شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ ان اول يوم وطئت اقدام المحتل ارض العراق مع حفنة من اللصوص والمرتزقة من الاحزاب العميلة التي يطلق عليها مايسمى ( المعارضة ) الدخيلة على مجتمعنا العراقي العريق بثقافتة والغني بعلمة وتراثة المجيد حيث قاوموا بتنفيذ مامرسوم ومخطط لهم من قبل اسيادهم المحتلين من تدمير الحرث والنسل واستهداف وتصفية كل من يقف بوجة مشروعهم التوسعي التدميري الخبيث وفي مقدمتهم ابناء المقاومة العراقية بكل اصنافها لم يستثنوا احد يقف في الضد او رافض لمشروعهم الخبيث من قتل وتشريد وتهجير وسلب ونهب اموال العراق وثرواتة التي اصبحت مكشوفة وواضحة وضوح الشمس .

وعندما اجبرت المقاومة العراقية بجميع اصنافها المحتل على اتخاذ قرار المحتل بالانسحاب بعد ان اذاق الامرين من ضربات الابطال لابد لة ان يصدر ناس على الساحة السياسية لكي تكون واجه له ويثبت دعائمهم ويدعمهم بكافة انواع الدعم المطلوب ويقوم بتحريكهم وفق مايريد ويناسب مصلحتة .

فقد قاموا بصنع مايسمى ( بالعملية السياسية ) ومايتعبها من دستور وانتخابات مزيفة وليس غريب عليهم من ارتضوا ان يكونوا اركان العملية السياسية ان يمارسوا دورهم بشكل المرسوم بل وقد فاقوا الوصف بالخسة والعمالة والخبث وهذا اكثر من ما يتمنى المحتل .

فقد بني نظام الحكم على الطائفية والمحاصصة والعنصرية ولم يكن بصدفة او جهل منهم بل بشكل مقصود لكي يقوموا بتفريق وتمزيق وحدة ابناء البلد الواحد وتركة في مستنقع التناحرات والحروب والجهل وكما معروف ان سياسة الاستعمار قديما هي ( فرق تسد ) لكي تخلوا لهم الساحة ليعبثوا باامن وثروات البلد بالشكل الذي يريدونة .

وفي كل مرة ولاي سبب قد تكون انتخابات او اي قرار يخص الوطن والشعب الذين هم اصلا بعدين كل البعد عن الوطن وابناء الشعب يقوموا بتحالفات فيما بينهم بدعم ايراني بالدرجة الاولى وباقي دول ايضا تدخل على الخط ولكن الدور الابرز هو الدعم الايراني الواضح والصريح فعندما يجلسوا ويتفقوا يكون اتفاقهم على حساب نهب ثروات البلد وسرقتها فيما بينهم ومن يسندهم ويقف معهم تاركين الشعب يعاني الامرين من جوع وعوز وانعدتم الخدمات بكافة جوانبها الصحية والبلدية والتعليمية الخ .... وتملى جيوبهم بمال السحت والحرام عندما يتفقوا .

اما اذا اختلفوا على التقسيم والمحاصصة لكونهم قطاع طرق ومرتزقة ونهاية كل سرقة عند التقسيم سوف يختلفوا وعندها يطلقوا كلابهم السائبة ومرتقتهم الى الشارع لكي يقتلوا ويفجروا ويسفكوا دماء الابرياء من الناس العزل لتغطية على فشلهم وسرقاتهم وعمالتهم وخستهم .

وخير شاهد على ذلك واخرها التفجير الاجرامي الذي حدث في ساحة الطيران وراح ضحيتة العشرات من الابرياء والعزل الذين لاذنب لهم سوى انهم ذاهبون لكسب قوت يومهم وايضا ذنبهم انهم عاصروا زمن العملية السياسية التي اسسها المحتل .





الاحد ٤ جمادي الاولى ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الرحمن المهندس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة