شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين ) صدق الله العظيم

 

أيها الإخوة و الأخوات ....
على إثر الوضعية القومية الشاذة ، التي نعيشها كأمة، و التي أسفر عنها احتلال قطر العراق الشقيق ، و ما انجر عن ذلك من إسقاط للنظام الوطني في هذا البلد؛ فقد نجحت الولايات المتحدة الأمريكية - عبر أدواتها الإقليمية ( الكيان الصهيوني و إيران ) و وكلائها من حكام عرب الجنسية الأغبياء – من إشعال حريق هائل و متواصل في وطننا العربي. و قد التهم هذا الحريق ، حتى الآن ، العراق و ليبيا و سوريا و اليمن ، و هو الآن يقترب من دخول أقطار الخليج العربي بدفع من رياح المذهبية و الطائفية الدينية التي أسندت مهمتها لنظام الملالي في إيران، بينما تعمل إيران، أيضا، على توسيع نطاق الحريق بخلق خلايا و عناقيد من المرتزقة السياسيين و الطائفيين التابعين لمخابراتها في أقطار المغرب العربي ، و داخل شعوب غرب إفريقيا المسلمة ، المشاطئة للوطن العربي في المحيط الأطلسي، بهدف إحكام طوق النار عليه؛ مما سيؤدي ، في نتائجه الخطيرة، إلى تعطيل و تخريب و تمزيق طاقات أمتنا ، وإجبارها على الاستسلام الحضاري طبقا لحوافز و غايات قوى العدوان العالمية و الإقليمية . و قد سبقت حملة إبادة أمتنا بهذا الحريق ، حملة أخرى أشد فتكا وخبثا من الاستعمار الغربي ، أثناء فترة الاستعمار المباشر للأقطار العربية، تمثلت في تجهيل أبناء أمتنا عبر تعميق و تشجيع تفشي الخرافات و سواها من الاستيهامات التي عششت فيهم طوال عصور الانحطاط، كما زرعت بينهم اختلافا ثقافيا و لغويا ليكون أساسا لاحقا للمسخ و التفرقة و التدابر بين مكونات هذه الأمة. و هكذا تميعت مجتمعاتنا بالخرافة و الدجل و ذاع الازدراء بالعقل و صنوه الحرية ، اللذين لا حياة لأحدهما في غياب الآخر. و هكذا أيضا، هيأت الامبريالية الغربية العالمية التربة الخصبة و الطقس المناسب لاستنبات كل أنواع الشذوذ و تفجر كل التوترات بهدف التمزيق و التدمير و السقوط الحضاري ، فحولونا ضباعا برية نتقاتل في مشاهد شيطانية على الولاءات المنغلقة و العصبيات المتخلفة الموروثة من عصور و فتن سحيقة ..

أيها الإخوة .. أيتها الأخوات
لقد ركزت القوى الامبريالية و القوى الاستعمارية عموما، بعد انكفائها و إجبارها على الرحيل عن وطننا العربي ضمن استحقاقات تاريخية ناتجة عن نتائج الحرب العالمية الثانية، ركزت على فرض واقع التجزئة لأمتنا و شرعنة هذه التجزئة بحزمة قوانين دولية خادمة للقوى المنتصرة في تلك الحرب، بما يسهل للامبريالية ، في ظلها، فرض الأمر الواقع في إدامة مشروعها الاستعماري، عبر وكلائها الإقليميين ، و حراسها من حكام عرب الجنسية العربية. و هكذا، سلمت بريطانيا 1948 فلسطين ، تبعا لهذا المشروع التجزيئي، لشذاذ الآفاق من عصابات الصهاينة المشتتين في العالم، فشردوا شعب فلسطين ، و أقاموا حاجزا صلبا يفصل المشرق العربي عن مغربه ، بهدف منع أي إمكانية للتواصل و الوحدة العربية ، التي هي السلاح السيتراتيجي و الحضاري و التاريخي لمواجهة المشروع الامبريالي القائم على نظرية إخضاع العرب و استباحة ثرواتهم إلى الأبد.. فكان احتلال فلسطين بمثابة احتلال القلب في جسم الأمة و منع تدفق الدم و الحيوية إلى شرايين باقي جسمها، سبيلا لمنع الوحدة كهدف قومي استراتيجي. و قبل احتلال فلسطين بثلاث عشرة سنة ، أي في 1925 ، سلمت روسيا و بريطانيا إمارة الأحواز العربية للدولة الإيرانية ، ضمن مشروع قضم الجغرافيا العربية.
وقد لاحظت ، أيها الأحبة ، أن كثيرا من النخبة الموريتانية ، و ربما من النخبة المغاربية، لأسباب البعد الجغرافي، لا علم لهم بوجود هذه الإمارة العربية ، أو على الأقل لا علم لهم بتاريخ كفاحها ضد الاحتلال الفارسي، الذي ابتلعها بتواطئ من روسيا و بريطانيا، في ما يعرف ب ( معاهدة أرضروم الثانية مع الأتراك العثمانيين ) . و بهذه المناسبة ، اسمحوا لي في هذه الكلمة قليلا، لأحيط علما تلك النخب أن إمارة الأحواز العربية تقع إلى الجنوب الشرقي من العراق وأنها " تشكل القسم الشمالي الشرقي من الوطن العربي ، من خطي الطول 48 و 51 درجة شرقا ، حيث تطل على رأس الخليج العربي و شط العرب ، مكونة امتدادا يبلغ طوله ( 420 ) كلم ، وعرضه ( 380 ) كلم . و تبلغ مساحتها 185 كلم ( مربع ) ، أي ما يزيد على ستة أضعاف مساحة كل فلسطين، من البحر إلى النهر.. و أن هذه الإمارة العربية ، قبل أن تحتلها و تضمها إيران بالقوة، كانت مثل أخواتها الإمارات العربية الأخرى في الخليج العربي، بل تميزت بازدهار العلوم العربية و الإسلامية، و كان منها مشاهير كبارفي التاريخ العربي الإسلامي. و قد تعاقبت على حكمها ثلاث دول عربية ، هي دولة المشعشعين و دولة الكعبيين و دولة الخزعليين، الذين استمر حكمهم من 1897 و حتى 1925 ، تاريخ احتلالها من إيران. و لم تهدأ مقاومة الشعب العربي في هذه الإمارة للاحتلال الإيراني لها حتى يومنا هذا... و يعتبر إقليم الأحواز العربية من أغنى الأقاليم المكونة للدولة الإيرانية في شتى أنواع الثروات الطبيعية، خصوصا النفط و الزراعة ، فضلا عن موقعها الاستراتيجي. و الأحواز العربية هي امتداد طبيعي متصل لجغرافيا الوطن العربي، بخلاف الجغرافيا الإيرانية التي تفصلها عن الأحواز العربية جبال البختيارية ، التي هي جزء من سلسلة جبال زاغروسن التي تشكل حاجزا جغرافيا طبيعيا بين ايران و جغرافية الوطن العربي.

و هكذا، و وفقا للاستراتيجية الامبريالية الغربية ، فقد أوكلت إلى إيران دور تسخين حدود العراق الشرقية باستمرار ن لحين اكتمال الظروف الدولية المناسبة لإعادة احتلاله ؛ و هي الظروف التي تجمعت و نضجت مع تهاوي الاتحاد السوفيتي و انهيار الثنائية القطبية التي كان يوفرها في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها. و هكذا ، احتلت أمريكا العراق ، في انتهاك فاضح للقوانين و المواثيق و المعاهدات و الأعراف الدولية ، في 9/ 4 2003..

أيها الإخوة .. أيها الأخوات
لقد اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية و حلفاؤها ، في احتلال العراق، ذات النهج الذي اعتمدته بريطانيا و روسيا في احتلال إمارة الأحواز العربية ، و ذات النهج الذي اعتمدته بريطانيا قي احتلال فلسطين: وهو تسليم الأرض العربية لأدواتهم الإقليمية ( الكيان الصهيوني و إيران )!!

فإيران ظلت أداة للقوي الاستعمارية الغربية منذ القرن السادس عشر، حيث دعمت الغزاة الأوروبيين ، من برتغاليين و هولنديين و فرنسيين و بريطانيين، قي حملاتهم ضد مقاومة العرب لهم في الخليج العربي ، على أيدي اليعاربة والقواسم و بني كعب، وغيرهم. و شكل الدعم الفارسي للغزاة الأوروبيين ضد العرب الخلفية التاريخية التي سلمت بموجبها روسيا و بريطانيا الأحواز للإيرانيين، و سلخها من الوطن العرب، كمكافأة لهم على دورهم التاريخي المناهض للعرب.

2- الأداة الثانية هي عصابات الصهاينة الذين استدرجهم العقل السياسي الغربي من شعوب أوروبا و مكنهم من احتلال فلسطين و جعلها وطنا بديلا لهم عن أوروبا.

3- الأداة الثالثة ، هي العملاء من حكام الجنسية العربية و قبولهم بلعب دور الخيانة لصالح الامبريالية الأمريكية و أدواتها الإقليمية الصهيونية و الإيرانية. و اسمحوا لي ، مرة أخرى، أن أقول إن بعض العرب، خاصة في المغرب العربي، و بعض المسلمين في العالم الإسلامي ، و لأسباب يضيق عن شرحها المقام، يعتقدون أن حديثنا هذا عن العدوانية التاريخية لإيران ضد العرب هو مجرد تهويل سياسي ؛ و الحقيقة أن جذور العدوانية الإيرانية للعرب ضاربة في أعماق التاريخ، حتى قبل مجيء الإسلام ، وفقما تجلى في سعي الفرس لإبادة العرب و اغتيال تطلعاتهم القومية مع إمارة المناذرة ؛ وهو الصراع الذي سيمتد حتى ملحمة ذي قار ، التي انتصر فيها العرب انتصارا عظيما ، وقال فيها حبيبنا و رسولنا محمد ( ص ) ذلك يوم انتصف فيه العرب من العجم، أو كما روي عنه. فلسنا ، هنا، بصدد تهويل ، إنما بتقديم الوجه القبيح للعدوانية الإيرانية الموصوفة ضد العرب؛ عدوانية ضاربة في أعماق الذات الفارسية ضد كل ما له صلة بالعرب، بما فيه الإسلام، الذي شوهوه بدجلهم .

و قد نتج عن احتلال الأحواز و فلسطين و العراق أكبر خطر ، في التاريخ، على الوجود القومي العربي ، كحضارة و تاريخ و كهوية ، و ككتلة بشرية تشترك في وحدة اللغة و الثقافة ، و كجغرافيا متصلة و مصير واحد.... و قد كان احتلال العراق تطورا خطيرا في سلسلة التآمر على القضية الفلسطينية المركزية للعرب و المسلمين ؛ بل و على كل الأراضي و الأقاليم العربية المحتلة من الأحواز شرقا ، وحتى سبته و امليليه في المغرب الأقصى ؛ لأن التحالف بين الامبريالية و الصهاينة و الفرس الصفويين ، في احتلال العراق 2003 ، أعاد التاريخ في تحالف الفرس و اليهود لتحطيم و تخريب بابل التاريخية ، حيث اختفى اليهود وراء الفرس فحطموا حضارة العراق ، تماما مثلما يختف الصهاينة ، اليوم، خلف المعممين من الفرس لتحطيم حضارة العراق و إبادة و تهجير شعبه!

نقاط الإلتقاء بين الدور الصهيوني و الدور الإيراني الصفوي في تحطيم العرب

1_ الحقد و الكراهية و انتهاج أسلوب الحرق و القتل و التخريب و التهجير ؛
2_ النزعة التوسعية على حساب الجغرافيا العربية ؛
3_ عقلية التآمر مع الغزاة الآخرين ، وتنفيذ السياسة الامبريالية العدوانية ضد الأمة العربية، و تصفية وجودها القومي؛
4_ سياسة تهجير أصحاب الأرض الأصليين، و استقدام و توطين الأجانب محلهم ؛
5_ استخدام أسلوب الدس و تشويه الرموز العربية و تصفية قيمهم ؛

6_ كلا الظرفين يصدر، في عدوانيته، من عقلية خرافية و دجل متعفن: الصهاينة من استيهامات بروتوكولات حكماء صهيون، و تفاسير التلمود و شعب الله المختار. و الإيرانيون من تراث مزدك و كورش و دجل الولي الفقيه و استخلاف الله في الأرض و في العالم؛

7- يتطابقان في شهوتهما للقتل و سفك الدماء قي المخالفين لعقيدتهما الفاسدة ، حيث يعتبر غلاة الصهاينة و غلاة التشيع الصفوي أنه كلما كثر القتل و انسفك الدم في المخالفين كلما عجل ذلك من خلاص البشرية من محنها !

8_ يلتقي الطرفان في الانغلاق الديني و شدة كراهية العرب و الإسلام؛

9_ الصهاينة مدعومون من القوى الامبريالية و الروس في اغتصاب فلسطين، وإيران مدعومة من ذات القوى الدولية في احتلال الأحواز و العراق ؛

10_ الصهاينة يحتلون فلسطين و الجولان و جنوب لبنان ، وإيران تحتل الأحواز و جزر طمب الكرى و طمب الصغرى و أبو موسى ، و العراق؛

11_ الصهاينة و إيران يشكلان عوامل ضغط مستمر على العرب؛

12_ الصهاينة يعبثون بوحدة المجتمع العربي و يفتتون أقطاره بإثارة الأقليات و دعمها على التمرد ؛ و إيران تعبث بوحدة المجتمع العربي عبر تمزيق الأنسجة الاجتماعية بإثارة و تمويل و تحريض الفتن المذهبية و الطائفية ؛

13_ الصهاينة يخربون الوطن العربي على طريقة حشرة العثة، و الإيرانيون يخربونه على طريقة حشرة السوسة !؛

و هكذا، أيها الإخوة، نصل إلى براهين كافية و موضوعية مستوحاة من وقائع التاريخ و ممارسات الحاضر أن الكيان الصهيوني و النظام الصفوي الإيراني هما مظهران لحقيقة عدوانية واحدة ضد العرب، يتحدان في الأسلوب و المنهج و درجة العدوانية و الهدف ضد العرب و تطلعاتهم القومية في الوحدة المشروعة ... و أنهما و كيلان مخلصان للامبريالية الأمريكية في حربهما بالوكالة نيابة عنها..و أمام هذه الحقائق التاريخية و الراهنة ، لم يعد من المعقول و لا من المنطقي و المقبول ، بالنسبة لمن له عقل وضمير إنساني، و لمن له انتماء إسلامي أو قومي أن يفصل بين الكيان الصهيوني و إيران الملالي ؛ بل إنه من الملح و الواجب دينيا و قوميا و تقدميا و إنسانيا مواجهتهما معا ، و مواجهة كل منهما على أساس أن كلا منهما هو قفا قبيح للثاني، طالما أكدت الأدلة بالدموع و الدماء و الأرامل و الأيتام و الحطام أنهما مشتركان في أغراضهما و مقاصدهما التوسعية ، و طالما أنهما قائمين على الخرافة التلمودية و الدجل المزدكي المنافي لدين الإسلام الحنيف . فبالنسبة للقومي العربي ، لا ينبغي ، بل من الانحراف في الرؤية ، وضع تفاضل في القيمة المبدئية بين الأرض العربية ، وبين محتل و محتل للأرض العربية . فاحتلال العراق مثل احتلال الأحواز ، مثل احتلال فلسطين أو أي أرض عربية يجب رفضه و مقاومته . و لقد رأينا بعض المحسوبين على القومية العربية ينحرفون عن الخط القومي السليم حين يبنون مواقفهم المتخاذلة إزاء احتلال الأحواز و العراق بحجة تركيز الجهد على المقاومة في فلسطين ، بينما إهمال المقاومة في العراق و الأحواز ، أو تأييد إيران في احتلالها لهذين القطرين العربيين هو محض التآمر و الخيانة لمقاومة الشعب الفلسطيني ؛ بل إن البوصلة السليمة و الرؤية القومية المبدئية و الموقف الإسلامي و الإنساني الصحيحين هم في تكتيل الجهود الشعبية في هذه المرحلة ، وفي كل مرحلة، لدعم المقاومات العربية في فلسطين و العراق و الأحواز ، وفي توعية الأمة و جماهيرها على خطورة الترابط و الشراكة بين الاستعمار الغربي و الصهيوني و الإيراني . إن كل دعم أو إسناد مادي أو معنوي أو إعلامي أو سياسي للمقاومة ضد إيران و عملائها في العراق أو في الأحواز العربية هو يصب في خدمة المقاومة الفلسطينية، ويعيدنا للخط السليم إزاء قضية فلسطين.

ذلك أن خذلان بعض العرب ، ممن زاغت أبصارهم تلقاء إيران ، للمقاومة في العراق و الأحواز بحجة التركيز على فلسطين ينهض الدليل على عدم وعي بعض من هؤلاء سياسيا، و فيه برهان على غباء بعض آخر ، و عمالة بعض ثالث للفرس ضد أمتهم ، متخفين في الشعارات الإيرانية التي فندها الواقع و كذبها التاريخ.

أيها الإخوة .. أيتها الأخوات
إن الثالوث الأمريكي – الصهيوني الإيراني يسعى منذ قيام الكيان الصهيوني إلى تحويل الأمة العربية إلى حالة حرب و فتن أهلية دائمة ، ليتمكن هذا التحالف الشيطاني من تحقيق أهدافه المشتركة في الهيمنة على عموم منطقة الوطن العربي ، واقتسام ثرواته و محو تاريخه و تحطيم حضارته ؛ وقد عشنا، نحن، هذه الحرب المشتركة بين هذا الثالوث في ثلاث أركان متخادمة : الركن العسكري، و الركن السياسي، و الركن الإعلامي. و لم يعد لدينا ترف في الوقت ؛ فيجب مواجهتهم كافة بانخراط شعبي عربي واسع، بالشراكة مع الشعوب المسلمة في آسيا و إفريقيا، تبعا لهذه الأركان الثلاثة، بين جميع القوى السياسية و الفعاليات الشعبية و الحقوقية و مراكز البحث العلمية في أمتنا. و هكذا، بقدر ما نتقدم خطوة باتجاه العمل الشعبي العربي ، فإن بوصلة عملنا تنصلح.. أما التخبط في تيار أعداء الأمة فهو خذلان و تهرب من المسؤولية و تول يوم الزحف أمام الجرائم ضد الإنسانية حيث يوجد احتلال ظالم .. و قديما ، قيل " إن الغباء مقرون بفراغ البال، وإن الغافل في الرجاء إلى أن يدركه البلاء " !!

عاشت المقاومة العربية الإسلامية في فلسطين و العراق و الأحواز... و في كل شبر محتل من الأرض العربية ...

عاشت أمتنا كريمة و عزيزة في تعددها بفلانها و سنونكيها و ولفها و أمازيغها و كردها و تركمانها، و عربها ، و بكل روافدها و خصوصياتها القومية و الثقافية و اللغوية .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...





الاثنين ٢٢ ربيع الاول ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / كانون الاول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة