شبكة ذي قار
عـاجـل











- لإعادة الزخم الشعبي إلى الساحات لأنها المعبّر الحقيقي عن نبض الناس الذي بجب ان لا يتوقف

- همنا المرحلي اليًوم إزالة أعباء التثقيل الاقتصادي الاجتماعي على أبناء شعبنا وغايتنا هي اختراق البنى السياسية لهذا النظام الطائفي عبر قانون انتخابي جديد يعكس إرادة شعبنا في التغيير وفق التمثيل الشعبي الصحيح

- حذار من أي انزلاق نحو الخطاب الطائفي لان هذا ما تسعى اليه قوى السلطة لتعزيز مواقعها التي بدأت تنهار أمام إرادة اللبنانيين

- حققنا في لقاء التغيير الذي عقد مؤخراً في بيروت ابرز النقاط المطلبية المرحلية التي يتوافق حولها شعبنا واللقاء مفتوح ومنفتح على كل القوى والمجموعات للمشاركة وتنسيق الجهود

- نؤكد تصميمنا على إعادة الاعتبار للقوى النقابية والعمالية كرأس حربة في عملية التغيير المنشود

- وجودنا معكم اليًوم لم ولن ينقطع وسنبقى على تواصلنا مع كل الأخوة في الساحات لتبادل الرأي في سبيل تكريس المقاومة الصلبة في مواجهة هذا النظام وتحقيق الحد الأدنى من التغيير الديمقراطي.

دعا رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي المحامي حسن بيان إلى إعادة الزخم الشعبي إلى الساحات التي انتفضت على الطبقة السياسية الحاكمة في السابع عشر من شهر تشرين أول المنصرم، فهذه الساحات بزخمها وحشدها المتواصل هي المعبَّر الحقيقي عن نبض الشعب اللبناني الذي يجب أن لا يتوقف.
وأضاف : أن همومنا المرحلية اليوم تنصب نحو إزالة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي صار اللبنانيون يرزحون تحت عبئها عتب الإعلان عن الانهيار النقدي والمالي وحجز إيداعاتهم في البنوك التي لا تقيم أي وزن او اعتبار لهم وتعاملهم معاملة المتسولين وهم يطالبون بما يكفيهم من أموالهم لتغطية حاجاتهم المادية والمعيشية على الأقل.

أما غايتنا الأساسية فلم تزل تتمثل بالنضال الدؤوب والمستمر لاختراق البنى السياسية لهذا النظام الطائفي عبر قانون انتخابي جديد يعكس إرادة اللبنانيين في التغيير وفق التمثيل الشعبي الصحيح.

كلام المحامي بيان، جاء خلال اللقاء الشعبي الموسع الذي أقيم له وسط ساحة الاعتصام بطرابلس مساء يوم الاربعاء ٤ / ٣ / ٢٠٢٠ الجاري وحضرته وفود شعبية من مختلف مناطق طرابلس، يتقدمها ممثلو الأحزاب الوطنية والهيئات النقابية وشخصيات أكاديمية وجامعيين وطلاب وفاعليات مشاركة في خيم الوسطيات في الساحة حيث تناول المحامي بيان كلامه محاضراً حول :

نحو رؤية وطنية مرحلية للانتقال السياسي في لبنان، متطرفاً إلى لقاء التغيير في سبيل العمل الديمقراطي الذي عقد مؤخراً في العاصمة بيروت بحضور أوسع حشد لممثلي الساحات في لبنان، معدداُ أبرز النقاط المرحلية المطلبية التي تم التوافق عليها في هذا اللقاء من قبل غالبية اللبنانيين، وهو لقاء مفتوح ومنفتح على كافة مجموعات في مختلف ساحات لبنان للمشاركة وتنسيق الجهود التي يجب أن لا تستثني أحداً.

ومؤكداً في نفس الوقت التصميم الجدي على إعادة الاعتبار للقوى العمالية والنقابية اللبنانية كرأس حربة في عملية التغيير المنشود.

وليحذر في هذا المجال من أي انزلاق نحو الخطاب الطائفي لأن هذا ما تسعى إليه قوى السلطة الحاكمة لتعزيز مواقعها التي بدأت تنهار أمام إرادة اللبنانيين.
وإذ تخلل اللقاء حوارات متبادلة شارك فيها أكثر من طرف من الحضور سائلاً ومتسائلاً حول ماذا ينتظرنا في الأيام القادمة،

ختم المحامي بيان كلام بالقول :
إن وجودنا معكم اليوم لم ولن ينقطع، وسنبقى على تواصلنا مع كل الأخوة في الساحات لتبادل الرأي في سبيل تكريس المقاومة الصلبة في مواجهة هذا النظام وتحقيق الحد الأدنى من التغيير الديمقراطي المنشود.
 





السبت ١٢ رجــب ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أذار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة