بسم الله الرحمن الرحيم
نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ، وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
صدق الله العظيم

سيدي القائد المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق القائد الأعلى للجهاد والتحرير ( أيدكم الله بنصره القريب )

تحل علينا ذكرى ثورة الثامن من شباط ٢٠٢٠ ، ذكرى إنتصار فكر البعث وإنتصار رجال البعث، حملة شعلة النضال، وراية العروبة الخفّاقة، ثورة إنارت العقول والقلوب، ثورة صانت العراق وشعبه من أحقاد قوى الردة، شعوبية الأمس، وها هم رجال البعث ونسائه، شيبه وشبابه، في جهاد مؤمن ثابت مقاوم، في ساحات العز والكرامة الممتدة في رحاب الوطن الغالي، يقفون ضد شعوبية اليوم، الاحتلال الإيراني الصفوي الفارسي البغيض وذيوله وميليشياته ونظامه السياسي، بما يحمل من أحقاد تاريخية، ضد العراق العربي الأبي وشعبه الذي ذاقهم بالأمس علقم الهزيمة في معارك العز في ذي قار وقادسية سعد وقادسية صدام، وسيذيقهم بعونه تعالى الهزيمة تلو الهزيمة في تصدي ملحمي بطولي وطني جماهيري، إنطلق يوم الأول من تشرين الأول ٢٠١٩ في ثورته، ثورة وطن، ثورة الكرامة في وقفة وطنية صميمية مشرِّفة.

سيدى قائد مجاهدي البعث الصابر ..
لم يزدد رجال البعث ونسائه ، إلاّ صلابة وعزماً وثباتاً على المبادئ والبقاء على العهد والبيعة والوفاء لكم سيدي.

وبهذه المناسبة النيّرة من سفر نضالنا البعثي، يشرفني أن أتقدم الى سيادتكم بأصدق الكلمات وأوفى عبارات التهنئة، بإسمي ورفيقاتي في شعبة المنصور النسوية ضمن فرع موسى بن نصيرـ تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماتها وجماهيرها النسوية، راجين منه سبحانه أن يؤيدكم بالثبات ويمدكم بالنصر القريب .. إنه سميع قريب مجيب.

عاش البعث .. عاش العراق .. عاشت ثورة الكرامة .. التحية لروح الرفيق الشهيد صدام حسين .. الرحمة للشهداء .. والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين .. وستبقى خفاقة رايات البعث والعراق بقيادتكم ..

الرفيقة مسؤولة شعبة المنصور النسوية
فرع موسى بن نصير ـ تنظيمات الرشيد
٤ / ٢ / ٢٠٢٠