شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل ان ادخل في الموضوع اعلاه لا بد لي التطرق باختصار لما ذكرته في المقال الذي يحمل العنوان ( سيناريو " الفلم الاسود " لدخول وانسحاب "داعش " من نينوى الحدباء وبحجة القضاء على الارهاب! ) والذي نشر من على شبكتي ( البصرة ) و ( ذي قار ) بتاريخ ( 19 تشرين الاول 2016 ) منطلقاٍ من الحكمة التي تقول ( في الإعادة افادة ) عسى ان يستفاد كل من اقتنع بهذه المسرحية ( التجارية ) التي قلبت الدنيا وأقعدتها بلم شمل ( الكون ) وبجميع امكانياته ( الدينية والسياسية والثقافية والإعلامية والعسكرية و" النووية !" والاقتصادية و ( الزيارات ! ) المكوكية لكبار سياسيو دول الكون العظمى وو .. الخ ) لتنظيم ارهابي عرف هدفه كل من اطلع على معاهدة ( سايكس بيكوا ) ، وليس له علاقة لا من بعيد ولا من قريب في بيع وشراء ( كراسي ) السلطات المؤتمرة بأوامر وتوجيهات اجهزة مخابرات الدول الكبرى والإقليمية ..

التنظيم الارهابي هذا يتكون من اربعة حروف لو جمعتها في كلمة واحدة لتصبح ( داعش ) وتزامن مع ظهوره ظهور أخوات له وهن يحملن رايات من جميع الوان الطيف الشمسي ( قوس قزح ) ليملئوا بها الساحتين العراقية والسورية وبأسماء وصل تعدادها الى ( 100 ) اسم عرفها العالم والعرب والعجم با ( الميليشيات ) الصفوية .

ذكرت في المقال اعلاه ان العراق ابان الحكم الوطني كان يخلوا من اي اثر للإرهاب سواء كان ارهاب ( ميليشياوي ) طائفي صفوي ، او لأي خلية من خلايا تنظيم ( داعش ) الارهابي ، والشاهد على هذا هو الرأي العام الدولي والعربي وبنظاميه الرسميين بصورة عامة والشعب العراقي بصورة خاصة الذين لم يشيروا او يتحدثوا ( مع الاسف ) عنهما عبر وسائلهم الاعلامية ، او خطاباتهم الرسمية وتصريحاتهم السياسية .!.

ثم عقبت بان هذا التنظيم الارهابي لم يظهر له أي خلية من خلاياه الارهابية لا في المحافظات الوسطى والجنوبية من العراق ! ، ولا في المحافظات ( الايرانية ) ! ، ولا حتى في المدن العربية داخل ( الكيان ) الصهيوني ! في حين ظهر وتمدد في الكثير من الدول العربية وبعض الدول الاسلامية ؟؟ !! ، مما جعلني ان اتسائل عن الهدف الرئيسي من دول الكون ( الغربية والشرقية والعربية ) في محاربته ؟؟؟!!! رغم معرفتها ووسائلها الاعلامية وشعوبها بأصل ومنشأ هذا التنظيم الارهابي التكفيري وأخواته المصنوعين في مصانع الارهاب المنظم في كل من ( امريكا ) وحليفة استراتيجيتها ( ايران ) وو .. الخ .

ثم خاطبت العقلاء بان لا يفاجئوا بما يسمى با ( النصر ! ) على ( داعش ! ) في ( نينوى ) معللا السبب بان مسألة ( احتلاله ؟! ) لهذه المدينة وأخواتها الخمس ثم ( تحريرها ؟! ) من قبل أخواته ( الميليشيات ) والقوات ( الحكومية ) الطائفية وبإسناد ودعم تحالف دول الكون قد رسم وخطط لها ثم حسم امرها في دهاليز من احتل العراق ومن جاء بالزمرة المتسلطة المارقة الاجرامية الفاسدة الطائفية من زمان ؟؟؟ .

موضوع اليوم اجبرني ان ادخل في بعض تفاصيل دخول وخروج هذا التنظيم الارهابي الى العراق وحصرا من ( نينوى ) ، والدور التي قامت بها اخواته ( الميليشيات ) في المدن ( الست ) العراقية التي يسكنها ( عرب السنة ) وبعض الاقليات ، لكون الداني والقاصي يعلمان جيدا وبما لا يقبل الشك ان ولادتهما ونشأتهما جاءتا من اجل تحقيق الاهداف التي تخدم الاستراتيجية ( الصفيو اميركية ) !!! ..

وعليه فان خروج هذا التنظيم الارهابي المصنع امريكيا وإيرانيا من ( نينوى ) سيكون كما خرج من ( ديالى والانبار وصلاح الدين ومحيط بغداد وبعض قرى ونواحي واقضية كركوك ) الذي تزامن ويتزامن مع ساعة صفر الشروع بالهجوم عليه ؟! ، مع توفير كل متطلبات تامين الانسحاب له من جميع المحاور التي منها على تلاحك ، او وصول القوات الحكومية وميليشياتها والبيش مركه للأهداف الموجود فيها !! ..

وهذا يكون من خلال اشعار عناصر التنظيم الارهابي عبر الكثير من وسائل الاتصالات الحديثة والالكترونية سواء كان عبر المكالمات المجفرة ، او بواسطة ( المسجات ) التي كنا نسميها سابقا ( البرقيات ) ، او من خلال ( الرسائل ) الفورية او المستعجلة التي ترسل من قبل صناعه .





الاثنين ٧ صفر ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / تشرين الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة