شبكة ذي قار
عـاجـل










إندفع الكثير من الخونة والعملاء وفي مقدمتهم العامري والخزعلي والحكيم وغيرهم من الرهط الخائن.إندفع وتسابق البعض لإرضاء النظام المجوسي الإيراني بسكب الدموع على من مزقته صواريخ حلفائهم لكي يتصاعد الحقد والكراهية وتتصاعد المطالب إلى شن الحرب على من جاء بهم محمولين على أكتاف عرباته ثمنا لتآمرهم وخيانتهم للوطن وكسلطة تفتقر الى القرار لكي تنتهج رموزها مناهج سارت عليها أنظمة فاشية منها النظام المجوسي الايراني ولكي تستثمر ماغرسته السياسة الصفوية من نعرات وطائفية شيدت عليها أبعاد ومآرب وأهداف و منهجية دموية سبقتها شعارات مخادعة وثرثرة عدائية وأحاديث مختلقة لاتبت حتى بالإسلام صلة

لقد إندفع العملاء بعد مقتل سليماني , والمهندس (( الملقب بالخال )) وغيره جاهدين إحراق الوطن ونقل المعارك والتصفيات على ساحته بينها كفصائل خائنة متمردة متهورة على الوطن وأبنائه مدافعة عن النظام الصفوي بدل من الدفاع عن العراق وبين قوى الإحتلال الأمريكي مطلقين الوعيد والتهديد بأخذ الثأر والإنتقام للإجرائات ألتي قامت بها أمريكا التي استباحت العراق أيضا وفتحت باب الصراع بينها وبين نظام المعممين في طهران وتعريض الوطن الى الكوارث مرة اخرى وإنتهاك سيادته مثلما إنتهكت سيادته عام ٢٠٠٣ .. ولكن مايثير الإنتباه والغرابة أن حدود العراق مستباحة من قبل سليماني ومرتزقته وما يشاهد وحتى قبل الأحداث أي أحداث تصفيته أنه يتنقل بين سوريا , والعراق , ولبنان دون أية موافقات إدارية أو حكومية وكانه يتنقل بين أصفهان , وعبادان , وطهران دون الحاجة إلى أية موافقة يستوجب الحصول عليها من قبل تلك الدول .. وهنا السؤال المطروح هل هو إتفاق مسبق وماهي أسباب منح سليماني وزمرته تلك الصلاحية.وثانيا ماهي أسباب تردده ووجوده داخل العراق.وثالثا ماهو سبب دخوله ومغادرته سرا وليلا وسفره بطائرات خاصة من وإلى العراق .. رابعا وهل الحكومة على علم بذلك أم انها متواطئة مع سليماني بنقل المعارك والتصفيات إلى داخل العراق والإلتفاف على الثورة وإغراق ساحاته بدم شبابها وإدخال الوطن بحرب هو بغنى عنها وإبعاد شبحها ودمارها عن الساحة الايرانية

إن مايعرف عن قاسم سليماني شخصية دموية بحثت مسبقا وبقيت تبحث عن الحروب والتصفيات الجسدية وحتى داخل ايران لقوى المعارضة وله باراقة الدماء باع كبير وأما وتجاوزاته بالدخول سرا الى الكثير من البلدان العربية ليس بجديد فقد سبق ذلك وإن دخل إلى مصر بصورة سرية وبوثائق مزورة منها جواز سفر غير قانوني وأجتمع بالكثير من إخوان المسلمين وكان يتوقع أن الأمن المصري غافلا إلى أن ابلغ بتحركاته وممارساته على أثرها غادر مصر مسرعا قبل القاء القبض عليه وهو متلبس بعملية تزوير وثائق يحاسب عليها القانون المصري.أما اطباعه فقد حمل غريزة من اشد غرائز الكره للعرب وميوله الشديدة لاحياء مجد الامبراطورية المجوسية الصفوية الفارسية , وأكبر دليل هو شتمه للعرب ونعتهم بأنهم برعاة الصحاري وإخضاعهم لتلك الامبراطورية وحسب تعليقاته ورؤيته ضرورة

بصراحة أن تصفية قاسم سليماني مسألة أمريكية إيرانية ليس لشعبنا في العراق شأننا بها وعلى الإطلاق رغم من أن سليماني مجرما أجرم بحق أبنائنا والوطن ولكن هذه حسابات قانونية , أما الاجراء الذي اتخذ سواء كان شرعيا او بالعكس أسبابه تعود إلى صراع مستميت بين ألطرفين لم تكن بسبب شأن الشرق الأوسط والمطامع ورغبات التوسع والصراع على فرض الهيمنة وبناء قواعد عسكرية والانقضاض على ثرواته فحسب وإنما الأكثر هو بسبب الشأن العراقي حيث وقع العراق ضحية بين مفكين الأول إيراني أمريكي , والثاني أمريكي إيراني وكلاهما لايختلف عن بعضهما والضحية هو الوطن وأبنائه , أما السلطة الفاشية التي إنتهزت الفرصة لتصعيد ممارساتها ضد المتضاهرين السلميين وثورتهم فقد كانت فرصة سنحت لرموزها بتمرير مآربها بالتحرك أكثر لتنتهج اكثر فتكا وقتلا وتنكيلا بأبناء الوطن والبحث عن مخرج لبقائها بحجة الأحداث الاخيرة المتعاقبة والمتصاعدة التي سببتها الممارسات الأمريكية والإيرانية فوق أرض الوطن الجريح





الاثنين ١٠ جمادي الاولى ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة