بيان / بمناسبة ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق

يستذكر البعثيون ومن خلفهم طلبة العراق الأحرار يوم ( الثالث والعشرون من تشرين الثاني عام 1961) المؤتمر التأسيسي التي توج بانبثاق الاتحاد الوطني لطلبة العراق وهو بداية لمرحلة نضال وتضحية جاءت عبر مواجهات ومجابهات مع السلطة الدكتاتورية الفرديه ، وألان مازال يعيش العراق وشعبه حالة من الفوضى والتدمير والتمزيق بفعل الحكومة الطائفية التي أتى بها المحتل والتي مازالت ماضية في استكمال تآمرها في مد اذرع إخطبوطها إلى شتى القطاعات الاجتماعية لخلق أوضاع عامة تنسجم مع طبيعة الحكم الطائفي وهذا ما يفسر كل أنواع النشاطات التخريبية التي استهدفت وتستهدف المؤسسات العلمية والفكرية والنسيج الاجتماعي للشعب بإشاعة الفرقة والتناحر وتقسيم الشعب على أسس عرقية وطائفية وتحاول خلق مليشيات إجرامية طائفية تدعم دكتاتوريتها ، وان هذه الذكرى العظيمة ستزيد رفاقنا الطلبة ثباتا وقوة إصرارا على المضي قدما على نفس النهج الذي سار عليه مناضلينا الذين سبقوهم في التصدي ومواجهة الخونة والعملاء والدفاع عن حقوق الوطن والشعب .

رفاقنا طلبة العراق الأحرار
ان الذي يجري من قتل وظلم وتهجير وإقصاء وتفتيت للعراق وشعبه لم يكن حالة طارئة بل هو منهج أقرته وعملت عليه كافة القوى المعادية للعراق وشعبه وقيادته وحزبه منذ انبثاق ثورة 17-30 تموز عام 1968 واستلام البعث العظيم للسلطة وانجازه للمهام القومية والوطنية وبناء العراق الجديد وجعله قاعدة نضالية لتحرير الأمة من كافة القيود والتبعية والانطلاق نحو تحرير القدس الشريف واسترجاع كافة الحقوق المغتصبة ، كل هذا تحقق بوجود حزب مناضل عريق وقومي وقيادة شجاعة مؤمنه مجاهدة وسلطة ثورية منبثقة من الشعب ، لذلك سيستمر مسلسل العدائي مادام هناك شعب عظيم وحزب تاريخي ورجال مؤمنون مجاهدون أصحاب مبادىء .

يا أبناءنا الطلبة البواسل
إن المكتب الطلابي المركزي لحزب البعث العربي الاشتراكي إذ يحيي ذكرى التأسيس الخالد وبطولات الطلبة ، لا ينسى إن شهداء الطلبه الذين قدموا أرواحهم قرابين على مذبح حرية الشعب وجماهيره الكادحة وقضاياه العادلة ، حيث شهدت بغداد الدماء الزكية الطاهرة دماء العمال تختلط بدماء الطلبة ، اختلط دم الشهيد العامل النقابي عبد الرحمن السراج بدم الشهداء من أعضاء الاتحاد الوطني عبد الرزاق موسى ، ومؤيد الملاح ، وصلاح عبد القادر وقحطان الزبيدي من الشهداء الابرار وما شهدته الاعظمية شهدته الكرادة وغيرها من مناطق بغداد ، ونهبب بطلبتنا الغيارى أن يأخذوا دورهم البطولي في التصدي والوقوف ضد الحكومة وأحزابها الطائفية وانتزاع حقوقهم وحقوق الشعب التي صودرت تحت مظلة المحتلين الأمريكي الاستعماري والإيراني العنصري .

عاش طلبة العراق
عاش الاتحاد الوطني لطلبة العراق
الرفعة والسمو لشهداء الحركة الطلابية
الخزي والعار للخونة والعملاء

المكتب الطلابي المركزي
بغداد / الثاني والعشرون من تشرين الثاني ٢٠١٦