تمر اليوم الذكرى 98 لتأسيس الجيش العراقي الذي عرف بدوره الوطني والقومي عبر سفره الخالد ولغاية اليوم المشؤوم في عام٢٠٠٣ عندما اصدر بول بريمر الحاكم العسكري قرار حله بدفع وتخطيط من خونة الدين والوطن كي تخلى لهم الساحة والتمكن من تمرير مخططاتهم في تمزيق وحده الشعب العراقي والحاقه تبعاً هزيلا ضعيفا بجارة السوء ايران التآمر على العرب والاسلام ..

ان الشعب العراقي ومايعانيه من ظلم وافقار وتعسف بحقوقه واهدار لأمواله وتدمير اقتصاده ماكان ليحدث لولا ذلك القرارالجائر بتغييب دورالجيش العراقي الباسل وانفراد الخونة والعملاء بالساحة والشعب تقتيلا وتغييبا في السجون لكل صوت وطني شريف وغيور على هذا الجيش والشعب،، وان هذه المعاناة للشعب والمسلطة بالغالب ضد ابناء هذا الجيش من ضباط ومراتب حملة عقيدته العروبية الوطنية قد طالتهم بقطع الارزاق ومصادرة الاملاك ومنع ابنائهم واحفادهم من اية حقوق في وطنهم وهم بالغالب في دول المهجر او نازحين نائين بانفسم بعيدا عن هذا القهر والاستبداد.

ومهما كان وسيكون فان هذا القهر والاستبداد المسلط على ابناء الشعب لايكون الا دفعا قويا نحو التمسك بالوطن وحبه واهله والذود عنه بالغالي والنفيس من اجل استعادة هيبة هذا الجيش سور الوطن منذ ان تشكل وعرفت اول وحدة له باسم فوج موسى الكاظم عليه السلام.

الظلم لايدوم واذا دام دمر وما الصيحة القويه والانتفاضه الشعبية المستمره وثبات رجال الجيش العراقي على المبادئ وحبهم لعروبتهم ووطنهم وشعبه الابي بقلوب ملؤها الايمان بالله ودافعها ماضاع حق وراءه مطالب الا تعبيرا صادقا عن وعي شعبي لدور الجيش المغيب .

وان غدا لناظره لقريب وان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب
عاش الجيش العراقي الباسل وصبراً جميل فوطنكم العربي الكبير لن ينسى بطولاتكم في سوح الوغى وفلسطين تتطلع اليكم .
تحية لكل مقاتلي القوات المسلحة
الرحمة والغفران للشهداء جميعا وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله
وتحية عز وتقدير لقائد الجهاد والتحرير المقاتل المجاهد عزة ابراهيم حفظه الله

الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون

الامانة العامة للجبهة الوطنية العراقية
 ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١٩