شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر الاحداث في المنطقة العربية والشرق الاوسط بشكل متسارع ويومي بالاضافة الى عمق مخططات ستراتيجية مبرمجة ومحسوبة سلفا وبأدوات شتى وباهداف كثيرة وما تسارع ايران وتلك الادوات في تنفيذ المخططات المرسومة في تمزيق الوطن العربي علما ان هذه الادات ( ايران ) لها ادوات في المنطقة والكل يصب بهدف واحد هي خدمتا للشيطان الاكبر حسب زعم ايران بتسمية امريكا والصهيونية ولتغطية نفسها كونه الشيطان العوب او الشيطان الاصغر متبنين بالاتفاق بين الشياطين حماية اسرائيل منهم باسلوب علني والاخر بالخفاء ولتاخذ نبذة مختصرة عن علاقة بين الشياطين اهدافها ومتداداتها وادواتها في المنطقة الكل يعلم ان الشيطان الاصغر ( ايران ) يعلن كل يوم عدائها المبطن للشيطان الاكبر امريكا واسرائيل ولكن الى يومنا هذا وضمن سترتيجية عمل ايران هي زرع ادوات لها في المنطقة لتمرير مخططاتها بحيث تخدم هذة الادوات المخططات المشتركة لتمزيق واضعاف الوطن العربي والاسلام وعلى هذا الاساس نرى ما يدور في المنطفة من احداث وتداعيات ولناخذها بشكل موجزوما تفعلة ايران خدمتا لشيطانها الاكبر مع العلم اخطء من قال ان ايران تنفذ المخططات التي تامر بها من الصهيونية العالمية بشكل اعمى بل هي بكونها الشيطان الاصغر تعرف ملاعبة الشياطين لتنفيذ مصالحها الخاصة التي تلتقي مع مصالح الكبار ولذلك تكون ايران هي عمق اسرائيل في تفرقة وتدمير الصف العربي والاسلامي بمحاربة العرب علنيا ويوميا وبالنيابة ومن هنا نلاحظ في ستراتيجيات ايران عدم المساس في اسرائيل عسكريا بل مجرد ادعاء اعلام حربي لأيهام بعض الشارع العربي بعدائهم لاسرائيل وما وجود حزب الله في لبنان كحاجز صد بين القوى الوطنية والاسلامية البنانية واسرائيل وياتي دفاع ايران المبرمج والايدلوجي وباومر صهيونية عن بشار الاسد حامي اسرائيل منذ فترة طويلة في سوريا رغم السماح لبعض الانظمة العربية بالتهاوي دون اي تدخل للحفاظ على هذة الانظمة بما يسمى ( الربيع العربي ) وياتي برمجة وايحاء واملاءامريكا الى البلدان العربية للتخلي عن حركة حماس في فلسطين وبتالي بات هذة الحركة من غير دعم مادي ومعنوي مما فاتحت الطريق لايران على اساس المنقذ لهذة الحركة من خلال لاوجود غير ايران لدعم هذة الحركة علما ان هذا الدعم لايشكل اي خطر على الطفل المدلل اسرائيل ومن هنا وضع خط صد اخر الى اسرائيل وبذلك احاطت اسرائيل بخطوط صد منيعة وامنة وبتخطبط امريكي اسرائيلي والادات الشيطان الاصغر ( أيران ) بغض النظر عن اعلامها الممنهج لخذاع المتلقي من العرب وان ايران من دول الممانعة للمشروع الامريكي الاسرائيلي ومثلما قلنا اتفاقات الشياطين باتت واضخة، وبما ان ايران هي ادات للصهيونية ايظا ايران لها ادواتها كادواتها في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن التي تنفذ ما مطلوب منها من ادوار ومشاريع ايرانية بحتة رغم ان هذة المشاريع ضد مصالح المنفذين في بلدانهم وما كان يوما عميل يفكر لمصاحة وطنة او بلدة ومن هنا ناخذ زيارة الحوثيين للعراق واستقبالهم الرسمي باوامر ايرانية لتمزيق الصف العربي وبالاخص اتجاة العربية السعودية ولاغراض طائفية متبنبن حكومة بغداد بذلك المحاور على الرغم ان الحوثيين ليس لهم اي شرعية بشكل رسمي متناسين ( اي الحكومة العراقية الحالية ) بذلك معادلة الشرعية والانقلاب واختلاق ازمات رغم كل الكوارث في العراق وارسال رسائل في هذا القاء ممنهجة الى الرياض تزامنا مع اعلان العراق تغير السفير السعودي بحيث بات واضحا تخلي الحكومة العراقية عن العمق العربي والاعراف الدوبلوماسية والسياسية وتنفيذ تعليمات ايرانية لا يخفي على القارئ منذ اكثر من قرن من الزمن استشعر العراق وبوقت مبكر متمثلا بحكومتةالوطنية بخطر ايران في تمزيق الحمة العربية وما هي الثماني سنوات من الحرب والصد العراقي لهذا المشروع خير شاهد في يومنا هذا وياتي اليوم بعض بلداننا العربية وبالاخص الخليج العربي استعارهم لهذا الخطر رغم كان ذلك الاستشعار متاخر ولكن متاخرا خيرا من عدمه .




الاحد ١٥ محرم ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تشرين الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب اياد السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة