شبكة ذي قار
عـاجـل










التفجيرات الاخيرة في منطقة البياع الدامية رغم محاولاتنا منع انفسنا عن رؤية المشاهد الدموية يوم امس راينا واستحضرنا المقاومة العراقية كيف تشعر ازاء استمرار الاحتلال الامريكي الفارسي للعراق وتقتيل الشعب بارهاب التفجير ورؤية حمامات الدم والحرائق والاشلاء المتناثرة دموع الصغار رعبا ومن يبكي لتفجير مصدر رزقه وما يتقوت به واهله طفل يكلمه مسعف تعال لما تبكي يرد وبحرقة فقدت عربتي التي اعتاش واهلي عليها لم يبكي خوفه ونجاته من التفجير مناظر مؤلمة ودموع تستصرخ الضمائر

منافع ارهاب التفجيرات

ـــــــــ رخص كلفتها ــــــــ سهولة تصنيعها ـــــــــ سهولة زرعها بالتواطئ مع اجهزة الامن ضد الشعب ـــــــــ حجم دمارها ــــــــ سهولة التنفذ عند حاجة التصعيد ــــــ لغة سهلة وحل سريع لفك نزاع وازمات الحرامية المجرمين والقتلة ـــــــ رسائل تهديد موجهة بين حكام عملاء الغبراء وميليشياتها بعضهم البعض ـــــــــــ لتحريك المياه الراكدة والهاء الشعب والبسطاء والمساكين بالبلاء لاسكاتهم ـــــــــــ الساحة العراقية لمفرقعات التفجير اللحمي والدموي متوفرة دون رادع ولا من سائل ــــــــ

تفجيرات امس والتي راح ضحيتها الابرياء الفقراء والكسبة والمارة وعامة الناس كالمعتاد ارهاب الصاد العالمي الاجرم وبيد حراميته ومجرمي الكراسي العملاء الخدم ينفذ تفجير تلو تفجير 15 عاما تزهق ارواح عشرات ومئات والوف لملايين القتلى مقابر جماعية ظلم وطغيان فساد اخلاقي وانحراف وتحريف ديني مشاهد حرائق دماء وتناثر جثث دخان صراخ استغاثة نجدة ممن سلم من المارة تتراكض ومغيثين نحو مكان الفاجعة لانقاذ من هم على قيد الحياة صوت رجل مسعف لاهث مع قسوة المشهد يجعلنا نكبر ونحمد الله لنصرتنا وحدتنا الروحية قائمة صوت رجل اخر يقول اترك ذلك ميت اتركوا الاموات خلص ماتوا اذهبوا للاحياء ولنسارع لانقاذهم هذا الصوت عراقي لم يسال المصاب من اي طائفة الاستعمار فاشل على مر الزمان لن يتمكن من قتل الروح الانسانية والوحدة الوطنية

مشاهد تدمي القلب وتثير الالم والغضب تدفع للسؤال متى واين وكيف الخلاص مما دبر للعراق وما يدبر ومشروع قتله جمعي لانهاء قدرات شعب ذو عقول خلاقه عرفت بتميزها ومراسها وقيمها مهد الحضارة الانسانية والعربية والاسلامية الحصار 13 عاما سار بمشروع قتله بتايد عالمي وعربي واليوم يجرون ويلات غدرهم لتوافقهم وتامرهم وسكوتهم لاحتلال العراق والاطاحة باعز اخوتهم واشدهم باسا وقتله قيادة وشعبا

الرئيس الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله ورحم شهدائنا اجمعين قد ادرك مبكرا ونبه الرؤساء العرب وشعوبهم لخطورة مشاريع الاحتلالات القادمة وامريكا واجهة الاسرائيليتين الغربية والشرقية عدوين بعضهما امر من بعض على العرب نبه لخوفه للقادم من الايام ليس على العراق بل على الامة العربية باسرها ولايمان الشعب العراقي بالقائد وشجاعته واخلاصه لشعبه وامته ولاخر لحظة من حياته سارع للتلاحم مع قادئهم واستجابة صفوة الاحرار لندائه باننا ذاهبين للنضال لمواجهة حقبة استعمارية جديدة الاشرس تقبل قدره للنهوض بعزيمة الرجال وقيادتهم لاستنهاض همم الشعب صفوف المقاومة العراقية الشعبية المسلحة التفت من خلفه ونزلت للمواجهة بصدورها فاجئت المحتلين الامريكي والايراني وعملائهم قارعوه وكبدوه خسائر جسيمة بالارواح والمعدات تقدر بالميليارات لم يتحسب لها العدو ولحفظ ماء وجهها زادت الطين بلة ادعت امريكا العملاء ضللوها لارتكابها خطأ الحرب على العراق واحتلاله وابلغت سيستقبلها الشعب العراقي بالورود لتخليصه من الدكتاتور والطاغية صدام ولغباء غطرستها وسوء الظن بالشعوب يفهمون امريكا من افلام هولود وانها الملاك الطائر لخلاص كل من يستغيثها من الضعفاء في العالم ..عذر اقبح من الذنب.. اين مراكز بحوثها واجهزتها الاستخباراتية المتقدمة ادعائات مفضوحة لواقع مرير اسمع الطرشان وصوت الحق ازهق الباطل ليعلو شان القائد صدام رمز البطولة العربية شهيد الاضحى صدام وقادة نظامه ومن قظوا معه للثبات والترحم لارواحهم كل يوم وكل ساعه وكل دقيقة من شرق الكون لغربه من ملايين البشر تلهج باسمه وللمناضلين الاحرار يصبح رمز عز وفخر وشحذ الهمم,وديدن المستعمر حين يستنفذ ادواته يستخدم العميل ليلبسه عار فشله ويصفيه ان دعت الحاجة ويرينا الاستهتار بمصائر الشعوب والطمع الاستعماري ووقاحته ويسمعنا العجائب وما لا يعقل وادعاء استقباله بالورود اكذوبة اذ ليس هناك شعب على الارض يصمت لاستباحة عرضه وشرفه وارضه فكيف تستهين بتاريخ العراقي ومقارعته للمستعمرين معروفة ومشرفة

التفجيرات فعل الاشرار ومنهج الملالي مهام تكمل القصف الجوي وغطاء ظاهره مجهول الهوية او يرمى براس الارهاب البعثي فشل والارهاب السني فشل واعلان الارهاب الداعشي مسؤوليته ايضا فشل وبحجم منافع جرائم الارهاب التفجيري رسائل واضحة تبلغ عن مرتكبيها ولو قدر للمقاومة العراقية كاي مقاومة مشروعة في العالم وحصولها على دعم واعتراف دوليين اعتراف عربي تكفيرا عن الذنب الذي اجرموه بحق العراق واقرارا للاستغفار وفتح صفحة جديدة لكنها فتحت الصفحة مع العملاء لانها انظمة هشة عبيد كراسيهم وبيادق بيد امريكا تحركهم لو قدر للمقاومة استمرارية لتكفلت بانهاء كل اشكال الاحتلالات المقاومة العراقية التي انطلقت للدفاع عن تراب الوطن تسلحت الايمان بالله وارادة استمدتها من تاريخها العريق وسيكتب عنها التاريخ صفحات من الذهب والنور يوما يوم ابادتها الحشرات الصفوية ويتحرر العراق

سؤال للاتباع والنفعيين هل حقا اصبح لا امل فيكم وانتم تشهدون كل تلك الجرائم اليومية قتل اهلكم واخوتكم وتديروا ظهوركم اليهم دون مبالاة هل تجمدت دماء الرافدين الزكية بعروقكم وتحولتم لاكلكم الفحش والمال الحرام المغمس بدماء الابرياء لوحوش كسادتكم ام هناك فرصة ليصحو ضميركم وتكفوا عن الاتباع وتستغفروا فباب التوبه مفتوح واهلكم بحاجة لكل فرد منكم وتصديق الفرقة يجب ان تكفوا عنها وتؤمنوا ان مشروع القتل لعموم الشعب العراقي وان تعوا حقيقته الكل مستهدف حتى خدام الخدم الاتباع وممن فضلوا اكل الفتات المغمس بالدماء كيف تستطعموها ولقمة الشرف غنية بطعمها الطاهير تشبعكم عن الحاجة غير ولقمة الذل تؤدي للشراهة لاتباعكم نهج المجوس اداة الصهيونية وذراعها المستعمرون يسيرون وفق قواعد مدروسة ثابتة ومستحدثة فقتل العرب مشروعهم الرئيسي والخلاص من الاسلام سائرين به ويسيروكم وفقه

ونعزي الشعب العراقي اهلنا وانفسنا ونعزي الشعوب العربية التي تتعرض للقتل وتقضي بين جرائم التفجير والقصف والتجويع والتشريد والامراض وحرمانهم العلم وننبه ان تصفية شخص او اشخاص كما ادعى عدونا باحتلالنا ليس سوى اكذوبه اسهل ما عليه تصفية فرد او مجموعة الصعوبة التي يواجهها الاعداء تصفية شعب كامل مقاوم وان تفجير هنا وهناك مخطط بائس ونفعه مؤقت بث الرعب والهاء الشعب بمصائبه للهيمنة وتشتيت وحدة الشعب وتحيد مواجهته القادمة لامحالة وان تاخرت الشعب العراقي معروف بعناده ومراسه وشجاعته وطواقم علماء البحوث بخبرتهم فشلت بتركيع العراقي الذي فهم وينتظر اللحظة لتحرير ذاته وارضه واستعادة عافيته بوحدة الصف والكلمة والانضباط المقاومة السبيل الوحيد للنجاة والخلاص والمقاومة ليست شرط ان تكون مسلحة المقاومة لها اوجه وسبل وطرق وامكنة متعددة ومفاهيم وان اختلفت والكل حسب مقدرته وظرفه الحق وانتزاعه يجمعها ومواجهة الباطل واجب شرعي ووطني وان كنت تحت المطرقة ولا تقوى على رفع الصوت اقره بقلبك وذلك اضعف الايمان .





السبت ٢٦ شعبــان ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / أيــار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة