شبكة ذي قار
عـاجـل










مع التثمين الكبير للجهد البارز الذي بذله الصحفي الشقيق من مصر العروبة في البحث عن الرفيق القائد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي لااجراء حوار مكتوب معه وايصاله الى مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق والوطن العربي والى الاعداء والانسانية وكان الحديث شامل ومركز في التوضيح عن الواقع العراقي والعربي والدور الذي يلعبه الجزب في الساحة القطرية للعراق والساحة القومية للوطن العربي ومايجري من مشروعات تدميرية في العراق وانتقالها الى الاشقاء من الاقطار العربية المجاورة وخاصة قبلة الامة العربية والاسلامية في المملكة العربية السعودية وتحدث القائد في مقولة مهمة ان ( القيادة والبعث لم يكونوا يوما اسرى الماضي ) هذا دليل ان البعث العربي الاشتراكي لم يكن يوما مغلقا في افكاره وسياسته بل واعيا بما يجري من السياسات في الساحة النضالية ومنفتحا على الكل وخاصة الامة العربية لاان معركة المصير الواحد بحاجة الى التاني والعمل بعقل وصدر مفتوح لاان الاحتلال للعراق طريق الى احتلال الوطن العربي وماجرى في الماضي ابن مرحلته انذاك واليوم البعث ابن المرحلة الذي يعيشه في محنة مع شعب العراق والامة العربية وان للبعث رسالة خالدة عليه ان يحققها وتاريخه تشيد به من كل القيادات التاريخية منذ تاسيسه الى يومنا هذا والبعث له الرؤية الواقعية النابعة من الواقع العربي المشتت في اقطاره لكن الامة تلتقي في المحن وعليه نسيان الماضي مع الاستفادة منها لمستقبل زاهر وان العرب ان اختلفوا يوم مامع بعض لن يتركوا البعض في المحن وخاصة اليوم تكالبت كل قوى الشر الدولي والاقليمي على العراق ومنها الى الاقطار العربية وقد اوضح القائد عزة ابراهيم تاييده المطلق لسياسات الاشقاء في العربية السعودية ومدافعا معهم بكامل قوة البعث معهم ويعتبر الحديث دليل العمل البعثي في العلاقات مع الاعداء ومع الاصدقاء كما ان الخط البعثي المناضل رفض كل المشاريع التي تريد للبعث ان يشارك في العملية السياسية الاجرامية السائدة في العراق وقد عاتب القائد الامين العام للحزب الاشقاء ان قسما منهم لايزال يتفرج على ماساة العراق ومايجري من جرائم في الساحة العربية والتدخل الدولي في الشؤون العربية ولم يصرح بموقف واضح عن الواقع العربي الان وفي الحديث ان القائد كيف حافظ على القوة القتالية للبعث عندما فرضوا واقعا على البعث والفصائل المقاتلة وجرهم الى قتال جانبي لااستنزاف كل الطاقات العسكرية والتسليحية والبشرية مع الدولة الاسلامية وقد انسحب البعث العربي الاشتراكي من الساحة الى ساعة الصفر الاتي لتحرير العراق وهو دليل على قوة الحنكة النضالية في الحفاظ على مقاتلي البعث الى حينها واوضح القائد عزة ابراهيم مسالة مهمة كانت مبهمة للبعثيين المناضلين والشعب في العراق والامة العربية على ان القائد في خطابه مجد بالدولة الاسلامية حيث شرح معاناة البعث مع هذا الفصيل الذي لاوطن له من اغتيال البعثيين وسجنهم وتجريدهم من السلاح وان الذين يقاتلون مع الدولة الاسلامية خارجون عن البعث العظيم كما هو الحال الذين دخلو العملية السياسية وانخرطوا في صفوف الاحزاب التي دخلت العراق على ظهر الدبابة الامريكية لااسبابهم ان الصدق والصراحة في حديث القائد الامين العام للحزب اثلج صدورنا واصبحنا في قوة ومعنوية قوية وعاد الدم الى وجوهنا من حديث القائد ابو احمد نصره الله وحماه .




الاحد ٢٨ ربيع الثاني ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / شبــاط / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خالد ابن الوليد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة