شبكة ذي قار
عـاجـل










حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته التاريخية المجاهدة والتي سطرت اروع ملاحم المقاومة والجهاد في التاريخ لانها تشكل مقاومة ضد اعتى قوة غاشمة ايضا في التاريخ اكثر من ٦٠ دولة عالمية بدعم عسكري ولوجستي وبشري ومالي واستخدام الاراضي والاجواء والبحار وصرفت عليها ١٠ الالاف مليار .. اذن هو ليس حزبا عاديا ... نعم انه اعظم حزبا عرفته الخليقة الحديثة .. واعظم قيادة عرفها التاريخ الحديث ...

القيادة الزاهدة الرشيدة التي قادت العراق ٣٥ عاما من الحفاظ على الوطن .... هل ممكن ان ننظر لها غير القيادة التربوية الابوية

رضى الله من رضى الوالدين
نعم قيادتنا والمتمثلة بالقائد الزاهد عزة ابراهيم حفظه الله وحماه انها قيادتنا الابوية وقيادة ووحدتنا ..والقيادة نستمد منها حتى الاصول التربوية الحزبية والاصول التربوية لاتختلف عن تربيتنا ضمن اصولنا التربوية في عشائرنا وبين عوائلنا ..اينما نكون في النظم العشائرية او الحضرية ..

ولايمكن ان لانستمع الى قائد العشيرة وكبير الدار ان كان ابا او اخا ..

لم نتعلم ان نخرج عن هذا الاطار التربوي .قط ..اما من يخرج عن الاطر التربوية باي اتجاه فانه سيكون شاذا بين عشيرته وعائلته..لذلك نتمسك بالاصول التربوية الابوية والتربوية العشائرية وتكملها التربوية الحزبية وبالاخص عندما نكون على المحك مع واقع استثنائي لايتحمل الخطا .. كما نعيشه الان ..

حزب البعث العربي الاشتراكي هذا الحزب الذي سجل في سفره المجيد اساطير من النضال بعد ان اعطى خيرة قادته وعلى راسه الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله وعشرات الالاف من الشهداء وتشريد عوائل عشرات الالاف البعثيين ... اذن هو ليس حزبا تقليديا ... انه حزبا اسطوريا ..

طبقت عليه كل اساليب القمع والاجتثاث وعملت ضده كل مخابرات الكون من اجل انهاءه من الساحة النضالية وبالاخص بالفترة الاخيرة بعد ان شكل نقطة فصل مهمة للشعب وبدا يطالب ويستذكر تاريخ حكمه ... كيف بمكن ان يطعن من هنا وهناك بخنجر مسموم في خاصرته .. ويحاول الطاعنون تشويه صورة الحزب العظيم وقيادته التاريخية التي عاشت وتناضل داخل العراق ..دول كلل وملل .. وتتوالى طعنات الخناجر .. والتي لاتختلف عن طعنات المحتل بل اخطر من طعنات المحتل لانها قد تكون من المقربين منها ..

كيف يمكن الطعن بالحزب وقيادته التاريخية بطريقة لاتليق تربويا وعشائريا وحزبيا..وحتى امام الله غير مرضية .. لان هذا الحزب والقيادة تمثل الابوية لنا .. كيف بنا نطعن بالوالدين وفي ظروف تنكالب على الحزب كل جيوش وجواسيس وعملاء وخفافيش الظلام ومخابرات العالمية .. استخدمت كل السبل الرذيلة للطعن ومحاولة النيل من الحزب وشق صفوفه ... ويسقط في ذلك من هو ضغيف المبادى والشخصية وقد يسقط في لحظة او يتم تحريكه من هذه الجهة او تلك او من هذا الشخص او تلك الجهة..ولايدري انه يسقط في وحل الهزيمه .. لان قطار البعث ونضاله لن يتوقف ويتساقط من عرباته من لايحترم المبادى والقيم والنظم الوطنية والحزبية وحتى التربوية

ويبقى قطار البعث العظيم بقيادة الرفيق المجاهد الزاهد عزة ابراهيم حفظه الله هو قطار النصر لن يتوقف الا في محطته الحقيقية في بغداد العز بعد ان قاوم كل اشكال الاحتلال والاجتثاث ..

عاش القائد المجاهد الزاهد عزة ابراهيم الدوري
عاش البعث العظيم
وليخسا الخاسئون





الجمعة ١٣ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / كانون الاول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة