شبكة ذي قار
عـاجـل










هل وصلت الإدارة الأمريكية والعراقيين والحاكم والمحكوم العربي اليوم ، ومن بعد مضي "١٧" عام لقناعة كاملة بان الذي جري ويجري في بلدنا العراق هو احتلال فارسي مباشر وشامل مغلف بغلاف ديني طائفي بغيض، ، وإن المسيطر المهيمن على المشهد السياسي الرسمي أي على العملية السياسية برمتها هي عشرات الميليشيات الصفوية المرتبطة بإيران ،وان الجهة التي تقوم بتسليح وتمويل هذه الميليشيات هي إيران ، وهي التي تقود عشرات الميليشيات وعلى رأسها ميليشيات ( بدر وعصائب أهل الباطل وحزب اللات وو .. الخ ) ؟ ..

وهل وصلت الإدارة الأمريكية والعراقيين والحاكم والمحكوم العربي اليوم ، ومن بعد مضي "١٧" عام لقناعة كاملة بأنه لايوجد اسم الحشد الشعبي إطلاقا ، وإنما ميليشيات البسوها ألباس الشرعي الديني الطائفي بفتوى من السيستاني ، وان هذه الميليشيات ليسوا عراقيون وليس لهم صلة بالعراق لا حاضرا ولا ماضيا ولا مستقبلا لكونها ذبحت وتذبح الاصلاء من الشعب العراقي سنة وشيعة وكرد وتركمان ومسيحيين ويزيدون ؟.

وهل أدرك وأيقن العراقيون ومعهم الحاكم والمحكوم العربي اليوم ، ومن بعد مضي "١٧" عام لقناعة كاملة بان إيران مستعجلة لابتلاع العراق لتبدأ بمعركتها الأساسية مع الأمة مع دول الخليج العربي كافة ؟.

هل أيقن العراقيون ومعهم الحاكم والمحكوم العربي اليوم ، ومن بعد مضي "١٧" عام لقناعة كاملة بان أمريكا هي التي وضعت العراق تحت مقصلة الفرس المجوس أعداء الله وأعداء الأمة وأعداء العراق، ووضعته تحت مقصلة عملاء إيران وأذنابها وكلابهم السائبة المسعورة التي تعشق الذبح والقتل وإراقة الدماء والهدم والتخريب والتهجير والتشريد ؟!.

هل أدرك العراقيون ومعهم الحاكم والمحكوم العربي اليوم ، ومن بعد مضي "١٧" عام لقناعة كاملة بان الإستراتيجية ( الأمريكية الصهيونية الفارسية ) هي لتقسيم العراق إلى ثلاث دول لأهداف عقدية وسياسية ؟ ..

وهل تغابينا أو نسينا نحن العراقيون والعرب اليوم ما قاله داهية السياسة الأمريكية ( هنري كيسنجر ) في مذكراته : “من يريد السيطرة على الأمة العربية والإسلامية عليه أن يدمر إرادة الأمة العراقية فهي الحلقة الرئيسة فيها”؟ ..

هل أيقن وأدرك العراقيون والعرب اليوم ، ومن بعد مضي "١٧" عام لقناعة كاملة بان العراق هو حجر الزاوية، وبداية نسج المجال الحيوي لدولة المركز الشيعي ألصفوي ، كما أنه بداية دول الحزام المذهبي، ليتبعها ( لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، ومن ثَم البحرين وباقي دول الجزيرة العربية ) على حسب نظرية الدوم ينو؟.

هل تغابت الإدارة الأمريكية ونسيا كل من العراقيون والعرب اليوم ، ومن بعد مضي "١٧" عام بان إدارة المجرم ( بوش الصغير ) التي جاءت بالمجرم ( بول بريمر ) كحاكم مدني لسلطة الاحتلال أن يجعل من دستور ( نوح فالدمان ) دستورا خاصا لتلك الأحزاب وميليشياتها الإرهابية الصفوية ؟.

وهل تغابت الإدارة الأمريكية ومعها نحن العراقيين والحاكم والمحكوم العربي اليوم ، ومن بعد مضي "١٧" عام عن السبب الذي جعل من تلك الأحزاب الميليشياوية أن تستحوذ على السلطة في العراق وان تكون صاحبة القرار في بعض الدول العربية أعلاه ؟.

وهل طرقَ سمعنا نحن العراقيين والعرب سواء كان عن طريق وسائل الإعلام المسيسة أو الطائفية وحتى الوطنية أو عن لسان أي مسئول عربي وبجميع عناوين مناصبهم عن السبب والمسبب في تسليح وإركاب وتجهيز وتموين الميليشيات التي تقاتل في كل من ( العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا والسودان وو .. الخ ) باليات رباعية الدفع ومسلحة بأحدث الأسلحة ( الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ) ومن نفس النوع والمنشأ الواحد في جميع الدول العربية المتواجدة فيها وبحجة محاربة الإرهاب ، ومن هو الذي اشرف ويشرف وأمر ويأمر من الدول العظمى والوسطى والصغرى على صرف وإيصال هذه الأسلحة والآليات والمعدات والتجهيزات ومواد المؤن والاعتدة وبجميع أنواعها وتسليمها إلى هذه الميليشيات التي تقتل بأبناء امتنا في دولنا العربية أعلاه ؟ ..

وهل أصبح لدى العراقيين والعرب القناعة بان الاستعدادات العسكرية الأمريكية هي استحضارا ميدانيا حقيقيا لشن الحرب ضد النظام الفارسي !.أم مسرحية من المسرحيات "الديمقراطية " التي مررت وتمرر لغاية اليوم على شعبنا العربي والعراقي " ، أم لأجل كسب ود الأنظمة العربية وشعبها العربي لسياسة إدارة الولايات المتحدة الأمريكية التي ستنقذ الجميع من نظام الملا لي ونفوذه وميليشياته وأحزابه وكتله المنتشرة في ( العراق ودول الخليج العربي وسورية ولبنان واليمن وبعض الدول العربية الأخرى ) ، أم لمكافئة إيران ومنحها رتبة من ( شرطي ) في الخليج إلى ( جنرال ) فارسي على امة العرب ، وكما صنعت من الإرهابي المقبور ( قاسم سليماني ) جنرالا يصول ويجول في ( العراق وسورية واليمن ولبنان ) والمنطقة العربية وتحت مرأى ومسمع سياسيو ومستشارو وقادة جيوش إدارتيهما السابقتين والجديدة ، أم لغرض التخادم في تقاسم الحصص والمصالح المشتركة بين الدول الكبرى وإيران وبعض الدول الإقليمية وكما هو الحال في ( سوريا ) ، ومن ثم حلب دول المنطقة العربية بصورة عامة ودول الخليج العربي خاصة بإجبارهم على شراء المزيد والمزيد من الأسلحة والدروع والصواريخ والطائرات المتنوعة وقبب الحماية الصاروخية من الضربات الإيرانية !ام .. ام .. الخ ؟!!!! ..

ومتى يدرك العراقيون والعرب اليوم ، ومن بعد مضي "١٧" عام لقناعة كاملة بان السبب الذي جعل من الإدارات الأمريكية ومن ضمنها إدارة ( ترامب ) أن تصمت وترحب دوما بأي حكومة من حكومات الاحتلال الطائفية الصفوية رغم مساوئها وسرقاتها وإرهابها ونهبها للمال العام والخاص ؟!.

ومتى ندرك نحن العراقيون والعرب اليوم ، ومن بعد مضي "١٧" عام لقناعة كاملة بان الدولة العظمى التي تؤمن بالديمقراطية تقاتل إيران وأجنحتها الميليشياوية في المنطقة العربية بصورة عامة والعراق وهي التي وضعت سيادة دولة وشعبها، وما لهما من ثروات تحت سلطة وفتاوى مرجع فارسي ليسن أو يصدر فتوى تشكيل ميليشيات طائفية إرهابية وعلى مسمع ونظر سياسيو إدارتها وقادتها وسفرائها وبحجة مقاتلة داعش التي هي ناتج لإستراتيجية ( أمريكية صهيونية فارسية ) بموجب التقارير المسربة عن تدريباتها حسب تصريحات كبار المسئولين الأمريكان من قبل شركة ( بلاك ووتر ) وفي مدينة ( مشهد ) الإيرانية وتشن الحرب على نظام يملك من الميليشيات التي سهلت وبلطت الطريق لتدمير جيوش عربية في ( العراق وسورية واليمن ولبنان ) والتي جعلت من الكيان الصهيوني أن يتنفس الصعداء في القنيطرة وغزة وو .. الخ ؟!.

ومتى ندرك نحن العراقيون والعرب اليوم ، ومن بعد مضي "١٧" عام لقناعة كاملة بان لعبة ( المحيبس ) على كرسي رئيس الوزراء ما هو إلا لإشغال ومضيعه للوقت من هو يهتم بهذا الكرسي من الجهلاء والمتخلفين الذين أوصلوا هؤلاء الحثالاث الحرامية لدفة سلطة إرهابية ناهبة لخيرات البلد ، والذي به ضحكوا ويضحكون على ذقون الشعب ؟!!!.





السبت ٩ رمضــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / أيــار / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة