شبكة ذي قار
عـاجـل










في السابع من حزيران / ١٩٨١ كان العراق يقف بصلابة امام الغزو الإيراني الحاقد الذي شنته إيران بزعامة خميني في الرابع من أيلول / ١٩٨٠ في جبهة طولها ١٢٨٠ كم للدفاع عن ارضه وسيادته وامنه الوطني والذي انتهى بهزيمتها على أيدي رجال القادسية المجيدة في الثامن من اب / ١٩٨٨ ، في هذا الوقت قام الكيان الصهيوني ( إسرائيل اللقيطة ) بقصف مفاعل تموز النووي للأغراض السلمية ( اوزيراك ) في عملية هجومية حاقدة أطلقوا عليها اسم ( اوبرا او بابل ) الهدف منها هو تدمير هذا الصرح العملاق الذي كان وسيظل احد المنجزات العلمية الكبيرة لثورة البعث العربي الاشتراكي في العراق ، فقد كانت إسرائيل واللوبي الصهيوني يرقب التطور العلمي والتكنولوجي الذي حصل ويحصل في العراق وكانوا قلقين من هذا التطور وبالأخص عندما تم انشاء مفاعل تموز باتفاق مع فرنسا ولأنه سيقلب موازين القوة لصالح العراق والعرب ولانه سيحقق نهضة علمية في كافة المجالات ويغير من موازين القوة في المنطقة قررت إسرائيل تدميره فكانت الضربة الجوية في السابع من حزيران / ١٩٨١ والتي جوبهت بادانات الدول والمنظات الدولية في حينها ، كان مناحيم بيغن رئيس الوزراء الإسرائيلي قلقا ومضطربا وهو يرقب شاشة التلفزيون ليرى إشارة نجاح العملية وعندما ظهرت على الشاشة أسرع الى شرب نخب الفوز مناديا زوجته لقد دمرنا اوزيراك مصدر قلق إسرائيل والخطر المقبل عليها ، هذا هو عراق البعث وهؤلاء هم رجاله الأفذاذ فلك الرحمة يا قائد الامة وشهيدها الخالد ( صدام حسين المجيد ) وانت تردد من على منصة الشهادة والشرف عاشت فلسطين حرة عربية.

المحرر السياسي للمركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد ( صوت الشعب العراقي )
٧ / حزيران / ٢٠٢٠





الاحد ١٦ شــوال ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / حـزيران / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة