شبكة ذي قار
عـاجـل










يروّج التافهون وعملاء المحتل اليوم اكاذيب باطلة ضد البعث العربي وقيادته المناضلة ، وهو امر يكثر كلما تجد السلطة الفاسدة نفسها في ازمة ما فلم تكتف بنشر غسيلها المخجل ورمي اخفاقاتها وجرائمها عليه وانما بين فترة وأخرى تستهدف قيادات الحزب بالاسم ومحاولة دس واختلاق احاديث وافعال وألصاقها بهم ،واليوم تتصاعد الحملة المسعورة بسبب اقتراب الانتخابات وأزمة السلطة الفاسدة التي تواجه برفض شعبي واسع لها وللانتخابات التي ستقاطها الغالبية لأنها لن تغير شيئاً لانها ستأتي بذات الوجوه العميلة التي ستفرض مرة اخرى ومعها الجدد بالتزوير ومختلف الوسائل، فقد دمرّت هذه السلطة البلاد وسلمته لإيران الحاقدة! واستهداف الدكتور خضير المرشدي هي ليست المرة الأولى فهو المناضل المشهود له بالاخلاص والوطنية والايمان والوفاء لشعبه وامته وسمو اخلاقه وعلاقاته الواسعة والاحترام الذي يحظى به ليس على الصعيدين العراقي والعربي وانما على صعيد الأصدقاء من دول مختلفة ،كما سبق ذلك ،بايام، نشر رسائل ملفقة زعم انها بين الأستاذ طارق عزيز وديك تشيني، كمحاولة مزعومة بين الحكم الوطني وإدارة بوش الامريكية قبيل الاحتلال الغاشم ..فالاساءة للبعث واستهداف قيادته المناضلة هو امر متوقع ومراميه السيئة مكشوفة ، ولهشاشة هذه التخرصات انها تحمل بذور بهتانها، كما انه ليس هناك من يصدقهم فيما يلفقون ويزعمون من اتهامات ان البعث يحاول التسلل للمشاركة في الانتخابات !وادّعاء قبوله بالمشاركة في العملية السياسية مقابل رفع الاجتثاث ، وموافقته على مشاريع الاقاليم والفدرلة المغطاة بمشاريع الإصلاح الوطنية التي يطرحها أعوان السلطة والدكاكين السياسية المأجورة!؟ فادعاءاتهم لم تثر الاستهزاء والسخرية حسب وانما تكشف عن ضحالة وغباء وجهل هؤلاء، وتدلل على هلع المتسلطين من ازدياد شعبية الحزب ووجوده الفاعل وبالذات في الداخل ،وهذا ماتعكسه الهتافات والهوسات والاهازيج التي رافقت تظاهرات مناوئة للسلطة والرفض الواسع لمرشحي الكتل والأحزاب المتنفذة وطرد وأهانة المرشحين من الكبار ورؤساء الكتل والأحزاب العميلة المتنفذة أمثال الحكيم والمالكي والعبادي وعلاوي وغيرهم وبالذات في محافظات النجف وكربلاء والمثنى والديوانية والناصرية وواسط إضافة للكاظمية والكرادة في بغداد ومن الاهازيج الجديدة "خلك بعثي اوي صدام انريدك والله انريدك" و" صدام خلافك ذلينا " فالاتهامات وبث فيديوات ملفقة باحاديث باطلة ..تناقض حقيقة ومواقف البعث المعروفة من مجمل المخططات المعادية للعرب عموماَ وليس فقط ضد احتلال العراق ،والبعث هو من يرفع وبثبات وايمان شعار الوحدة الامة العربية..فلا يعقل ان يناقض شعاراته واهدافه المركزية ومبادئه التي ناضل ،ومازال، من اجل تحقيقها طيلة 71 عاماَ والتي كانت احد العوامل الاساسية في استهدافه بمؤامرة كونية ادت الى كارثة الاحتلال والاطاحة بالحكم الوطني ومطاردة الحزب ومناضليه وانصاره بالقتل والاعتقالات والتصفيات والأجتثات والحظر حتى بلغ عدد شهداء الحزب اكثر من 160 ألف وعشرات الالاف من المعتقلين والمفقودين وتشريد مايزيد على 6 ملايين ؟!! فمن يضحي بهذه الدماء الطاهرة وتلك التي سالت دفاعاَ عن الامة في كل معاركها القومية في فلسطين والجزائر ومصر وسوريا والأردن ولبنان ، لن يشارك في عملية سياسية وسلطة من صنيعة المحتل والاّ لاستبدل جلده وغيّر اسمه وتعمم وكوى جبهته واطلق لحيته ؟! ولن يهدأ او يستكين على محتل غاشم ،والبعث لن يقبل باقل من التحرير الشامل للعراق موحداَ بارضه وشعبه وبكامل سيادته وبالحفاظ على الامة وصيانة حقوقها ،وطرد المحتلين وفي المقدمة الفرس الإيرانيون وميليشياتهم المجرمة ووضع حد لتمدد نظام الملالي على حساب العرب، والعمل الجاد على إعادة بناء عراق ديمقراطي تعددي يعيده فاعلاً في محيطه العربي والإقليمي والدولي! ووفق ما مطروح في مشروعه الوطني لمصالحة يشارك فيها الجميع وتقوم على تغيير شامل برفض العملية السياسية وألغاء كل ما شرّعه المحتل وسلطته من دستور وقوانين تفرط بوحدة وسيادة العراق ارضاً وشعباً. ان مستهدفي ومروّجي هذه الاكاذيب ومطلقي هذه التخرصات التافهة ضد الحزب وقياداته المناضلة وبهذه الاساليب الرخيصة مكشوفون ومراميهم الرخيصة لا تتوقف عند التشويش والتشويه والاساءة والتسقيط وانما للتأليب والخداع والتشكيك والتغطية على هزالة السلطة العميلة ، وان هذه الأفعال ستزيد من شعبية البعث ولن تطيل من عمر العملية السياسية الفاشلة وسلطتها الفاسدة وهي تدرك ان نهايتها لقريبة.




الاثنين ٢١ شعبــان ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أيــار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب دكتور سامي سعدون نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة