س / 320 : ما الذي طالبه البرادعي حول مسالة الوثيقة المزورة باستيراد العراق اليورانيوم من النيجر ؟.
ج. لم يغلق البرادعي المسألة بل وعد بأن "يبقى موضوع جهود العراق الشرائية محل تحقيق شامل وسيجرى المزيد من التحقق عما قريب".

س / 321 : كيف اشار مجلس الامن لتقرير البرادعي قبيل ساعات الغزوا على العراق ؟.
ج. قبل ساعات من الغزو، عقد مجلس الأمن جلسة، لم يحضرها البرادعي، لكن تقريره للمجلس أعاد التذكير بما اعتاد أن يسميه ( المسائل المعلقة وعناصر القلق ) في برنامج العراق النووي السابق، فقال : "منذ ديسمبر 1998 لم تكن هناك مسائل نزع سلاح غير محلولة في المجال النووي، لكن هناك عددا من المسائل ومصادر القلق عن برنامج العراق النووي السابق، وإن تقديم العراق لإيضاحات بشأنها سوف يقلل من درجة عدم التيقن في إكمال معرفة الوكالة وفهمها، وبالذات في مسألة عدم التيقن بشأن التقدم الذي أحرز في تصميم الأسلحة النووية وفي تطوير الطاردات المركزية وذلك بسبب نقص الوثائق الداعمة".

س / 322 : ما هو الدليل الذي اثبت وكشف تواطؤ البرادعي مع المخطط الامريكي ؟.
ج. ثمة تصريح كشف خلفية هذا التقرير والذي يفصح بما لا يقبل الشك عن تواطؤ البرادعي مع المخطط الأمريكي لغزو العراق بعد الاجتماع بساعات. فقد ذكر كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية المصري الدكتور "يسري أبو شادي" أنه شارك في كتابة التقرير الذي قدمه البرادعي لمجلس الأمن، وقال : "كتبنا في التقرير أن العراق خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، وليس لديه القدرة، ولا يستطيع تصنيع السلاح النووي، وأوصينا بأن يخرج العراق من تحت البند السابع الخاص بالعقوبات.

س / 323 : كيف تغير التقرير الذي كشفه كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية المصري الدكتور "يسري أبو شادي" ؟.
ج. قبل وصول التقرير إلى مجلس الأمن تغيرت اللغة والصياغة .

س / 324 : من هو السبب الرئيسي في تغير التقرير وكما كشفه كبير مفتشي وكالة الطاقة الذرية المصري الدكتور "يسري أبو شادي"؟.
ج . البرادعي هو السبب في تغيير التقرير قبل تسليمه إلى مجلس الأمن".

س / 325 : ما هي المهمة التي ذكرها د. ناجي صبري الحديثي وزير الخارجية لوكالة الطاقة الذرية ؟.
ج. من المفيد التذكير بأن مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب قرار مجلس الأمن 687 في 3 / 4 / 1991 هي :
اولا . تدمير المواد النووية في العراق أو إزالتها أو جعلها عديمة الضرر .
ثانيا . القيام بأعمال التفتيش للتحقق من إعلانات العراق وإنشاء منظومة للمراقبة المستمرة لضمان امتثال العراق لالتزاماته.

س / 326 : ما الذي انجزته وكالة الطاقة الذرية في العراق منذ البدء بمهامها ؟.
ج. أنجزت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهمات التدمير والتفتيش في العراق منذ عام 1992 .

س / 327 : ما الذي اعلنه كبيرالمفتشين النووين في الوكالة ورئيس فريق التفتيش الخبير الايطالي ( زفريرو ) يوم ( 2 / 9 / 1992 ) ؟.
ج.أعلن : "أن برنامج العراق النووي يقف الآن عند نقطة الصفر".

س / 328 : ما الذي وقعه الجانب العراقي مع الفريق النووي قي ( تشرين الاول 1993 ) ؟.
ج. في تشرين الأول / أكتوبر 1993 وقّع الجانب العراقي مع الفريق النووي اتفاقا يقضي بغلق ملف التفتيش والبدء بمرحلة المراقبة المستمرة بقيام العراق بتسليم ملف مشتريات الطارد المركزي. وقد فعل العراق ذلك.
س / 329 : ما الذي كان على وكالة الطاقة العمل به بعد غلق ملف التفتيش والبدء بمرحلة المراقبة المستمرة بقيام العراق بتسليم ملف مشتريات الطارد المركزي ؟.
ج. كان المفروض أن تبلغ الوكالة مجلس الأمن بهذه الحقيقة وتتوقف أنشطة التفتيش وتتحول جهود الوكالة إلى المراقبة المستمرة. لكن هذا لم يحدث حتى الغزو الأمريكي للعراق .

س / 330 : ما الذي يعنيه نهاية التفتيش وغلق ملف برنامج العراق النووي ؟.
ج. نهاية التفتيش وغلق ملف برنامج العراق النووي يعني :
اولا . فتح استحقاق رفع الحصار الشامل المفروض على العراق.
ثانيا . يعني وقف استخدام ذريعة أسلحة العراق النووية غطاء للعدوان العسكري على العراق.

س / 331 : ما الذي يعنيه تواصل تقارير البرادعي ومن قبله بليكس ؟.
ج. واصلت جميع تقارير البرادعي ( ومن قبله بليكس ) الحديث عن "مهمة غير منجزة وأسئلة معلقة ووثائق ناقصة ومصادر للقلق محتملة" وغالبا ما تنتهي بعبارة "لم نجد أدلة على أنشطة نووية محظورة حتى الآن". وواضح أن انتهاء التقارير بعبارة ( حتى الآن ) يعني أن المهمة مفتوحة للنهاية، وأن هناك إمكانية للعثور على أنشطة محظورة بمواصلة التفتيش.

س / 332 : ما هي الحجة التي تحجج بها البرادعي والتي تعتبر الاكثر سوءا وغرابة من فعله ؟.
ج. قال وقوله هذا يدل على تسويغ تنكره للحق والحقيقة ولولايته ولضميره أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية واللجنة الخاصة المكلفة بإزالة برامج التسليح الكيماوية والبيولوجية والصواريخ هما مثل حصانين يقودان عربة واحدة ويجب أن يصلا معا إلى الهدف، وما دامت اللجنة الخاصة لديها المزيد من أعمال التفتيش فهو ملتزم بانتظار إنهائها عملها!.

س / 333 : ما الذي عمله البرادعي بعد موافقة العراق يوم ( 16 / 9 / 2002 ) بعودة المفتشين وصدور قرار ( 1441 ) في ( 8 / 11 / 2002 ؟.
ج. عمل البرادعي على توسيع صلاحيات لجان التفتيش الاقتحامية بعد موافقة العراق يوم 16 / 9 / 2002 وتذرع بأنها السبيل لكسب ثقة العالم بمصداقية التفتيش. فوافق العراق على مضض .

س / 334 : ما الذي فعله البرادعي بمفتشيه على ارض العراق ؟.
ج. نشر البرادعي مفتشيه في طول البلاد وعرضها ومعهم أحدث الأجهزة للكشف عن أي نشاط نووي، وبدأ بنشر نظام للمراقبة الجوية ليس له في التاريخ مثيل للكشف عن كل ما يكمن فوق الأرض أو تحتها ويشمل ست مستويات تبدأ بالأقمار الصناعية فالطائرات ثابتة الجناح عالية الارتفاع وأخرى متوسطة الارتفاع وطائرات الهليوكوبتر وتنتهي بالطائرات المسيّرة منخفضة الارتفاع.

س / 335 : ما هو التصريح الذي صرح به البرادعي لصحيفة الغارديان البريطانية بتاريخ ( 31 / 3 / 2010 ) ؟.
ج. إن جميع تقارير ( نزع أسلحة العراق ) في فترة التحضير للحرب على العراق صيغت بطريقة تجعلها "محصنة ضد سوء الاستخدام من قبل الحكومات"!!.

س / 336 : ما الذي ذكره البرادعي في مذكراته السيئة عن احتلال العراق ؟.
ج. ذكر البرادعي في مذكراته السيئة عن احتلال العراق أن هذه اللحظة كانت أسوأ يوم في حياته، وقال "كان ينبغي علي أن أصرخ أكثر"! .

س / 337 : ما الذي تضمنه تقرير اعلان العراق النهائي المكون من ( 11 ) الف صفحة ؟.
ج. الإعلان النهائي الكامل والشامل الذي أعده الخبراء العراقيون المختصون ويتضمن كل شيء بشأن برامج التسليح وبجميع التفاصيل، من نقطة البداية إلى تاريخ تقديمه، ويتضمن آلاف الوثائق والمستندات.

س / 338 : ماذا كان رد لجان التفتيش على وزارة الخارجية العراقية ؟
ج. كانوا يقولون إن الإعلان العراقي لم يأتِ بجديد!.

س / 339 : لماذا صبرت وزارة الخارجية العراقية على هذا التعامل المستفز من قبل لجان التفتيش؟
ج. لأن سيف العقوبات والحصار الذي كان مسلطا على رقبة العراق، كان رهنا بإعلان لجان التفتيش أن العراق قد أنجز ما طلب منه، وأنه لم تعد لديه أي أسلحة أو مواد أو برامج محظورة بموجب قرار مجلس الأمن 678 ( 1991 ) . كان من شأن هذا الإشعار أن يفتح الباب لتنفيذ الفقرة 22 من هذا القرار التي تتيح للعراق معاودة تصدير نفطه، ويفتح الباب لتنفيذ الفقرة 21 من القرار نفسه ما يؤدي إلى رفع الحصار عن العراق أو تخفيفه. وكان الألوف من العراقيين يموتون كل شهر جوعاً ومرضا نتيجة استمرار الحصار وقصفا من طائرات أمريكا وبريطانيا. فماذا عسانا أن نفعل؟ .

يتبع رجاءا ..