شكرًا للإعلامي العراقي الروسي سلام مسافر والمعروف بقدمه في العمل الاعلامي وتقلبه في مواقفه بسبب انتماءه للحزب الشيوعي وجل لقاءاته وشخصياته مبرمجه بحسب هوى القناة و الضغائن التي يحملونها تجاه حزب البعث العربي الاشتراكي ، وليست هذه المرة الاولى التي يقع فيها سلام مسافر ، حيث التقى بشخصيات كانت تحمل حقداً على البعث وقياداته و فقط اضرب مثل واحد عندما التقى مع عبدو الديري والذي فتح مستنقعه الآسن بسيل من الأكاذيب حول الشهيد صدام حسين رحمه وتجربة البعث في العراق ، ونسى هذا المعتوه فظل الحزب عليه وعلى عائلته.
واليوم يأتي برنامج قصارى القول ، والذي تأكد انه قصير النظر حيث وضع الاعلامي سلام مسافر في زاوية الجهل الاعلامي وعدم إتقان فن الإعداد المسبق لاي برنامج والذي يعتمد على الكذب المسفط احسن من الصدگ المخربط ، ومع الاسف لم يكن سلام ولا ضيفه المعتوه قادرين على فبركة الأسئلة والأجوبة بما يبعد عنهم الشكوك والظنون وهنا لابد من التركيز على ما يلي :
١- الاختيار غير الموفق للشخص وتسميته ابو الحسن ومنحه صفة قيادي في حزب البعث ، وعندنا رفيق واحد يكنى بهذه التسمية وهو الرفيق الدكتور بشار سبعاوي الملتزم والمنضبط حزبياً والناشط إعلامياً وحاشاه ان يكون هو.
٢- حزب البعث العربي الاشتراكي حزب عربي تنظيماته في كل الوطن العربي وفِي العراق يمتد تنظيمه من زاخو الى الكويت وكل ابناء شعب العراق جزء منه ولا ينظر الى المناطقية ولا القبلية ولا الطائفية فهو حزب الشعب الذي يستمد قوته وعزيمته عليه بعد التوكل على الله.
٣- المعتوه الذي يجمل صورة مقتدى الصدر لا يعرف الأذى الحقد والكراهية التي تعشعش في نفس مقتدى ضد البعث وقيادته ، وهل نسى او تناسى ان مقتدى ومنذ اليوم بدا بتنفيذ المشروع الإيراني بتصفية رفاق البعث وقدم حزبنا آلاف الشهداء .
٤- كل بعثي وكل عراقي وطني لا يمكن ان يغفل الدور الإيراني القذر ضد العراق شعباً وأرضا ومياها ، وكيف عملت ايران ومليشياتها في تدمير العراق بشرياً ومادياً . فإذا كنت تطرح نفسك بعثيا والبعث منك برآء فانك بهذا لوحده كشفت من اين اتيت ومن انت وما هي المهمة الموكلة اليك .
٥- كيف لقيادي في حزب البعث يحب الشهيد صدام حسين رحمه الله وهو يتناقض مع مبادئ البعث التي آمن بها الشهيد وحافظ عليها ، وكيف له ان يشيد بمن حقد على البعث وقتل أعضاءه وساهم وحضر مكان إعدامه ولازال يقطر سماً وكراهية ( وهنا اقصد مقتدى وفِي جانب اخر حسن نصر الله ).
٦- الرفيق عبد الصمد الغريري والرفيق الدكتور خضير المرشدي من أعضاء القيادة الفاعلين في كل مكان ولهم دوراً ومكانة في البعث وعند قائده الرفيق المجاهد عزة ابراهيم حفظه الله ، فكيف تدعي يا من جند لترويج الأكاذيب انهم مفصولين ، ( اكيد يا عار قراتها في احد الصفحات الإيرانية المشبوهة ولا حد عملائها ).
٧- ليعلم الجميع ومنهم انت وسلام مسافر وكل حاقد ان حزب البعث العربي الاشتراكي واحد وان اَي انشقاق ما هو الا خروج حفنة من اصحاب الهوى والمصالح والمجندين من مخابرات معروفة وهذه ظاهرة صحية يتخلص بها البعث من الطارئين وينظف مسيرته ويعزز مكانته .
٨- هل تعلم يا سلام المسافر انك سافرت للوقوع بهاوية دمرت كل تاريخك الاعلامي وكشفت انك تابع ومنفذ لسياسة محددة ( الظاهر الڤوتگا الروسية خربت عقلك ) لقد قادك ضيفك المبرمج بمعلومات الفيس بوك الى تصديقه دون ان تبحث عن الحقيقة والمطبات كانت كثيرة ولَم تكن واحدة فقط حتى نغفر لك.
٩- أتقدم لك بالشكر والتقدير لانك اكدت حقيقة حزب البعث العربي الاشتراكي ومواقفه الصادقة اتجاه شعبه وامته ، قبل الاحتلال وبعده ، وفضحت زيف ادعاء من يحاول الحديث باسمه وتقديم نفسه انه من البعث من خلال عدد من الإسقاطات التي طرحها ضيفك ، وجعلت شعب العراق يزداد تمسكاً بالبعث وقيادته والالتفاف حولها.
ان البعث مستمر في نضاله وجهاده حتى تحرير العراق ، ولن توقف مسيرته مقابلة عميل ومدسوس ومنحرف ، ولن نخشى الا الله الواحد الأحد وان توكلنا عليه وعلى مساندة شعبنا العراقي وابناء امتنا العربية المجيدة.
فالحزب لا يتوقف عند انحراف شخص ما او ظهور معتوه مكلف من مخابرات معروفة ، والحمد لله كل من شاهد المقابلة عرف من يقف خلفها وأسباب ظهور هذا الشخص وبهذا التوقيت ، وان كل ما طرح فيها متناقض ولا يمت بأية صلة بحزب البعث وان اصغر عضو بعثي لا يقع في هكذا شرك وشر فمبادئ البعث واضحة وقيادته معروفة للجميع بوفائها وهمتها والتفافها حول شيخ المجاهدين المعز بالله عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه ، وغيره ما يلوگ النا بعد الشهيد الحي صدام حسين رحمه .
