مشاعل العثرات لصيد الاعداء المغفلين ..

نحن ذبذبات الراكال وأسلاك وهواتف الميدان الناقلة لمواقف الفرسان .. نحن أقنعة الوقاية الحافظة لأرواح الضباط والجنود الشجعان من الغازات وأسلحة الاعداء المعتدين .. نحن الدواء الشافي والمقصاة والشفرات وشاشات صالات العمليات الطبية لوحدات الميادين.. نحن ربان سفن الصحارى لنقل المؤون والوقود والآليات والدبابات والمدافع والصواريخ والاعتدة من مذاخرها ومستودعاتها الى الوحدات والفرق والفيالق التي قاتلت وتقاتل على قمم الجبال والسهول والوديان ..

نحن المطارق والعدد والمكائن الخفيفة والثقيلة التي تعالج اعطاب أي مفردة من مفردات تشكيلات الصنوف الشجعان .. ونحن دواوين ليوث الشجعان المنفتحتين في ساحات معارك الابطال لتقديم الارزاق الجافة والطرية ونشر الاقسام ، وتامين رواتب الضباط والمراتب وإدامة كنى الوحدات وجنودها المنتسبين .. ونحن الذين جرعنا دجال قم وطهران كاس السم الزعاف وكسرنا شوكة الفرس الصفويين.

إذن.. نحن الرجال الرجال الذي تشهد لنا ميادين الوغى في ( سيناء والأردن والجولان واليمن والسودان والقادسية الثانية وأم المعارك ) و ( المقاومة العراقية ) التي اذهلت وأبكت الغزاة المحتلين .. نعم نحن القادة والضباط المرابطين على ارض الرافدين معنوياتنا من حديد لا تلوى ولا تنكسر ولا تتبخر ولا تذوب مهما طالت الايام وتجاوزت اعمارنا السنون والسنين !... ونحن الزئبق الذي يتشطر ويتطشر لنجوب دولا ودولا متى ما يتطلب منا الواجب الوطني والقومي في كل وقت وزمان وفي أي مكان ومكان.

نعم .. يا اخي العزيز ( سلام الشماع ) فنحن منذ اليوم الاول للاحتلال لم نلقي السلاح ولن نلقي السلاح، ولا نعطي راحة ولا استراحة لمن خان الوطن ونجس طهارة ارضنا بالاحتلالين ( الامريكي والإيراني ) الصفوي وخونتهما من العملاء والجواسيس والفاسدين، وحتى لو! اعطينا راحة او استراحة قصيرة او متوسطة فأشباحنا تطارد وترهب الخونة العملاء وكل من سهل ولوث يده الخسيسة للغازي المحتل

ختاما .. اقول لأحرار وحرائر شعبنا. نعاهدكم بأننا سوف لن نترك أية زاوية من زوايا الدول إلا وستجدوننا فيها حاضرين ومتواجدين متوحدين على قلب واحد ألا هو قلب العراق النابض لنعيد ونعيد بناء جيشنا الوطني السابق ووفق اسس مهنية ووطنية، واقسمنا على انفسنا بأن لا مكان للمذهب او الطائفة فيه سواء كان حضورنا في ( اسطنبول ) او ( باكستان ) او في أي دولة من الدول الاسلامية ما عدى ( إيران ) ، وفي أي دولة من الدول العربية سواء كان في ( فلسطين، المملكة العربية السعودية، اليمن، قطر، الامارات العربية، الكويت، سوريا، لبنان، مصر، ليبيا، المغرب، تونس، الجزائر، البحرين، ارتيريا، موريتانيا، الصومال، جزر القمر وسلطة عمان ) ..

لعراقنا الاسير وامتنا المريضة.. التحية العسكرية المعطرة بمسك دماء شهداء جيشنا المقاوم بالمقاومة العراقية الباسلة.. وما النصر إلا من عند الله العزيز القوي الجبار .. والله اكبر
 





الثلاثاء ١٩ صفر ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب اللواء الليث الحاضر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة