بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَالَّذِينَ
جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ
الْمُحْسِنِينَ ﴾
الرفيق القائد المجاهد عزّة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي حفظكم الله ورعاكم
بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لثورة الرابع عشر من رمضان - الثامن من شباط ، يطيب لجندك في فرسان البعث العظيم أن يرفعوا لمقامكم الكريم أطيب التبريكات وأعطرها وهذه المناسبة العزيزة على قلوب الرجال في بعثنا الخالد ، ونحيي دوركم النضالي الخالد في التحضير للثورة المباركة وتنفيذها صحبة رفاقكم من الرعيل الأول في الحزب ، الرفيق الأب القائد أحمد حسن البكر والرفيق الشهيد صدام حسين المجيد ، وآخرون صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، حيث وقد تقدمتم جحافل الحق لإنقاذ العراق من الشعوبية البغيضة ، وها أنتم أيها القائد المفدى تتقدمون جحافل المجاهدين نحو تحرير العراق العظيم وبناء غده المشرق .
نسأل الله تعالى أن يجعل لواء النصر معقود بيمينكم المباركة حتى تحرير كامل تراب الأمّة وبلوغ وحدتها وحريتها وعدالتها الاجتماعية .
دمت لنا ذخراً رفيقنا الأمين المأمون ، ونحن على عهدنا الذي قطعناه على أنفسنا في ولائنا للبعث العظيم وقيادتنا السياسية المجاهدة ، وقيادتكم الرشيدة في إمامة صفوف المجاهدين الغيارى المؤمنين بالله ووعده ، إن الله لا يخلف الميعاد .
والله أكبر ، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .
الرفيق الدكتور
ضياء الصفار
المشرف العام على مجموعة فرسان البعث العظيم