شبكة ذي قار
عـاجـل










تحية طيبة .. وبعد :-

أقسم بالله ، وكما اقسمتم حين قرأتم مقالة الدكتور تحسين الشيخلي الأكاديمي العراقي المقيم في لندن .. بأني لعنت جميع العمائم الطائفية في الإسلام ، وكما ألعن الشيطان الرجيم قبل البسملة في كل اية من آيات الله العزيز ، ومهما كان لونها وطائفتها ( سوداء - بيضاء، سنية – شيعية ) .. فان كنت تتخيل ايها الاستاذ الجليل وتحسب كل عمامة ، وكأنها جالسة في دكان تبيع الدين السمح الذي تلقفته الإنسانية لعدالته ورقيّه ، بعد أن تديقه بطائفية قذرة يرفضها الدين القويم.. فو الله الذي لا اله الا هو فاني اتخيل هؤلاء النفر الضال بعد ان قرات ما كتبته عن الدكتور تحسين الشيخلي لأتخيلهم واحسبهم وكأنهم ديوثية لكونهم ﻻ ﻳﻐﺎﺭون ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠهم .

وسأتضامن معك ايها الاستاذ الفاضل ، وسأبصق بوجه كل من يرميني ايضاً بالطائفية رغم انني شيعي عربي من محافظة ( القادسية ) التي لقنت اجداهم الصفويين درساً لم ينسوه ، والذي يذكره التاريخ مهما سيطرت ميليشياتهم واحزابهم وكتلهم الطائفية الارهابية على ارض الرافدين .. اما بالنسبة للعمائم العربية فحدث ولا حرج لكونهم ناموا ولم يستيقظوا ..ولا اعرف السبب في نومهم هل هو النعيم الذي كانوا يحلمون به بعد تركهم وخروجهم من ارض الانبياء والاولياء ، ام هو جبن امام المد الصفوي ، فان كان جبن فاين هم والخالصين والصرخيين والحسنيين البغداديين من خطبهم الرنانة التي كانوا يطلبون ويطالبون بها في التوحد والتعاضد والتضحية من اجل الدين والوطن والشرف والكرامة ؟؟؟!!!. واين هم واتباعهم من مجتمع تقوده وتسود ارضه الطاهر ميليشيات قذرة حاربت العراق في الثمانينات وتتصرف اليوم بأبناء العراق ، وكأنهم عبيد لخامنئي وسليماني ؟.

اما ما كتبه الدكتور الشيخلي في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" عن قصة الدكتور ابن اعظمية العراق والامة ، والذي اثارني مع هؤلاء المرتزقة الطائفيون ( الجندي والملام الاول والمقدم ) ومن والاهم من الاحزاب الطائفية المكنة بالولاء والانتماء لولي الفقيه ، والذين تصرفوا مع الاستاذ الجامعي .. فانهم والله يحملون نفس ( جينات ) ( لكَلكَ الكنيسة ) الذي نشر قصته الاخ الكاتب ( عمود قصير ) .. والتي تقول :-

كان يا ما كان في قديم الزمان ان هناك ( لكَلكَ ) بنى عشه على برج ناقوس كنيسة في بغداد ، مما ازعج القائم بأعمال الكنيسة المعروف با ( الشماس ) ، لأنه كلما قرع الناقوس يتساقط عليه ( القش ) وفضلات ( الكَلكَ ) .. حاول ( الشماس ) عدة مرات لإبعاد ( الكَلكَ ) عن العش الموجود فوق الناقوس ، ولكنه باء بالفشل الى ان اضطر لان يشتكي عند ( القس ) وشرح له المشاكل والمتاعب التي يعاني من هذا ( الكَلكَ ) .. وبعد ان انهى ( الشماس ) شكواه اوصاه ( القس ) بالطريقة التي تنقذه من هذا ( الكَلكَ ) وقال له : ان يأخذ ( طاسه ) كبيرة ويضع فيها ( عرق ) ويشتري ( لحم او كبد ) بعير ويقطعه على شكل قطع صغيرة ثم يضعه في ( ماعون ) ويرش عليه ملح كثير ثم يضع ( طاسه العرق ) و ( ماعون اللحم ) قرب عش ( الكَلكَ ) الموجود فوق الناقوس ثم يراقبه عن بعد .. فعندما يأتي ( الكَلكَ ) وهو تعبان وجوعان سيقوم بأكل ( لحم ) البعير المالح فيضطر الى ان يشرب ( العرق ) من ( الطاسه ) ثم يسكر وبعد ان يسكر يصبح ( الكَلكَ ) ثقيل الحركة ولا يستطيع الطيران ومن بعدها تصعد عليه وتمسكه .

نفذ ( الشماس ) وصية ( قس ) الكنيسة وعندما سكر ( الكَلكَ ) صعد اليع ( الشماس ) وامسك به من رقبته وقال : ( لك فهمني انت من يا مله .. لك اذا انت من ملة اليهود فاليهود ما يأكلون لحم البعير ، وإذا انت من ملة المسيح جان ما تقضي حاجتك على ناقوس الكنيسة ، وإذا انت من ملة المسلمين فالإسلام يحرم شرب الخمر .. كلي انت من يا مله !! ) .. فهؤلاء يا استاذي الفاضل من ملة لكَلكَ الكنيسة ! اولا .. وسياتي اليوم يا استاذنا العزيز ابن اعظمية العراق والامة وسترى هؤلاء الطائفيون الذين هوايتهم اللطم وتلطيخ اجسادهم بغائط المرجعيات وتقبيل احذية الايرانيين يقبلون الوسخ الموجود تحت احذية ابنكم وابن كل عراقي اصيل ان شاء الله .





السبت ٢٨ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة