شبكة ذي قار
عـاجـل










إلى أهلي أبناء شعبنا ألعراقي ألجريح عامة و ألمغتربين ألعراقيون في مملكة ألسويد خاصة

ألموضوع / إستذكار يوم ألشهيد ألعراقي


ألشهداء أكرم منا جميعا ً

مرت علينا يوم 1 كانون ألأول ذكرى أليمة لجرح غائر زاده ألقدر إيلاما ً بعد إيلام بفعل جريمة ألقرن ألتي أقدم عليها ألعالم ألذي يدعي ألتحضر بقادة أمريكا دولة ألرجل ألقبيح لغزو بلدنا ألآمن ألعراق في عام ألفيل ألأسود عام 2003 ، ذلك ألغزو ألذي نهشت صواريخه ألعابرة للقارات وقنابله ألذكية وقذائف أليورانيوم ألمنضب أجساد ابناء ألشعب ألعراقي دون اي تمييز ، لقد تعددت ألجرائم بحق أرضنا و شعبنا منذ قديم ألأزل لأنه شعب ألذرى ، شعب ألماجدات أخوات ألشيماء أخت ألرسول و ألخنساء أم ألشهداء و ألبتول رمز ألعفة وألنور، وتسواهن بطلة قرية همايون ألتي فارت غيرتها قبل أن يفورعجين خبز ألتنور لتقتل ببندقية منفردة متفردة ألغراة ألذين تطاولت أعناقهم لكي تصل إلى مدينة ألعزير في ملحمة لم ينجو منها أي جرذ كسيح منهم ، إنه شعب ألرجال ألأماجد ألذين بنوا بسواعدهم تأريخ وطن لم تكسره ألنوايب طيلة أكثر من 7000 سنة خلت ، لها ما لها وعليها ما عليها ولكنها ، سنين سفرطويل مجيد وعظيم لبلد آمن إسمه ألعراق ، بلد أهلي ألطيبين .

لقد دارت رحى ألحرب ألعراقية ألإيرانية ألتي دامت طيلة ثمانية سنوات في ثمانينيات ألقرن ألماضي من أقصى شمال ألعراق إلى أقصى جنوبه و ألتي تشرفت في أن تحمل إسم قادسية صدااااااااااااااام ألمجيدة ، تلك ألقادسية ألتي تمثلت نظريا وعمليا في كل بيت عراقي ألتي كانت تكتنزألمجد وألعظمة من شخصية ألقائد ألمنصور صدام حسين رحمه الله ،ومن ماجدات ورجال ألعراق ألذين كانوا متشابكين يدا بيد لصد ألعدوان ألإيراني ودرء ألريح ألصفراء ألقادمة من قم وطهران ، عاصمتي ألخيانة وألغدر ومرتع ألفتن وألفجور ، بإلشكل ألذي لم يخلوا فيه اي بيت عراقي من مشارك في تلك ألمعركة كعسكري مقاتل يحمل ألبندقية ليتقاتل وجها لوجه مع مرتزقة أيران ، و كمشارك في مجهود بناء ألدولة و ألمجتمع في مختلف قطاعات و مجالات الحياة ، ذلك ألمجهود ألذي رفد ألمعركة بمقومات ألنجاح و رفد ألمجتمع بمقومات ألصمود و ألصبر حتى تحقق ألنصر ألخالد في يوم ألنصر ألعظيم يوم 8 / 8 / 1988 ، حيث أصبح يوم ألنصر ألعظيم يوم خالد في ضمير ألعراقيين ، و إكتسب ألمواليد في و بعد ذلك أليوم صفة جيش ألقادسية . و من هنا فقد كانت لكل من بيوتات أهلنا ألعراقيين ألطيبين قادسيته ألخاصة به ، و ما هؤلاء ألإسرى ألعراقيون ألذين تم ألتمثيل باجسادهم ألطاهرة و تقطيعها غير أفراد وأبناء ورجال لتلك ألبيوتات لأهلنا ألعراقيين ألطيبين ألذين آلت عليهم وطنيتهم وتربيتهم ألدينية وألبيتية إلا أن يكونوا في ألصفوف ألأمامية وعلى خط ألنار للدفاع عن ألوطن ، ذلك ألوطن ألموحد تحت راية ألله أكبر .

إن عملية قتل ألأسرى ألعراقيين من قبل عصابات ألمرتزقة ألإيرانية هي جريمة نكراء يندى لها جبين ألإنسانية عامة وألعسكريين ألشرفاء خاصة ، ولا أقول ألقوات ألإيرانية ، نعم لقد كان أمامنا على طول جبهات ألقتال ما يسمى بإلجيش ألإيراني ألذي كان يُعـد خامس جيش في ألعالم ، و لكنه كان جيش مؤدلج ومبرمج على ألقتل وألتدمير وكره كل ما هو جميل ، و يحلم بإلجنة ألتي يمر طريقها عبر بغداد لكي يفتح أبواب ألجنة بمفاتيح ألجنة البلاستيكية ألتي كان يحملها كل فرد من مرتزقة ايران إبتداءا ً من أعلى تسلسل لحجارة ألقذارة فيهم إلى أسفلها .

إن لكل مهنة لها أدبياتها وأخلاقياتها ألمهنية وفي مقدمة تلك ألمهن مهنة ألجندية ألتي هي أشرف ألمهن ، لأن من يمتهنها يكون كألذي يدفع ضريبة ألدم بشكل مقدم عندما يضع روحه على يدية وبين أحضان ألوطن ليدافع بصمود لا يلين عن ألأرض وألعرض ، وهذا هو دأب كل ألجيوش ألعريقة والشريفة ألتي يتأتى شرفها من شرف رجالها ومن شرف ألمبادئ ألتي يؤمنون بها ويقاتلون من أجلها ، أما هؤلاء ألسفلة زفارة كل زفارة وعصارة مكبات ألزبالة وألنفايات لا أخلاق لهم ولا مبادئ لهم ، وألأكثر من ذلك لا دين لهم ،لأن كل ألشرائع ألسماوية وألقوانين ألوضعية تدعوا إلى حماية ألأسير ورعايته ، و لنا في رسولنا ألكريم ألمصطفى ( ص ) إسوة حسنة .

ولأنني عسكري محترف فإن أول مبادئ ألحرب ألتي تعتمدها ألجيوش ألعريقة هو كره ألحرب ، و لأن ألقيادة ألإيرانية ألممثلة بإلزعامة ألدينية ألمتهرئة و ألمهترئة خميني ألدجال ، قد عشعشت في ضمائرهم وعقولهم ألنتنة فكرة إستعادة أمجاد ألإمبراطورية ألفارسية ألتي اطفأ ألله نارها في معركة ألقادسية ألأولى ، كانوا يزجون في أتون تلك ألحرب طيلة سنة بعد أخرى بآلاف ألجراد وألمرتزقة تحت شتى ألمسميات ألذين كان مصيرهم إلى محرقة ألموت على أيدي رجال ألعراق ألبواسل جند القائد صدام حسين وصدقا ً فقد أبكيناهم ، و جعلنا ألخميني ألمقبور يتجرع ألسم لقبول وقف إطلاق ألنار ، و حقا ً فقد إنتقمنا للشهداء وللجرحى ، ولدموع ألأمهات وألزوجات ، وألبنين وألبنات ، و بقدرة رب ألعزة جعلنا كل بيوتهم ألقذرة لا تخلو من مأتم وعزاء .

ألرحمة في عليين إلى كل شهداء ألعراق ألأكرم منا جميعا ً . يتقدمهم شهيد ألحج ألأكبر سيدي و قائدي و رفيقي ألمهيب الركن صدام حسين ، وألعزاء وكل ألمواساة لعوائل ألشهداء وألصبر وألسلون لهم .


ألمستشار
مـؤيـد ألـجـبـوري
عضو ألأمانة ألعامة للجبهة ألوطنية ألعراقية
رئيس مكتب ممثلية ألجبهة في مملكة ألسويد





الجمعة ٢٩ ربيع الاول ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / كانون الاول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مـؤيـد ألـجـبـوري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة