شبكة ذي قار
عـاجـل










الحمد لله الذي حافظ على سمعة ونزاهة مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي وفِي مقدمتهم الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله ، والمجاهد الأمين القائد عزة إبراهيم حفظه الله ورعاه ، وهذا ليس سلوكاً شخصياً فحسب بل هو أيضا مبدأ من مبادئ حزبنا العظيم ، لان العمل فيه تطوعاً لخدمة جماهير الشعب وخاصة عند استلام الحزب للسلطة بثورة بيضاء عام ١٩٦٨ ، فكان الاب القائد احمد حسن البكر رحمه الله مثال للنزاهة والحفاظ على المال العام ، وحرص على ان يكون هذا السلوك جزء من حياة كل بعثي مؤمن بفكره ومدافع عن عقيدته ومنجزاته ، وورث هذه الصفة الشهيد صدام حسين رحمه الله و ضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه ان يمد يده على المال العام او الخاص فكان منا من آمن بهذا المبدأ وهم الأكثرية ، ومن كان تسوس له نفسه كان يخاف العقاب ، وأما شيخ المجاهدين الرفيق القائد عزة إبراهيم فلا يزاود عليه احد في نزاهته ومخافته لله وحرصه على أموال الحزب والدولة العراقية فهو امين هذه الأمة في عصرنا هذا .

ايها العراقيون الاباة ان الذي يخلصكم من واقعكم الحالي هو من حافظ على وحدة العراق و قضى على الظلم والفساد وقدم لكم منجزات عظيمة خلال فترة الحكم من ١٩٦٨ الى ٢٠٠٣ .

العراقيون والبعثيون يعرفون قيادتهم ونزاهتهم ووطنيتهم ، يعرفون صدام حسين وعزة ابراهيم وكل القيادة التي قدمت أرواحها من اجل ان يبقى العراق عظيماً عزيزاً لا يركع الا لله العزيز الحكيم ، ومع كل ما قام به الاعلام الخبيث المعادي وجوقات الاعلام الامريكي والصهيوني والفارسي واعلام بعض حكام الجهل العربي من الاساءة للبعث وقيادته بغية الاساءة والعمل تغيير قناعتهم و مهما بلغت مستويات الفبركة الإعلامية ونسج القصص التي لا يصدقها اَي عاقل ظلت سمعة البعث ومناضليه في اعلى مثلها وقيمها التي ترسخت في اذهان وعقول الشرفاء من ابناء العراق والامة العربية.

إن من يعيد العراق إلى مجده وعزه هم البعثيون و من تحالف معهم خلال ١٥ عام من المقاومة وقدموا قوافل من الشهداء الذين رووا ارض العراق بدماءهم الزكية ، كي تظل راية الله اكبر خفاقة ويظل الأمل بتحرير العراق من كل قاذورات الاحتلال و صور التبعية لإيران .

كان العراق يعمل بكل اطياف شعبه بهمة عالية ونزاهة مطلقة رغم كل ظروف الحصار الظالم والمؤمرات التي حيكت ضد شعب العراق ونظامه الوطني ، وكان لدينا وزراء علماء لا يمثلون دين او طائفة او قومية بل يمثلون العراق الموحد ، فهل ننسى المرحوم الدكتور سعدون حمادي والمرحوم طارق عزيز والمرحوم الدكتور فهدالشگرة المرحوم عدنان العاني، والدكتور عامر محمد رشيد والدكتور محمد مهدي صالح والدكتور همام عبد الخالق والدكتور احمد مرتضى والدكتور ناجي صبري والأستاذ محمود ذياب الأحمد والدكتور اوميد مدحت حفظهم الله وغيرهم ، هل سمعتم يوماً اَي واحد منهم قد تقبل رشوة ؟او خان العراق ؟او حصل على جنسية اخرى ؟ وقبلهم اخرون تحملوا صعاب الحياة ولَم يمدوا أيديهم للمال الحرام، كما يفعل حرامية المنطقة الخضراء الان. كان وزرائنا رسل بناء ونهوض حضاري ، وكانت النزاهة والعفة والاخلاص والوفاء والابداع سمات تطرز تاريخهم المشرف الى يومنا هذا ومن يعرفهم ويعرف عوائلهم فانهم يعيشون على الكفاف في غربة صعبة وفِي عدد من الأقطار العربية .

كان لدينا قادة جيش ابطال شجعان لقنوا ايران الشر درساً لن ينسوه طيلة ٨ سنوات من الحرب كان عندنا المرحوم عدنان خير الله والمرحوم عبد الجبار شنشل والمرحوم اياد فتيح الراوي والمرحوم إبراهيم عبد الستار وغيرهم من الذين استشهدوا في سجون حكومة الاحتلال ، ونسال الله ان يفك أسر الأبطال سلطان هاشم وحسين رشيد و صابر عبد العزيز الدوري وكل الأسرى .

إن البعث هو الحل ، وهو المخلص ، وعليه لابد للشعب العراقي ان ينخرط في صفوف المقاومة العراقية الباسلة تحت قيادة شيخ المجاهدين الرفيق القائد عزة إبراهيم حفظه الله .





الخميس ١٩ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / كانون الاول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب جعفر عبد عون الفريجي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة