شبكة ذي قار
عـاجـل










بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )

المعتوه سليم الجبوري رئيس مجلس العهر والرذيلة مجلس الدوب العراقي مجلس الخسة والنذالة خرج علينا هو وشلة السراق بقانون حضر حزب البعث العربي الاشتراكي . وهنا نسأل هذا المعتوه بعد ثلاث عشر عام من الاحتلال اجتثاث ومسألة ولاعدالة وقتل وتشريد وقطع ارزاق ومعتقلين ودستوركم البغيض حضر البعث وعدة هيأت لاجتثاث البعث . وتخرج علينا بقانونك الميت سريريا قانون حضر حزب البعث . هنا يتسأل العراقيين المعتقلين الذين تم أعدامهم أو حكموا بالسجن المؤبد بأي قانون تم محاكمتهم .. ؟ وبأي قانون تم قطع ارزاق الناس وطردهم من وظائفهم العسكرية والمدنية وتم مصادرة أموالهم .. ؟ وتتهم البعث بالعنصرية والطائفية وانت تعلم تميز نظام البعث بانه نظام ضم في صفوفه من القيادة الى القاعدة كل العراقيين ، فالمسيحي موجود الى جانب العربي الشيعي ، والعربي السني والكردي والصابئي والتركماني كان المعيار واحد في زمن البعث ولا يتدخل فيه أي شخص أو جهة أنه معيار الكفاءة والذكاء .

يبدو للمتابع إن هذا الصعلوك سليم لم يقرأ هو وشلة السراق تاريخ حزب البعث العربي الاشتراكي منذ تأسيسه في 1947 والى اليوم .. إن ما يميز حزب البعث العربي الاشتراكي عن غيره من سائر الأحزاب والحركات السياسية التي ظهرت في الوطن العربي هو تاريخه النضالي المشرف، تاريخ الصفحات المجيدة من نضال الأمة العربية منذ أوائل الأربعينات وحتى اليوم فلم يهدر الوقت في المناقشات الفكرية بل دخل حومة النضال الفكرية والسياسية والتنظيمية ولم يتوانى عن حمل السلاح كلما اقتضت الظروف ذلك.

1- خوض حرب فلسطين سنة 1948 م بمجموعات من المناضلين المتطوعين يقودهم الرفيقان الراحلان ميشيل عفلق وصلاح البيطار.

2- مقاومة المشاريع ألاستعماريه والأحلاف العسكرية

3- دعم الاتجاه القومي المعادي للاستعمار والصهيونية والرجعية الذي جهرت به قيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والوقوف معها ضد العدوان الثلاثي على مصر.

4- التحالف مع قيادة عبد الناصر والعمل معها من اجل توحيد القطرين السوري والمصري في دولة واحدة

5- الإسهام في تهيئة الأجواء لثورة 14تموز سنة 1958 في القطر العراقي واحتضانها .

6- تفجير ثورة 8 شباط سنة 1963 م ( ثورة 14 رمضان – عروس الثورات ) وإسقاط حكم عبد الكريم قاسم في القطر العراقي.

7- تفجير ثورة 17 -30 تموز في العراق وبناء تجربة الحزب الثورية في القطر العراقي وجعلها أنموذجا مشعا للآمة العربية ولبلدان العالم الثالث.

ويبدو لي أنك نسيت أو تناسيت منجزات ثورة 17 - 30 تموز 1968 التحررية وأنت وشلة السراق أتباعك أول المستفيدين منها فسأل نفسك قبل أن نسألك كيفك حصلت على شهادتك وكيفك استطعت أن تكمل تعليمك لولا البعث وثورة 17 – 30 تموز المجيدة .

ايها الصعلوك لقد كان البيان رقم واحد مفخرة لكل العراقيين وسميت الثورة بالثورة البيضاء لأنه لم ترق قطرة دم واحدة أثناء تنفيذها وشواهدها كانوا إلى فترة قصيرة في الحياة وهم شهود على ذلك لقد صدرت التعليمات الحزبية البعثية في ليلة الثورة المباركة ولكل الجهاز الحزبي بعدم الانتقام أو الأخذ بالثأر والمسامحة وقد جاءت بشكل صارم وملزمة لكافة الجهاز الحزبي . البعث في العراق ياسليم بنى جيشا من العلماء وبنى صروحا عظيمة للعلم والثقافة فلا ترى مدينة تكاد تخلو من جامعة أو كلية أو معهد . أو هل نسيت ياسليم انت وشلتك أنه في عهد البعث تحررت الثروة النفطية العراقية من براثن المستعمر وبفضلكم عاد المستعمر وكل سراق ومافيات العالم اليوم يسرقون من خيرات العراق كيفما يشائون ولا من حسيب أو رقيب يحترق قلبه على هذه الثروة الهائلة التي تُسرق والكل يقف موقف المتفرج عدا أبطال البعث والوطنيين . هل نسيت انه في عهد البعث تمتع الأخوة الأكراد بكامل حقوقهم القومية ومنها بيان 11 آذار التاريخي . هل نست أنه في عهد البعث أصبح العراق على رأس قائمة دول العالم الثالث وتهيئا للقفز إلى مصاف الدول المتقدمة . بعد أن كان في آخر القائمة قبل قيام ثورة تموز المباركة في 1968 وبفضلكم اليوم عاد العراق في مؤخرة الدول الفقيرة والمتأخرة ( صنف التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية حول الفساد في العالم، العراق ضمن الدول العشر الاكثر فسادا في العالم ) وهذا بفضلكم ..

يا سليم اسأل نفسك وشله السراق أتباعك هل سمعتم في زمن البعث الخالد أن فُجِّر جامع أو كنيسة أو قُتِلَ أو أستبيح دم عراقي أو هُدر شرف عراقية ؟ واليوم ما أرخص استباحة الشرف في العراق بكل قومياته وأطيافه وأديانه وأنت أعلم مايحصل في ديالى كونك محسوب على هذه المحافظة المجاهدة .

ياسليم انت رجل قانون وأول مبدأ في القانون يقول ( مابُني على باطل فهو باطل ) و تـَرجع الجذور الفكرية لهذه المَقولة ، من الناحية التاريخية ، إلى علم المَنطق ، وهي نتيجة من نتائجه إذ يقتضي التفكير المنطقي السليم المُجرد ، إن يكون أساس التصرفات الفعلية والقوْلية صحيحا حتى تُنتج آثارها الشرعية أو القانونية ، والأساس هو القاعدة التي تُبنى عليها الأشياء المادية والمعنوية ، فان شاب ذلك الأساس عَيب أو عدم مشروعية، كان باطلا ، ومُنعدِم شرعا وقانونا فأنت باطل والاحتلال الذي جاء بك باطل وبرلمانك باطل . فكيف نستطيع أن تصدر قوانين على أساس باطل غير شرعي .. قال تعالى ( وَلاَ تَلبِسُواْ الحَقَّ بِالبَاطِل )

خسأت ياسليم وخسأ بني صفيون وخسأ مجلس العهر والرذيلة وقد وصفكم الحق في كتابة العزيز ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إلاّ دُعاءً وَنِداءً صُمّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ





الاثنين ٢٧ شــوال ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أب / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الفارس الثائر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة