الرفيق المناضل القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير أعزك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على مر السنين، تتجدد ذكرى المآثر البطولية كنجوم متلألئة في سماء صفحات التأريخ يستدل على هديها المناضلون جيل بعد جيل، نستذكر اليوم ثورة خالدة راسخة في الضمائر الوطنية، هي ذكرى عروس الثورات ثورة ٨ شباط المجيدة، ذلك اليوم الذي انتصر فيه شباب مؤمنين بمبادئ البعث العظيم على الظلم والدكتاتورية ليفرضوا إرادة شعب العراق في رفضه للشعوبية ومخلفاتها الفاسدة.

لقد حاول الشعوبيون والانتهازيون تشويه وطمس القيم والتقاليد الاصيلة عبر تبني سياسة اقليمية ضيقة ومنغلقة ضد تيار الوحدة والانتماء القومي العربي الأصيل، فجاءت تلك الثورة لتجسد أروع صور التلاحم الجماهيري بين فصائل الشعب المدنية والعسكرية وبتأييد جماهيري عارم لتسقط معاقل النظام الدكتاتوري الشعوبي في العراق ولتطوي صفحة مظلمة وقاتمة في حياة شعبنا العراقي العظيم معيدة للعراق وجهه القومي الأصيل.

وفي هذه المناسبة الثائرة نعاهد سيادتكم برفع الهمم مستلهمين الصبر والمطاولة من أولئك المناضلين الأشداء على الأعداء، وأن نبقى الجنود الاوفياء تحت قيادتكم الحكيمة المجاهدة لتحقيق النصر المبين والله ناصر المؤمنين المجاهدين.

المجد والخلود لشهداء البعث
تحية لعروس الثورات ولكل من خطط وقاد ونفذ.
تحية لثورة شبابنا الثائر المستمدة من عمق النضال الوطني ضد الظلم والفساد.
تحية لحزب البعث العربي الاشتراكي صانع تاريخ الأمة العظيم.
تحية لقائد البعث والقائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير الرفيق المناضل المجاهد عزة إبراهيم حفظة الله.
ودمتم للنضال ولرسالة أمتنا المجد والخلود

الرفيق
مسؤول مكتب العلاقات الخارجية / قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي
٥ شباط ٢٠٢٠