بسم الله الرحمن الرحيم
( أن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )
صدق الله العظيم

الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير ( حفظك الله ورعاكم )

تحل علينا في الثامن من شباط الجاري ذكرى عطرة وعزيزة علينا جميعاً , الذكرى السابعة والخمسين لثورة الرابع عشر من رمضان المباركة في ٨ شباط عام ١٩٦٣ثورة البطولة والفداء الثورة الإقتحامية التي قادها وفجرها حزبنا العظيم حزب البعث العربي الإشتراكي وأسقط فيها النظام الدكتاتوري الشعوبي وبهذه المناسبة المجيدة يسرنا ان نتقدم لسيادتكم سيدي القائد بإسمي وإسم رفاقي في قيادة فرع السبطين ضمن تنظيمات الرشيد وكافة جماهيرهم وتنظيماتهم بالتهنئة والتبريكات والدعاء لله جلت قدرته ان يحفظكم ذخرا للعراق وللأمة العربية وعهدا لسيادتكم بهذه المناسبة باننا نبقى أولئك الأوفياء للبعث وسنبقى سيوفا وجنودا أمناء تحت ظل قيادتكم الحكيمة حتى تحرير العراق من الاحتلال الإيراني الصفوي وإسقاط العملية السياسية الفاشلة و السلطة الطائفية العميلة وتنظيف وطننا العزيز من دنس العصابات الإجرامية والميليشيات الإرهابية ، والله ينصركم ويسدد على طريق النصر والتحرير خطاكم.وكل عام وسيادتكم بخير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجد والخلود لشهداء البعث وشهداء ثورة رمضان وثورة تشرين الأول وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين ورفاقه الميامين ( رحمهم الله جميعا ).
عاش البعث وعاش المجاهدون .
عاش العراق حرا عزيزا وعاشت فلسطين حرة عربية.

الرفيق
أمين سر قيادة فرع
السبطين – ضمن تنظيمات الرشيد
٥ / ٢ / ٢٠٢٠