بسم الله الرحمن الرحيم
( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) ( 39 ) صدق الله العظيم

يوما كيوم الأحزاب حيث تكالب الباطل كله ضد ألحق في مثل هذا اليوم التاسع عشر والعشرون من شهر آذار من عام ٢٠٠٣ بكل وحشية وحقد دفين وظهر كل مابطن من عدوان وشر ضد عراق العروبة وعاصمته بغداد الصمود والحضارة يوم مشهود ومشوؤم ويوم نصر موعود وعده الله تعالى للمؤمنين المرابطين المجاهدين ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) ( 47 )

لم هذا العدوان المتغطرس لم هذه الوحشية في التدمير والتخريب الجواب لان العراق وشعبه الابي الصابر مركز إشعاع حضاري وعربي إنساني تقدمي يسعى جاهدا لعلو شأن وطنه وامته والانسان بشكل عام ورد الله كيد الكائدين وحقد الحاقدين وجعل سهمهم في نحورهم عاش الجيش الوطني العراقي الباسل جيش التحرير عاش الشعب عاش البعث عاش القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي

الرحمة والمغفرة لشهداء الجيش والبعث وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين ( رحمه الله )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق مسؤول مكتب الطلبة والشباب المركزي