شبكة ذي قار
عـاجـل










1. ان الخسائر الامريكية في غزوها للعراق بلغت عشرات الألوف من القتلى، ومئات الألوف من الجرحى والمصابين والمعوّقين على يد شعب العراق ومقاومته الوطنيّة الباسلة حسب إحصائيا تنا وإحصائيّات بعض مراكز البحوث الدّوليّة .

2. وإنّ الخسائر الامريكية الباهظة هي التي دفعت امريكا بالانسحاب من العراق.

3. وإنّ هذه الخسائر هي التي أكّدت للعالم وللأمّة عظمة شعب العراق ومقاومته الوطنيّة .

4. وان الحقد الأسود الدّفين للإدارة الأمريكيّة والكيان الصّهيونيّ على العراق هو الذي دفع الإدارة الأمريكيّة لتسليم العراق إلى إيران.

5. وان حزب الرّسالة وجماهيره وفصائل المقاومة الوطنيّة والقوميّة والإسلاميّة وقفت كالطّود الشّامخ تتصدّى للغزاة وتلحق بهم الخسائر الفادحة التي أجبرتهم على الهروب من العراق، مما دفعهم حقدهم الدّفين لكي تُكمل مهمّة تدميره وتقسيمه.

6. وان مّا تعرّض له حزبنا من قتل وتشريد واضطهاد، إلاّ أنه صمد في ساحات المواجهة، وقاد جنباً إلى جنب مع بقيّة فصائل المقاومة، والملايين من أبناء شعبنا العراقيّ العظيم لطرد الاحتلال وإلحاق الهزيمة به .

7. وان حال الحزب اليوم ومن بعد أن ضمّد جراحه وأعاد تنظيم صفوفه وفق متطلّبات المرحلة يواصل النّضال على جميع الجبهات وفي كلّ الميادين من أجل تحرير العراق من الغزو الإيرانيّ المباشر.ولقد خاب ظنّ الأعداء .

8. وان الحزب الآن في العام الرّابع عشر من الغزو الأمريكيّ الفارسيّ هو أقوى على المستوى الشعبي داخل العراق وخارجه، وفي الوطن العربي الكبير، وأكثر تلاحماً وتفاعلاً حيث أدت التحديات غير المسبوقة التي واجهها وفي مقدمتها حملة اجتثاث البعث إلى تعزيز بنيانه وتفعيل إرادته، واستنفار قواه، وقد حصل ذلك على قاعدة الحكمة التي تقول إنّ نيران الأزمات تُصلِّب عود القوى المناضلة بدلاً من القضاء عليها.

9. وان إنّ حزبنا بهذا الأداء والإبداع، وبهذه التّضحيات السّخيّة قد أعاد تأكيد ثوابته الوطنيّة والقوميّة والإنسانيّة وعمّق ورسّخ في عقل الجماهير وضميرها كونه ممثّلها الشّرعيّ الصّادق الأمين الثّابت المقتدر .

10. وان مسيرة الصراع الدامي للحزب مع الغزاة وعلى مدى ( 14 ) عام أثبتت وعلى مدى أربعة عشر عام أنّ عقيدة البعث النّقيّة الطّاهرة قد جسّدت متطلّبات رسالة السّماء الرّوحيّة والقِيميّة والأخلاقيّة وضرورات الحياة المادّيّة المتجدّدة على الأرض في آنٍ واحد لدمجها وتفاعلها على نحو مُبدع خلاّق، فكانت عقيدتنا العربيّة القوميّة هي الأكثر والأصدق تعبيراً عن واقع الأمّة العربيّة وتطلّعها إلى التّطوّر والتّجدّد والتّحرّر، والأقرب إلى نبض الإنسانيّة وتطلّعها إلى الحرّيّة والتّحرّر.

11. وان انحسار كل العقائد الشرقية والغربية تراجعت بشدّة وانحسرت كلّ العقائد الأخرى الشّرقيّة والغربيّة لفشلها أو لسوء فهمها لحاجات الأمم والشّعوب الحقيقيّة وخاصّة الرّوحيّة والقيميّة التي تشكّل المحرّك الأساس لحياة الإنسان ولعطاءه وإبداعه.

يتبـــــــــــــــع ...





السبت ٢٢ صفر ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة