في الاساس الفتوى للمرجعية في النجف الاشرف كانت بتوجيه ايراني الغاية منها ابادة المدن وسكانها في المحافظات الغربية من العراق من اجل غايات ضمن المشروع الايراني المدمر للعراق في التفتيت السكاني ونشر الطائفية بكل قوتها وباستخدام الادوات المشتركة من العراقيين الموالين لاايران مع العمائم الضالة المنحرفة اخلاقيا والعراقيين من الاسرى الذين اسمتهم المراجع بالتوابين من الاسرى العراقيين الذين في لحظة سقط السلاح من ايديهم وبضغط نفسي واشاعات داخل اقفاص الاسر اجبروا على ان يكونوا من التوابين لاانهم لم يتحملوا التعذيب الجسدي والنفسي ومنهم من انتمى الى صفوف الحرس الايراني طيلة الاعوام وماتلاها من انتهاء الحرب بهزيمة ايران امام القوة العسكرية العراقية والى يومنا هذا ومنهم من هرب الى الدول الاجنبية للتهلص من الفساد الايراني واحتلاله العراق وبعد اعوام الاحتلال الايراني للعراق عسكريا صار الحشد بهيكل عسكري مليشياوي له الارصدة المالية الكبيرة والاسناد الايراني اللوجستي وقيادة المجرم هادي العامري والمجرم ابوالمهدي المهندس والاشراف المباشر من المجرم سليماني في كل ساحات العراق من اجرام وابادة والتغير الديموغرافي السكاني والسيطرة على المصادر القرارات الادارية والدينية والسياسية وللحشدالاجرامي ممثلين في البرلمان العار الحالي وهيكلته العسكرية على غرار الهيكل العسكري في الحرس الايراني في ايران باعتبار انها غير خاضعة لسيطرة القيادة العسكرية الحالية وحيدر العبادي والارتباط المباشر بولي الفقيه كما صرح قادته انهم غير خاضعين لاادارة العراق بل ايران والصراع لم يكون داخل الحشد الاجرامي حصرا بل مع الضباط الجيش الحالي ومع الامريكان ايضا حيث ان المنصب القيادي للحشد وفق الامتيازات الخاصة به من مال والتقرب من ولي الفقيه والعمائم الكبيرة الايرانية واحدة من الاسباب لاان العملاء يتسابقون في تدمير العراق من اجل التقرب من ايران وادارته اكتر كونهم خاضعين بالمباشر لاايران ولكل منهم مليشياته التي مشاركة في الحشد وفي المدن العراقية في ارتكاب الجرائم وان الخضوع لااوامر الجيش الحالي وحيدر العبادي رفضته قيادة الحشد كون هيكلتها في راس الهرم لها قيادة عسكرية ايرانية من الضباط الايرانين الكبار امثال قاسم سليماني والاخرين وهادي العامري يعلن انه المقرب من ولي الفقيه وابومدي المهندس المقرب من خلال جرائمه في الخليج العربي وبيروت والكويت والبحرين وهذا مايحس به انه المقرب من الايات الايرانية واما تهجمهم على امريكا محض كذب رخيص لاانهم تعينوا بامر امريكا وتسلحوا باسلحتها والدبابات الامريكية نوع ابرامز لدى الحشد وعليها اعلام الاحزاب الايرانية من حزب الله والدعوة والجرائم بقيادة واحدة ترتكب بحق العراق وفي الجانب الاخر تم طردهم من العمليات في الانبار والمدن الاخرى لممارساتهم الاجرامية امام اعين امريكا والدول المتحالفة معها والرفض الجماهيري من دخول مدنهم ورقة الضغط على امريكا لاانهاء والغاء الحشد الاجرامي في العراق لاان الحشد الذي تاسس بفتوى الجهاد الكفائي من المرجعية في النجف الاشرف ترفض الامتثال لها بل تفضل مرجعية ايران وهنا وجب تحديد الموقف الامريكي المحتل والدول المتحالفة معها ان تضغط بكل قوة على الغاء الحشد والمرجعية تعود لرشدها في الغاء الفتوى الجهاد الكفائي التي دمرت الاخضر واليابس وهم محاسبون امام الله والشعب في الايام القادمة ..