شبكة ذي قار
عـاجـل










من المسلمات التاريخية التي لابد التسليم لها ان العراق جزء لايتجزء من الوطن العربي الكبير كما ان شعب العراق الشعب الحيوي من الشعب العربي والامة العربية رغم الخصوصيات في الحياة الاجتماعية العامة لشعب العراق كما لشعبنا العربي في اقطاره المجزئة وقد لعب العراق وشعبه الدور الريادي التاريخي المحرك في الوجدان العربي بموجب الفكر القومي الانساني منذ اقدم العصور التاريخية وبالفطرة قبل ظهور الوعي الوطني والقومي والافكار التي وجدت بعد الاحتلالات الاجنبية للساحة الوطنية والقومية كان العراق القوة الحقة في الضمير الانساني وشعبنا العربي والمثقفين العرب والمؤرخون يؤكدون ان للعراق ثقله من النواحي البشرية والسياسية والاقتصادية والعلمية والعقول العراقية خدمت العرب في نقل الثقافة والعلوم والتطور الى العرب والعمران وهو يدل ان حيوية العراق وشعبه لاينكرفي الاصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية عند العرب وان الفكر القومي لم يلغي اطلاقا التعددية داخل المجتمع العراقي من القوميات والاقليات والاديان والمذاهب كما ان الفكر القومي للبعث العربي الاشتراكي هو الفكر الوحيد الذي اثبت على الساحة الوطنية بالممارسة والتطبيق صدق انسانيته في تحقيق الوحدة الوطنية النموذجية الطوعية الشعبية التي اتت اكلها في بناء العراق القوي السياسي والعسكري والاقتصادي والعلمي وتماسك الشعب بها اجتماعيا داخل المجتمع العراقي واما قبول القوميات لبعضها تاتي اثبات الوحدة الوطنية الشعبية الطوعية منذ التاريخ القديم والحديث في الممارسة الشعبية في الحياة العامة من خلال التزاوج بين العربي والكردي والتركماني وهناك من المسلمين تزوجوا من المسيحيات بالموافقة نتيجة المحبة واختلاط الدم لشعبنا في الدفاع عن العراق منذ قديم التاريخ والحديث ولنا في ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني خير دليل في جعل العشائر الكردية العراقية الاصيلة عشائر اسناد للعشائر العربية المواجهة للقوات البريطانية في البصرة وذي قار ولماذا لايتحدث كتاب الحقد والكراهية عن شهداء القبائل والعشائر الكردية في جنوب العراق؟؟ كما لايتحدثون عن مطاردة بريطانيا لرؤوساء العشائر الكردية التي وقفت بوجه احتلالها وساندت العشائر العربية ؟؟ولنا في قادسية القائد الرمز صدام حسين المجيدة كي لايكون مايكون الان بفضل الاحزاب العميلة المجرمة بحق الشعب والعراق والذي قاتل كل الشعب دون استثناء عن العراق لثماني اعوام وقد قطعت الارزاق من التقاعد الشهري عن عوائل شهداء القادسية من ابناء وعوائل شعبنا الكردي كما في عامة الشعب وساحات الوغى اثبتت بالملموس وحدة الشعب الوطنية العراقية حيث رفض الكثير من ابناء شعبنا الكردي التسريح من الجيش رغم صدور قرارات مركزية من مجلس قيادة الثورة وكان لقاء الرفيق القائد الرمز بهم وتكريمهم انذاك ومايكتبه المؤلفون الحاقدون المسيرون من احزاب العمالة والخيانة والجاسوسية واللصوص عن ماتسمى(بالوحدة الوطنية القسرية) و(سيطرة النخبة العربية على العراق)وعناوين يدل على ذل الكاتب لان كتابه مدفوع الثمن من الحزب العميل الذي هو فيه دون قراءة تاريخ شعبنا الكردي العراقي الحي في ثورات العراق في عام 1941 والانتفاضات الشعبية في البنزيخانة وشركة نفط محافظة التأميم في الستينات من القرن الماضي وعدم ذكر اول شهيد على ارض فلسطين في عام 1948انه كردي ولازال قبره داخل احد الدور لشعبنا الفلسطيني ويحتفل الجميع به كل عام في ذكرى تاسيس الجيش العراقي في السادس من كانون الاول وقد اراد الفكر القومي للبعث العربي الاشتراكي بكل الجهد تصحيح مسار الاحزاب الكردية وانتشالها من مستنقع العمالة للكيان الصهيوني ولازالت حلبجة وجرائم قادة الكرد العملاء لم تكشف الى الشارع الكردي بعد وتبقى الوحدة الوطنية الشعبية الكردية طلقة الرحمة في الرؤوس الخاوية التي تريد تشويه تاريخ شعب واعي رازح تحت سطوة العملاء من الاحزاب والاحتلال الدولي والايراني..




الاحد ١٥ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / كانون الاول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور المهندس اكرم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة