شبكة ذي قار
عـاجـل










 في البداية لا يسعني الا ان احيي أسرة صحيفة ( الشارع المغاربي ) الغراء بصورة عامة وللأخت الصحفية التونسية ( صوفية الهمامي ) لأجرائها المقابلة التاريخية مع الرفيق المناضل المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والتي تم نشرها في يوم الاثنين المصادف ( 15 / ماي / 2017 ) ، وبمقدمة نالت اعجاب كل من اطلع عليها حين وصفت سيادته ب ( صاحب الوجه النحيف والجسد النحيل والرقبة الرفيعة المطارد رقم واحد في العالم ولكنه أكثر الناس حظا في الحياة إذ أنه بعد كل “موت” ينهض أكثر حياة وهو أكثر الرجال إثارة للجدل بعد سقوط نظام حزب البعث في العراق ) ، وما نشرته من تفاصيل وأسرار تهمّ الأمة العربية ،

كما اقدم الشكر والتقدير للأخ والصديق العزيز ( ابو عبيدة ) من المملكة الاردنية الهاشمية لرفده لي بكل ما ينشر من مقابلات الرفيق المناضل المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي التي تجريها مع سيادته الصحف العربية والاجنبية .

وكالعادة المتبع عليها الكاتب فانه اليوم وفي شهر رمضان المبارك يعيد نشر المقابلة التاريخية وبالصيغ التي يعمل بها في كل مقابلات الصحف العربية والاجنبية باستنتاج اسئلة من صلب الاجابات التي يجيب عليها الرفيق المناضل عزة ابراهيم لتضاف الى الأسئلة التي طرحتها الاخت الصحفية ( صوفية الهمامي ) لسيادته ، ولهدف الا هو تبسيط الموضوع اولا ثم اختيار وابراز الامور المهمة التي تهم الامة بصورة عامة والعراق خاصة امام كل من يطلع عليها وبجميع عناوينهم وعناوين من يهمه امر امتنا العربية .. وكما يلي :

س / 1 : كيف بدأ الرفيق المناضل عزة ابراهيم الدوري المقابلة مع الاخت الصحفية صوفية الهمامي ؟ .

ج. ابتداءً أشكر لكم طلب المقابلة وإلحاحكم على تحقيقها، مع تحياتي لشعبنا في تونس الخضراء عروس البحر المتوسط وزهرة مغربنا العربي الفواحة.

س / 2 : قتلتكم الإشاعات مرارا ولكنكم خرجتم من كل ميتة أكثر حياة وحيوية، كيف حالكم بعد الموت ؟.

ج. سؤالِك عما أشيع عني من قتل وموت وأسر فهو يمثل تعبيراً واضحاً وصارخاً عن حجم الخوف والرعب الذي ينتاب أعداء العراق وأعداء البعث من الغزاة المحتلين وعملائهم ويكشف عن تعاظم دور البعث ومقاومته في معادلة الصراع بين شعب العراق ومقاومته وبين الغزاة وأذنابهم.

س / 3 : كيف وصف الرفيق المناضل عزة ابراهيم حاله بعد الموت المفبرك على يد مخابرات الاعداء ؟.

ج. أما حالي بعد الموت المفبرك على يد مخابرات الأعداء فقد :

أ. زادني عزاً وكرامةً وتكريماً من الله سبحانه .

ب. جعلني أرى موقف أحبابي وأعزاءي أبناء العراق ومناضلي البعث بعد موتي ج. جعلني أنظر كيف يتصرف أعدائي بعد موتي .

س / 4 : ما هي الامثلة التي ضربها الرفيق المناضل عزة ابراهيم حول الموت المفبرك على يد مخابرات الاعداء ؟.

ج. أضرب لك مثلين :

 الأول : من الأعداء وهو أن أحد عملاء ورموز العملية السياسية اتصل به أحد رفاقه في العمالة والخيانة يبشره بإلقاء القبض على عزة إبراهيم، قال له لقد علمت الآن ولدي اتصال بالكونجرس الأمريكي لأبشرهم، تابعت هذه اللقطة على الإعلام الرسمي.

والثاني : من أبناء العراق الأبي مواطنة عراقية لها ثلاث بنات، غير بعثية التزمت بناتها وتوجهت بهم إلى الله ودعت باسمك اللهم أنا وبناتي فداء لعزة الدوري علك تنجيه من أيدي الخونة والعملاء وأني نذرت لك كذا وكذا إن ظهر هذا الخبر كاذباً.

س / 5 : ما الذي قاله الرفيق المناضل عزة ابراهيم للتاريخ في حال قتله شهيدا او ميتاً ؟.

ج؟ أما أنا كأمين عام لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد جبهة الجهاد والتحرير فإذا ما قتلت شهيداً أو مت فإني سأذهب إلى ربي مطمئنا وستظل عيني قريرة على حزب البعث ، حزب الرسالة الخالدة ، وعلى مقاومته الباسلة .

س / 6 : ما هو السبب الذي جعل من الرفيق المناضل عزة ابراهيم ان يصف حال قتله شهيدا او ميتا بانه ذاهبا إلى ربه مطمئنا وستظل عينه قريرة على حزب البعث ، حزب الرسالة الخالدة ، وعلى مقاومته الباسلة ؟.

ج. لأن رجال البعث والمقاومين تحركهم عقيدة ثورية، وقيم ومٌثل لأمة عظيمة وحقوق مشروعة وقضية عادلة ويسندهم شعب العراق العظيم وأحرار الأمة.

س / 7 : ما الذي قاله واكد عليه الرفيق المناضل عزة ابراهيم للأخت الصحفية صفية الهمامي ؟.

ج. اعلمي أيتها الأخت الفاضلة العزيزة أن أمتنا ولاّدة وحزب البعث العربي الاشتراكي ولاّد، بل مصنعا للرجال والقادة الشجعان .. خسئ الأعداء، خسئوا وقد خاب ظنهم يوم قتلوا القائد صدام حسين ظنوا أنهم سيدمرون الحزب ويظنون أنهم إن قتلوا عزة إبراهيم سينتهي البعث.

س / 8 : كيف وصف الرفيق المجاهد عزة ابراهيم حاله اليوم ؟.

ج. نحن اليوم من فضل الله في وسط شعبنا وبين مناضلي البعث ومقاتليه وجماهيره نتنقل بين المدن والقرى نقود المسيرة ونواصل النضال حتى التحرير والاستقلال.

س / 9 : ألقاب كثيرة تطلق على شخصكم كشيخ المجاهدين وطريدة الأمريكان والرجل الشبح علاوة على قائد المقاومة العراقية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والأمين العام لجبهة الجهاد والتحرير وأمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي وأمين سر قيادة قطر العراق، كيف تتنقلون بين ألقابكم ؟.

ج. إنه لشرف عظيم أن نحمل هذه الألقاب .

س / 10 : ما هو التعبير الذي عبر عنه الرفيق المجاهد عزة ابراهيم بخصوص الالقاب التي اطلقت على سيادته ؟.

ج. تعبر عن واقع الصراع الدامي بين شعب العراق والأمة.

يتبع رجاء .. 





الجمعة ٢٨ رمضــان ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / حـزيران / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة