من المؤسف أن نسجل تردي القيم الأخلاقية في عالم اليوم إلى درجة غير مسبوقة وهذا الصمت الرهيب والمواقف المخزية لبعض العراقيين .

منذ أن وطئت أقدام الغزاة أرض العروبة والاسلام، ارض الحضارة والتاريخ وهم ينفثون سمومهم في الجسد العراقي ، جوقة من الخونة، العملاء، السفهاء ، سرقوا اموالنا .. قتلوا رجالنا و اطفالنا .. دمروا بلادنا .. فمنذ ان وطئت الاقدام القذرة لقوات الاحتلال الامريكي ومن جاء معها من جهابذة السياسة ارض العراق الطاهرة وأجلسوهم علي مقعد عرين الأسد في العراق، تواطئوا، تآمروا، شنوا حملات من الاكاذيب . سرقوا كل شيء من خيرات وثروات بلدنا .. سرقوا كل شيء جميل .. سعادتنا .. وأمننا .. ابتسامتنا .. حياتنا .. ولم يسلم من شرورهم لا بشر ولا حجر ولا زرع ولا يابس .. لقد فاقت افعالهم كل افعال المافيات والعصابات منذ بدء الخليقة الى يومنا هذا؟؟؟

ينغمسون في انتهاك نسائنا علناً وانتهاك رجالنا دون خشية أو وجل، وانتهاك أطفالنا دون رعشة خجل ، وسرقة ثرواتنا على المكشوف باسم الديمقراطية .. لم يشهد تاريخ الشعوب ما شهده تاريخنا من عمليات ابادة مستمرة ومنظــّمة طوال 13 عاما ً هي فترة حكم حزب الدعوة العميل ، شعب قدّم قرابة المليونين من ابناءه بين شهيد ومعوّق بأفعال اجهزته القمعية ضد العراقيين

لم يعد للسكوت مكان لكل من شرب من دجلة والفرات ( خاب من يترجى من وراء الكلاب عظام ) نعم أذا كنتم تترجون خيرا من هذه العملية السياسية المخابرتية ومن شخوص العملية السياسية ومن العملية السياسية فقد خاب رجائكم .. لا يمكن أن نخدع انفسنا ولايجوز أن نغض الطرف عن الجرائم التي ترتكبها السلطة الصفوية .. ماذا ننتظر نحن العراقيون .؟؟ العالم لا يسمع اصوات الضعفاء واذا كان لابد من الموت .. فمن العار أن تموت جباناً .. ليس عيباً أن نخاف ولكن العيب أن يسيطر هذا الخوف على قلوبنا وعقولنا وعلى حياتنا بالشكل الذي يجعلنا لا نستطيع الدفاع عن حقوقنا وعن كرامتنا الانسانية ، وبالتالي علينا تغيير هذا الواقع الذي يسوده الظلم وعلينا ايضا ان نخوض غمار هذه المعركة بأنفسنا فلن يقاتل عنا أحد، نحن أهل القضية وأصحابها ، لابد ان تكون لدينا قناعة، وأن نلتزم بالقواعد الثورية وبالكفاح المسلح ، ولنا في التجارب النضالية التي سبقتنا عبرة.

ماذا ننتظر؟ لن يدافع عنا احد أيها العراقيون الأحرار أيها الرجال أيها الإبطال الشجعان . من تنتظرون أن يقتص لكم ويستعيد حقوقكم من أيادي السلب والنهب والقتل الهمجية الصفوية لن تنالوا حريتكم وحقوقكم ألا بالكفاح المسلح .. لا نستطيع استعادة حقوقنا دون ان تكون لدينا أراداه القتال علينا ان نخلق روح الكفاح وأن يكون هدفنا تحرير العراق كل القرارات والقوانين الدولية تتفق معنا تماما وتقر بأننا نقاتل من أجل حريتنا

1- المهم الايمان بحتمية الانتصار والاستعداد للتضحية .
2- لا يكلف الله نفساً الاوسعها " هذه المعركة بحاجة لجميع العراقيين يجب أن نحشد حتى الاطفال .
3- هذه هي سفينة الحرية من يريد ومن يرغب فليركب معنا ومن لا يريد و يعترض فلينتظر فتات الصفويين .
4- في هذه المعركة شعارنا .. الوطن أو الموت هذا هو الخيار الاستراتيجي .
بكل جرأة وبكل صراحة وبكل قوة نوجه دعوة لكل العراقيين من أجل استعادت حقوقنا سنجعل مصداقية كل من يتغنى بالوطنية وحقوق شعب العراق على المحك ..

(( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ))