شبكة ذي قار
عـاجـل










نـهــواك يـا وطـني ، و نـهــوى تـرابـك ألـقـرمزي ما حـيـيـنـا
 و نـهــوى أحـبـة هـم رفـاق لـنـا ، نـورهـم لازال فـي مآقـيـنـا
 نـيـسـان لم نـبـتعـد عـنـك تمـنعا ! و حتى تأخرنا لـيس بأيـديـنـا
 ولكـن أضنـانـا عـنـك عـليل ألـعـيا ، عـندما وهـن ألعـظم فـيـنـا
 مـن غـربة طال أمـدهـا ، ولـكـن لم نـزل لأهـوالهـا صابـريـنـا
 فـألصبـر مـفـتاح كـل ضائـقـة ، ونهج سلكه قـبـلـنا ألـسالـفـيـنـا
 لا تـقـل قـد عـيـل صبـري !! بـل قـل نحـن لـلصبـر سـالـكـيـنـا
 وسـنـسـلـك بـه كـل مـخـمـصة ، وأحـفـادنـا له لـمـرضـعـيـنـا
 أيـا جـيـل ألـتحـدي ، ما زال عـزة حادي ألركـب هـو ألأمـيـنـا
 و ما زال ثـالـوث أهـدافـنـا ألـمـقـدس هـو ألـمـنـهـاج ألـمـبـيـنـا
 و مـازالـت راية ألله أكـبـر خـفـاقـة عـالـيـة في ذات ألـيـمــيـنـا
 وما زالت صباحات ألعـراق ، تـنـتـظر زحف أرتال ألفاتحـيـنـا
 لازلـتُ أتــذكـر أنـا ومـعـكـم زمـانـا ، كـنـا صـبـيـة يافـعــيــنـا
 وأليوم وقد إشتعل عندنا ألراس شيبا ، لازلنا نهـدي ألسائـريـنـا
 و لازلتُ أتـذكـر أشـواط سـفـرنا ألمجـيـد ، لـنـخـوة ألسائـلـيـنـا
 ومعارك أمة قـد خضناها بشرف نيابتها ، رغم غـدر ألغادريـنا
 لا تـهـنـوا ولا تـحـزنـوا فـأنـتـم ألأعـلـون ، تـثـبـيـتا و تمكـيـنـا
 قـول رب ألعـزة للصادقين ، ما فـتـئا يتردد في عالي روابـيـنـا
 و ما فـتـئـنا نـحـن رجـال ألـبـعـث ، لـهــذا ألـقـول حـافــظـيـنـا
 عـن حـق ، ولـيس عـن باطـل ! وعلى أسماع ألطغاة مُلـقــيـنـا
 لـم تـشـهـد أمـة !! أسـوء ما فـعـل جـوقـة ألأرذال في بـواديـنـا
 و لم يـشهـد ألأرذال عـمـرهم ، مـِثـلـنـا جـيـل لهـم مـقـاومـيـنـا
 لـم يـشـهـد ألـتـاريـخ مِـثـل فـرعـون مـصـر بـيـن ألـظـالـمـيـنـا
 قـد هـالـتهـم 7 سنين عـجـاف ، و نحـن لضعـفها مـصـطـبريـنا
 أليوم هـالهـم طـود فـتيتنا ، ألذين مالبثوا على ألـرب عازمـيـنـا
 و عـلى نـهـج صـدام رمـزألـشهـادة ، لما يـزالـوا لـه تـابـعـيـنـا
 تـزدان قـلـوبـهـم بإلإيـمان نـور عـلى نـور ، غـيـر آهـبـيـنـا
 لأعـمـار زهـرة شبابهـم ، قد خـنـقـها في صدورهم ألغاصبـيـنا
 فـألـكـل أصـبـح مـقـاومـا !! بـعــد أن عـز عـلـيـنـا ألـمـعــيــنـا
 وتـفـرج مـن تـفـرج !! ولـعـهـر مَـنْ زادوا فـوق ألـبـلـة طـيـنـا
 تـدفـعـهـم غـيـرتـهـم لـكـسـر طـوق المجـوس وقـلع ألأسافـيـنـا
 لـنـعـود شـعـبا موحـد ألرايات ، في حدائق ألزنبق وألرياحـيـنـا
 رمـينا أثقالنا يـوم لـوثـوا بإلـفـردوس ، تمثال شيخ ألأكـرمـيـنـا
 و قـلـنا إعـلـنوا بغـداد !! نارا و لـهبٍ عـليهم أيها ألمناضلـيـنـا
 لـم يعـد ألأمـر مـقـدرٌ لـه ألـنـكـوص ، أو نـكـون عـنـه نائـيـنـا
 فـألـنأي بإلـنـفس ليس للذي ، قد ملئت ديارة بعـتـاة المجـرميـنا
 سـنرضـع أصـلابـنـا دوما ً، قـيم ألرجـولة لأحفاد ألعـاصمـيـنـا
 و نـتـوثـب ألـضربة ألـقاضية فـجرا ً ، و إن طـالـت لـيـالـيـنـا
 نحـن شعـب مـوحـد قـد مزقـه ألحـقـد ، وسهام غدر ألأقـربـيـنا
 ولـن يغـير ظلام لـيـل كـبوتنا ، جـمهـور ألقـردة و ألمطبـلـيـنـا
 طـوبى لـوطـن ٍ نـحـن صفـوة رجـالـه ألـبـنـاة و ألـصانـعـيـنـا
 وطوبى لجـيـل ٍ مـقـاوم ٍ جعـل تاريخ ألبعـث ، عـالي ألجـبـيـنا
 قـد لانـت عـزائـمهـم وخارت قـوى جحـوشهم ، تحـت أيـاديـنـا
 و لاحـت بـوادر صــولـة ألـتـحـريـر ألـكـبـرى ، لـلـشـاكـريـنـا
 لـم تـسـقـط في نـيـسـان حـبـيـبـتي بـغـداد ! مـديـنـة ألغانـمـيـنـا
 بل سقـطت طـروادة بدخول ألغزاة الملتحفين بأردية ألساقـطينا
 وتـأكـدوا سـتـبـقى بـغـداد مـنارة ، وسـراج قـبـس لـلساجـديـنـا
 وسيصلي على محراب دروبها وشناشيلها ، جموع العاشقـيـنـا
 يـقـيـن الله هـو ألـفـتـح ألـقـادم قـريـبا ً ، و ما بـعـده من يـقـيـنـا
 نعـماك يـا جـيـل ألـتـحـدي فـأنـت ألإعـجـاز و أنـت ألـيـقـيـنـا
 مسرجة خيول جحافل التحدي برماح ، لجـز رؤوس ألسافـلـينا
 ولتعـلـن يـوم ألـنـصـر ألـقـادم ، تـأريـخـا ً فـارقـا لـلـعـالـمـيـنـا
 أيـا جـيـل ألـتـحـدي بشراك ، لازال من ينتظرك لتحقيق أمانينا
 و يـنتظربإلرجاء رجال ألبعـث ، فلم يخب عندهم ألرجاء فـيـنـا
 قـل للعاشـقـين إنا للبنادق و لفوهات ألمدافع بأرواحنا مُلـقـمـيـنا
 قد أزف وقت ألشهادة أو ألنصر، تحت رايات فجـرألزاحـفـيـنـا
 للمنصورة بغداد ألرشيد عرين صدام ، قـائـد جمع ألـراشـديـنـا
 لـيعانق أزيز ألرصاصات ، زغـاريد ألـفـرح لنـساء حـواريـنـا
 يـوم يـنـشـد ألأبطال فـيه لـلنصـر و للبعـث ، أحلى أغـانـيـنـا
 و تـعـود بـلاد ألـرافـديـن ، صـرح شامخا يتغـنى به ألحالـمـيـنا
 و أعود إلى حضن حبيبتي معشوقتي بغداد مع جموع ألمهللـيـنا
 و ألمكبرين ألله أكبر حمدا ًو شكرا ً، قـد ولى زمن ألـغـابـريـنـا




الجمعة ٣ رمضــان ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / أيــار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ألرفيق مؤيد ألجبوري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة