شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما نتحدث عن ذكرى الشهيد المناضل البطل صدام حسين ننطلق اولا ان هذه الذكرى تعطي العظة لأنها قدمت انموذج جديد في حياة حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي
وتتطلب من الرفاق الارتقاء الى مستوى مبادئ الحزب ..

فالشهيد كان بعثيا والبعثي في منظور ومفهوم الحزب يعني مجموعة من القيم والاخلاق امن بها الحزب ويترجمها الى افعال على صعيد الواقع , والشهيد كان يرى العرب كلهم بعثيون وان لم ينتموا وهذا يجعل البعثي يناضل للدفاع عن حقوق امته يناضل من اجل عزتها وكرامتها. والشهيد كان صادقا في مواجهة اعداء امته لدرجة اذهلت الامبرياليين والصهاينة والفرس.

والشهيد كان حزبيا ملتزما مارس العمل الحزبي منذ ان انخرط في صفوف الحزب كان يجتمع في اجتماعاته الحزبية ويلتزم السرية والانضباط في تعامله مع رفاقه الاعلى والاقل درجة في سلم العمل الحزبي ..

الشهيد كان قدوة في الالتزام الحزبي فكان نموذجا في الانضباط الحزبي .

طلب منه ان يتصدى لموكب الطاغية عبد الكريم قاسم فنفذ توجيهات الحزب بدقة وانضباط عاليين , ونفذ توجيهات الحزب بشجاعة عالية مع بقية رفاقه ..

فالحديث عن الشهيد هو حديث يجب ان نفهم منه اين نحن من مبادئ حزبنا هل ساهمنا في بناء حزبنا بإخلاص وتفان فالشهيد ابو الشهداء. واخو الشهداء فأسرة الشهيد كانت كلها بعثية وهذا ما كان ليتم لولم يكن رب تلك الاسرة بعثيا صادقا استطاع ان يحول ويقنع اقرب الناس له بالانضمام الى الحزب وكانت بيانات الحزب تصله الى داخل الزنزانة في السجن عبر زيارة اسرته له حاملة بيانات الحزب والخلاصة ان الشهيد كان رمزا بعثيا وقائدا حزبيا مر بكل التدرج الحزبي حتى وصل الى ما وصل اليه .. رحمه الله وطيّب ثراه





الثلاثاء ٢٤ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. عبد الله الكانده نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة