يفدي ترابك يابغداد من قدما
 واستقدم الكافر المحتل لاسلما
 وعاون الحاقدين الفرس معطيهم
 كل الولاء مهانا ليس محترما
 الجعفري وعبدالنار سيده
 احفاد كسرى الذي بالامس قد هزما
 ابناء قوم بغاة لاعهود لهم
 ترفع الذئب عن اخلاقهم وسما
 بكل علج زنيم جاء اعورهم
 عبدالعزيز ربيب الفرس ثم نما
 سموا حثالاتهم بدرا-الا خسئوا-
 فاهل بدر اسود سادة كرما
 وهؤلاء طغام ادعياء وهم
 مسافحون طغاة عالة لؤما
 لم يتركوا من خصال السوء شاردة
 الااشتروهاوباعوا العرض والقيما
 قالوا نحرركم من بطش قائدكم
 ونملأ الارض علا يقصدون دما
 فطبقواالارض ظلما لامثيل له
 ولاسمعنا به عن ظالم ظلما
 ما أمرهم برشيد بئسما صنعوا
 ساقوا الينا كؤوس الموت والسقما
 فشمر الخيرون الصيد وانطلقوا
 وفوضوا امرهم لله فانحسما
 واسرجوا لجلاد الكفر خيلهم
 فما رموا لكن الله العزيز رما
 ماراعنا الجمع مهما كان من عدد
 وعدة وعدة ارعبت من قبلنا امما
 لنا مع الروم صولات مشرفة
 غرب العراق جعلنا الرمل مضطرما
 متى التقينا بساحات الوغى هربت
 علوجهم ورأت ان تلقي السلما
 فأصبح المارد المغرور ثعلبة
 لما رأى الموت رأي العين وانهزما
 أنرهب الجمع والقرآن منهجنا
 ومنه نستلهم الاحكام والحكما
 وسيد الخلق مولانا وقدوتنا
 وخصمه في قضاء الله قد خصما
 وصحبه الراشدون الغر سادتنا
 ومنهم نستمد العزم والهمما
 فليعلم الناس أنا لم نهن ابدا
 ولم نذل أدق الخطب ام عظما