شبكة ذي قار
عـاجـل










‏لقد تمركز فكر الحزب داخل النظام الإنتاجي الوطني والقومي بشكل حديث وفعال، ومتمركز على الذات الفعلية.‏لذلك كان الإصطدام بشكل جمعي بالعداء الدائم ‏لقوى الرأسمال العالمي المسيطرة في الاقتصاد، والسياسة الدولية.‏كان حزب البعث يقود نزاعآ حتميآ وبخلاصات واضحة وبينة على مفهوم التنمية الذي هو مفهوم نقدي للرأسمالية العالمية،

‏وأن هدف الحزب هو بناء نظام وطني متمركز على الذات، القومية والوطنية ،

وهو الهدف المحوري بالنسبة الى الحزب، وان ستراتيجية تحقيق هذا المرتكز، هو إخضاع ‏العلاقات مع الخارج لمقتضيات البناء الداخلي وليس العكس هذه المقتضيات الضرورية لي القرن الواحد والعشرين الذي سوف يشهد تحولات كبيرة وحداثية ‏منها المشروع الاقتصادي للصين في إعادة توزيع الدخل سسيولوجيآ ‏بصورة تحفظ مرتكزات الأسواق الداخلية في الصين، واستمرار التحكم بالسياسة الخارجية ، وإخضاع ذلك للمشروع القومي.

‏من جانبه كان الحزب يستخدم التحليل الموضوعي عندما يكون هدف الحزب هو تقييم السياسات الاقتصادية سواء داخل الدولة القطرية أو القومية بعدها يتم تقييم النتائج الفعليه التي ‏تم التوصل إليها من خلال مؤتمرات الحزب.‏ومنها ما يجب إدراكه وفهمه ‏في إطار منطق السياسة الاقتصادية في الإنتاج الوطني والقومي.‏فألتحليل الموضوعي للحزب هو تحليل يستند إلى الوقائع ولما هو كائن، ‏ومنه مايتم التنبؤ بأثر الظروف الذاتية والموضوعية والمتغيرات الاقتصادية المتعلقة بالإنتاج الوطني والقومي ومستويات الأسعار، ودخول المستهلكين.‏ومحاولة تحديد المستفيد والمتضرر من تلك المتغيرات سواء على المستوى القطري او المستوى القومي أو المستوى الدولي.

النموذج الإقتصادي لحزب البعث العربي الإشتراكي
‏أن الهدف من التحليل الاقتصادي لحزب البعث العربي الإشتراكي هو المساعدة في فهم الكيفية لأداء الوظائف الاقتصادية هذا من جهة، ‏ومعرفة العوامل المؤثرة على منطق القرارات التي يواجهها الأفراد من جهة أخرى.‏فالنظرية الإقتصادية ‏لحزب البعث العربي الإشتراكي ‏تقوم على التنبؤ بالسلوك الرأسمالي العالمي بالرد على نظام الإنتاج الوطني والقومي، ‏وما يواجههه الزمكان الوطني والقومي ‏من تحديات للرأسمالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحزب البعث يحاول أن يجعل ‏هذا المعيار قابلا للفهم والإدراك ‏باستخدام التحليل المنطقي بمساعدة الأمة العربية على اتخاذ القرار المتعلق بالسلوك الإقتصادي للرأسمال العالمي الذي يمارسه، ‏بالضد من الشعوب الفقيرة في الجنوب أو بدول العالم الثالث في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.والنموذج الاقتصادي للحزب هو تأسيس شكل للعلاقات بين تلك المتغيرات الاقتصادية.

وهذا النموذج ‏من المتغيرات هو تحديد التسلسل في مشروع الافتراضات إضافة إلى تحديد التنبؤ بالقرارات السلوكية للرأسمال العالمي التي تؤثر على المتغيرات الإقتصادية العالمية.
 





الخميس ٣٠ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / نيســان / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. عبد الرضا شنشول نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة